العزاوي: إقالة الحمداني متحققة لغيابه ولا عودة فيها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
عد عضو مجلس محافظة بغداد، عن تحالف العزم، مثنى ثائر العزاوي، اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، إقالة عضو المجلس (عمار الحمداني)، متحققة تلقائياً بمجرد تجاوز الحد المسموح به من الغيابات، ودون الحاجة إلى تصويت أو إجراءات إضافية من المجلس.
وقال العزاوي لـ"بغداد اليوم"، انه "وإستناداً إلى أحكام المادة (25/أولاً) من النظام الداخلي لمجلس محافظة بغداد، والتي نصت على (يُعد العضو مقالاً في حال تجاوزت غياباتُه ربع (1/4) عدد الجلسات خلال أربعة أشهر)، من خلال نص هذه المادة، يظهر بوضوح أن الإقالة تتحقق تلقائياً بمجرد تجاوز العضو الحد المنصوص عليه من الغيابات، دون الحاجة إلى تصويت أو إحالة الموضوع إلى مجلس المحافظة".
وأضاف "تُعتبر المادة (25/أولاً) صريحة من خلال نصها الذي يُعدّ العضو مُقالاً تلقائياً في حال تجاوزه الحد المسموح به من الغيابات، وخبراء القانون يعرفون أن القوانين تكون واضحة وصريحة إذا كان نصها يتضمن الحكم مباشرةً دون الحاجة إلى تفسير أو إحالة إلى مواد أو فقرات أخرى، وبالتالي، لم تتطرق المادة إلى أي ضرورة لعرض الموضوع على المجلس للتصويت، مما يعني أن القرار يُعتبر إدارياً بحتاً من صلاحية رئيس الجهة العليا".
وبين العزاوي، ان "النظام الداخلي يُعتبر تنظيماً داخلياً يقع ضمن صلاحيات رئيس الجهة العليا، وفي هذه الحالة، رئيس مجلس محافظة بغداد، وهذه الصلاحية تُخوّل الرئيس اتخاذ القرارات الإدارية التي تتفق مع القوانين والأنظمة الداخلية للمجلس دون الحاجة إلى استشارة المجلس أو التصويت على مثل هذه القرارات".
وأكد انه "عند مراجعة المادة (25/أولاً)، نلاحظ أنها لم تتضمن أي إشارة إلى فقرات أو مواد أخرى تتطلب شمول الإقالة بإجراء إضافي، مثل التصويت من قبل المجلس، والمادة صريحة في حكمها وتقتصر على تحديد الحالة التي يُقال فيها العضو إذا تجاوز غيابه الحد المسموح به، دون الحاجة إلى خطوات إضافية، بالإضافة إلى ذلك، ما يُحتج به في الفقرة الثانية من المادة (25) لم يتطرق بنصه إلى شمول الفقرة الأولى، مما يؤكد أن الفقرتين مستقلتان عن بعضهما في التطبيق".
وأشار الى، ان " الخلاصة إن قرار رئيس مجلس محافظة بغداد بإقالة العضو عمار الحمداني يتفق تماماً مع أحكام المادة (25/أولاً) من النظام الداخلي للمجلس".
وكانت رئاسة مجلس محافظة بغداد، قد قررت أمس الأربعاء، إقالة عضو المجلس عن كتلة (تقدم)، عمار الحمداني بسبب تجاوز غياباته عن الحضور لجلسات المجلس المدة القانونية المقررة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة بغداد دون الحاجة إلى
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة
أكدت الولايات المتحدة على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مجددا على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وزيادة المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين ومواصلة العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا و"التصدي لوكلاء إيران الإرهابيين وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف في المنطقة إلى جانب التزامها الثابت بضمان أمن إسرائيل والضغط من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701.
وقالت غرينفيلد في مداخلتها خلال الجلسة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن، بعد ظهر الاثنين، حول الأوضاع في الشرق والأوسط والقضية الفلسطينية: "لقد تم تأجيج هذا الصراع واستغلاله من قبل إيران، التي قدمت الدعم لوكلائها وشركائها الإقليميين، وعرّضت بشكل مباشر ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين الأبرياء للخطر".
وأضافت أن اسرائيل "نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة بتفكيك التنظيم العسكري لحماس والقضاء على قيادتها المسؤولة عن أحداث السابع من أكتوبر. و الآن، بجب العمل على ضمان عودة الرهائن إلى ديارهم، وألا تعود حماس إلى السلطة في المستقبل".
وذكّرت السفيرة الأميركية إسرائيل بضرورة اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت إن الولايات المتحدة واضحة في ما يتعلق بما يتعين على إسرائيل فعله لتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وإن هناك حاجة إلى تنفيذ جميع الخطوات التي حددتها الولايات المتحدة في هذا الصدد بشكل كامل و دائم، من أجل تحقيق تقدم ملموس في الوضع الإنساني على الأرض. وهذا يشمل سماح إسرائيل للشاحنات التجارية والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة لتجنب حصول المجاعة، بحسب تعبيرها.
وأكدت غرينفيلد مجددا التزام الولايات "بالدفاع عن إسرائيل والوقوف إلى جانب إسرائيل وجميع الشركاء الإقليميين في الدفاع عنهم ضد تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة.
وحثت أعضاء مجلس الأمن على " التحدث بصوت واحد لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نهاية مستدامة للقتال"، ودعت غرينفيلد جميع الأطراف لاحترام "سلامة وأمن أفراد قوات اليونيفيل ومواقعها، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة اليونيفيل على العمل بحرية ووفقًا لتفويضها وعدم استهداف قوات حفظ السلام".