أستاذ تجميل بـ«جامعة الأزهر» : فئتان مٌعرضة للإصابة بقرح الفراش (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، إن قرح الفراش تعتبر من الحالات الطبية التي تحتاج إلى اهتمام خاص، حيث تُشبه في بداياتها درجات الحروق الثالثة والرابعة، مع فقدان الأنسجة الذي قد يصل إلى العظام.
سبب قرح الفراشوأكد أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، أن هذه القرح تحدث عادة لدى الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الفراش، مثل كبار السن، أو المصابين بشلل، نتيجة الضغط المستمر وعدم الحركة، مما يؤدي إلى نقص تروية الأنسجة وتدهور حالتها.
وأكد أن العلاج يعتمد على درجة القرحة ونتائج الفحوصات، مُشيرًا إلى وجود عدة خيارات علاجية، منها استخدام ضغط سلبي لتنظيف الجروح ومنع تكاثر الميكروبات، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى عمليات جراحية تشمل استخدام شرائح جلدية أو ترقيع موضعي.
وأوضح أهمية الرعاية التمريضية في الوقاية والعلاج، من خلال تقليب المريض بشكل دوري واستخدام مراتب هوائية خاصة تساعد على توزيع الضغط بشكل متساوٍ، مما يسهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل فرص حدوث القرح.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة جراحة التجميل طب جامعة الأزهر الحروق
إقرأ أيضاً:
القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
ألقى الدكتور ربيع الغغير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، تناول فيه الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والدين، مؤكدًا أنه كان ولا يزال حصن العقيدة، ومهد اللغة، وحارس القرآن والسنة، وأنه رغم التحديات التي تواجهه، سيظل منارة للحق والهدى، يؤدي رسالته بإخلاص.
وتحدث “الغغير”، خلال إلقاء الدرس، عن أهمية التمسك بكتاب الله، موضحًا أنه الشفاء والهداية والنور الذي يبدد ظلمات الضلال والتخبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وأشار أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إلى حديث النبي ﷺ الذي يصف القرآن بأنه حبل الله المتين والنور المبين والصراط المستقيم، مشددًا فضيلته على أن من تمسك بكتاب الله نجا، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.
وأكد أن الأزهر يحمل على عاتقه مسؤولية العناية بالقرآن الكريم، وتعليمه كما أراد الله، ليظل هداية للأمة ومنهجًا للنجاة. سائلا الله عز وجل أن يحفظ الأزهر وشيخه وعلماءه، وأن يبقى منبرًا للحق والفضيلة والخير والسلام.