أستاذ جراحة تجميل يكشف أسهل الطرق لعلاج ندبات الحروق -(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، إن العناية السليمة بعد الحروق تلعب دورًا حيويًا في تحسين النتائج الجمالية والوظيفية، موضحا أن تقييم الوضع بعد مرور ستة أشهر هو أمر ضروري.
وأكد أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن الشكل قد يكون مزعجًا للمريضة، مشيرًا إلى أهمية متابعة حالة الأوتار، إذا كانت هناك مشاكل وظيفية مرتبطة بالأوتار، فقد تستدعي الحالة تدخلًا جراحيًا لتسليك الأوتار المتضررة.
وأشار إلى وجود تقنيات علاجية متقدمة مثل استخدام السيليكون لتقليل نشاط الخلايا والمساعدة في تحسين ليونة البشرة، بالإضافة إلى أهمية التدليك المستمر للمنطقة المتضررة والحركة لزيادة كفاءة الأوتار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي جراحة التجميل كلية طب جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.