حيروت – متابعات

 

ألقى عضو مايعرف بمجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، كلمة اليمن، امام مجلس الامن في جلسة المناقشة المفتوحة الرفيعة المستوى بشأن( تسخير القيادة من اجل السلام: متحدون في احترام ميثاق الامم المتحدة سعياً لمستقبل آمن).

 

وفي كلمة اليمن، دعا عيدروس الزبيدي، المجتمع الدولي، الى ضرورة الحاجة لجهد جماعي لتمكين مجلس القيادة الرئاسي من إنهاء العبث والفوضى الذي يمارسه الحوثيون، والعمل جميعاً لإنهاء المعاناة الإنسانية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة التي يعاني منها شعبنا اليمني ،حد قوله .

 

 

وأشار الى ان تلك الخطوات “تخولنا لإيجاد طريق نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية ورعاية إقليمية ودولية لضمان حل سياسي مستدام”.

 

وشدد الزبيدي ، على ضرورة احتواء التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن العالمي والإقليمي واليمني، وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لا يمكن أن يستمر عنف واستبداد الحوثيين دون عقاب ، وفق قوله .

 

كما شدد الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، ضرورة العمل جميعًا لإنهاء المعاناة الإنسانية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة التي يعاني منها شعبنا..مشيراً الى تلك الخطوات تخولنا لإيجاد طريق نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية ورعاية إقليمية ودولية لضمان حل سياسي مستدام.

 

وقال الزبيدي “إن القيادة من أجل السلام تبدأ من هذه القاعة وهي بلا شك مسؤولية ومهمة مجلس الأمن، ولكنه، في كثير من الأحيان، يفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة لتأدية مسؤولياته، وبالتالي تتفاقم الصـراعات وتنتشـر، وهذا ما يحصل في اليمن”.

 

مؤكداً بأن الوضع الراهن في بلادنا لم يعد مقبولاً، وإن مصلحة شعبنا تكمن في إنهاء الصـراع وإيجاد حل دائم وهي مصلحة مشتركة مع حلفائنا الإقليميين والمجتمع الدولي.

 

ونوه الى تأمين السلام في بلادنا يتطلب قيادة فاعلة وتشاركية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي لإيجاد نهج شامل وزخم كافي لإحلال السلام..مشيراً الى ثقته بانه يمكن العمل بشكل جماعي من هذه القاعة لتحقيق المستقبل العادل الذي يستحقه شعبنا.‏

 

 

ولفت الزبيدي، الى خطاب الأمين العام للأمم المتحدة في قمة المستقبل، والحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة للصراعات العالمية، وهي الرؤية التي يجب ان ندعمها جميعا..مؤكداً الحاجة إلى نهج جديد شامل لانهاء الصـراع في اليمن واستعادة السلام الذي يستحقه شعبنا.

 

وقال “لمدة طويلة من تاريخ بلادنا المضطرب، تم تهميش القضايا والأطراف التي ينبغي أن تكون هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبلنا، ويأتي في طليعة ذلك، حل القضية الجنوبية التي تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م في الرياض، وهناك أهمية أيضًا لتمثيل أصوات الشباب والنساء والأقليات، حيث لا يمكننا تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم تلك القضايا والأطراف”. وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة"،وتستمر الأزمة الاقتصادية في سوريا في التفاقم يوماً بعد يوم، حيث يعاني المواطنون من تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.

ورغم انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، حيث تراوحت الانخفاضات بين 50% و80%، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث باتت الرواتب والمصروفات لا تتناسب مع تكاليف الحياة.

وتعكس هذه الأزمة بشكل جلي الوضع في سوق الشيخ سعد في دمشق، الذي يشهد ازدحامًا يوميًا من المتسوقين.

ولكن، على الرغم من الازدحام، إلا أن حركة البيع والشراء لم تعد بنفس النشاط المعتاد، حيث يعاني المواطنون من ضعف القدرة الشرائية بسبب الأوضاع المالية الصعبة.

وتؤكد تصريحات التجار وأصحاب المحلات أن السيولة النقدية في أيدي الناس تكاد تكون معدومة، مما يعيق حركة السوق بشكل كبير.

ويتفاقم الوضع بسبب اعتماد العديد من العائلات السورية على التحويلات المالية من المغتربين في الخارج، وهي التحويلات التي تمثل شريان الحياة للعديد منهم.

لكن هذا المصدر لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية في ظل غلاء الأسعار وتدني الرواتب. كما يشير البعض إلى أن الكثير من السوريين أصبحوا يتجاهلون البضائع رغم وجودها في الأسواق، بسبب عدم قدرتهم على شرائها، الأمر الذي يعكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ويعبر المواطنون عن معاناتهم من خلال المثل الشعبي "الجمل بليرة وما في ليرة"، مما يسلط الضوء على حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوري.

في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إيجاد حلول سريعة وفعالة ترفع العبء عن المواطنين وتعيد الاستقرار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الإنساني والسياسي في سوريا
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • سوريا.. الاقتصاد يضعف تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
  • سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
  • وزير المالية السوداني  يكشف للإعلام الوضع الاقتصادي الراهن
  • خلال لقاء رمضاني : عضو مجلس القيادة اليمني طارق صالح يؤكد على واحدية الجبهات والهدف في إطار الشرعية
  • وفد أوكراني وأمريك يبدآن محادثات في السعودية
  • ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد اهتمام الدولة بدعم قطاعات المرأة