مسير لقوات الحرس الجمهوري ووحدات من ألوية المنطقة المركزية احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
شهدت أمانة العاصمة اليوم، مسيراً لقوات الحرس الجمهوري ووحدات من ألوية المنطقة المركزية احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.وجاب المسير الذي شارك فيه الفين و 800 فرد من هذه القوات والوحدات منطقة صرف إلى شارع زايد إلى الروضة وإلى جولة آية ثم شارع النصر مرورا بشيرتون وموفمبيك إلى نقم ثم شارع خولان إلى السبعين وضريح الرئيس الشهيد الصماد.
وأكدوا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هي من أهم الإنجازات التي وفق الله الشعب اليمني لتحقيقها.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات والإنجازات التي تحققت خلال عشر سنوات من عمر الثورة الخالدة.
ولفت المشاركون، إلى مكاسب الثورة المباركة في استعادة القرار السيادي وقطع يد الوصاية والهيمنة الأمريكية والخارجية، والحفاظ على مؤسسات الدولة والأمن واستقرار الجبهة الداخلية، وبناء جيش وطني وتطوير الصناعات العسكرية.
وجدد المشاركون في المسير تأييدهم وتفويضهم المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة قوى الاجرام والشر العالمي وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وبريطانياً، ونصرة أبناء غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدوا، استعدادهم الكامل لتنفيذ كافة الخيارات والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وزار المشاركون من قوات الحرس الجمهوري ووحدات من أولوية المنطقة المركزية ، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
واعتبروا الشهيد الرئيس الصماد ذاكرة حية ومتجددة.. مشيرين إلى خصوصية ما قدمه على درب بناء الدولة بمسؤولية عالية ملتزما ثقافية قرآنية صافية، مستندا إلى هوية ايمانية خالصة، والذي تبلور من خلال مشروع “يد تبني ويد تحمي”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مديريات حجة تشهد فعاليات بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد
الثورة نت|
نظم المستشفى الريفي في كعيدنة وفرعى مكتب الصحة والبيئة في شرس وكعيدنة وأبناء عزلة الخميسين في خيران المحرق فعاليات بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى للتأسي والاقتداء بالشهيد الرئيس الصماد واستلهام الدروس والعِبر من تضحياته وشجاعته وإخلاصه وأخلاقه وتأكيد السير على دربه.
واعتبرت الذكرى محطة تعبوية وتربوية لتأكيد التمسك بالمشروع النهضوي الذي أطلقه الشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي و يد تبني” والتعرف على شخصيته الفذة المشبعة بالثقافة القرآنية التي اكتسبها على يد أعلام الهدى وتمسكه بالمشروع القرآني
وأشارت إلى أن استشهاد الرئيس الصماد خسارة لهامة وطنية مخلصة ورجل سياسي وجهادي كان قريبًا من الشعب والناس.