دعت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، إلى التواجد بقوة في منصات التواصل الاجتماعي، كي يسمع المغاربة آراء الحكومة والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، دون الاكتفاء بالإنصات للمؤثرين السلبيين.

وقالت مزور في ندوة صحافية عقدتها بمقر الوزارة بعد زوال اليوم الخميس، إن « المغاربة يتواجدون بقوة في منصات التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على معرفتهم بالرقمنة، بينما يقول آخرون عكس ذلك ».

وأضافت مزور، « مجال منصات التواصل الاجتماعي أخذ اليوم أهمية كبيرة، وعلينا أن ندخل إليه، بجميع القوى الحية في المغرب، كحكومة وأحزاب ونقابات وإعلام ومجتمع مدني، يجب أن نقتحم هذا المجال ونتحدث فيه ».

وأوضحت المسؤولة الحكومية، أنه « قد يكون هناك تقنين، لكن المهم أن نتواجد بقوة في هذا الفضاء، قد يسمع المغاربة من مؤثرين سلبيين، لكن يسمع منا نحن أيضا ».

وشددت مزور على أنه « يجب أن نتحدث بلغة هؤلاء الشباب، ربما بالصور والفيديوهات وبلغة بسيطة، لنصل إلى هؤلاء ونشرح لهم ونعيد لهم الثقة ».

كلمات دلالية غيثة مزور منصات التواصل الاجتماعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: غيثة مزور منصات التواصل الاجتماعي منصات التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

رسالة البراءة.. صورة الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار تغزو منصات التواصل الاجتماعي

انتشرت صورة الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبحت محور اهتمام الجمهور بعد أن قُتلت في الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين على بلدات عدة في منطقتي صور وصيدا بجنوب لبنان.

وكانت ياسمينا كتبت رسالة تمنت فيها البقاء على قيد الحياة بخير مع عائلها خلال ظروف هذه الحرب التي امتدت من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

ما توقعت انعي اليوم اخت رفيقة الي…

"أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب"

ياسمينا نصار شهيدة ???? pic.twitter.com/Bq6YdvhfxA

— Zein Mhaidly (@ZeinMhaidly) September 23, 2024

"أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب"، كلمات عبرت بها الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار عن ذعرها وخوفها الشديد من الانفجارات وقصف المنازل في الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطقهم.

وانتشرت صور ورسالة البراءة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبا واسعا لدى المستخدمين عربيا وعالميا.

وتأثر المتابعون برسالة ياسمينا، وتساءلوا عما إذا كانت هذه الرسالة ستوقظ ضمائر الجهات المسؤولة وتدفعها إلى التحرك لوقف الحرب التي امتدت من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

كتبت هذه الرسالة بأصابعها الصغيرة ورحلت..

-هل ستحرك هذه الرسالة الضمائر الميتة؟
-لا لأن الميت لا يتحرك ..

"أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب".. ياسمينا نصار#لبنان #البقاع #جنوب_لبنان pic.twitter.com/nK1NXsXnM9

— Dima Halwani (@DimaHalwani) September 23, 2024

كتبت هذه الرسالة بأصابعها الصغيرة ورحلت.. ????????
هل ستحرك هذه الرسالة الضمائر الميتة؟
لا لأن الميت لا يتحرك ..!
"أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب".. #ياسمينا نصار
إلى جنات الخلديا ملاك الجنوب????#لبنان #البقاع #جنوب_لبنان pic.twitter.com/9kofmRoK9N

— Daad دعد????????♥️???????? (@Daad_ab) September 23, 2024

وقال آخرون إنك بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي من القصف هو قتل الأطفال مثلما يفعله في قطاع غزة وما تؤكده الأرقام منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بنك اهداف الكيان الصهيوني

"أمنيَتي أن أبقى بخَير أنا وعائلتي في الحَرب"#الشَّهيدة_ياسمينا_نصار????#العدوان_الإسرائيلي pic.twitter.com/O9ZQNcdMkp

— Layalimh’d???????? (@Mlayalimh) September 23, 2024

 

إسرائيل لها الحق في الدفاع عنها نفسها
لذلك قتلت هؤلاء الأطفال في لبنان
ومازالت تحصد الأرواح pic.twitter.com/xNXbNw4cI5

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) September 24, 2024

قصف مستمر

ومنذ صباح أمس الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر إطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في شمال إسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم على الجانب اللبناني.

نزوح السكان

واضطر عشرات آلاف اللبنانيين إلى النزوح ومغادرة منازلهم متوجهين نحو العاصمة بيروت أو شمال البلاد هربا من الغارات الإسرائيلية التي تستهدف قراهم، في حين تشهد الطرقات اللبنانية موجة نزوح مستمرة منذ أمس.

وأمس الاثنين، قررت السلطات اللبنانية فتح المدارس والمعاهد لإيواء النازحين جراء القصف الإسرائيلي، كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فتح مركزين لإيواء النازحين شمال وجنوب لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي "ارتفع إلى 558 شهيدا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، فضلا عن استشهاد أسر بكاملها وإصابة 1835 آخرين".

الأمم المتحدة

أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان الذي أدى إلى نزوح الآلاف منذ أمس الاثنين، داعية إلى احترام القانون الدولي، في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية الموسعة على لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد التلويح بفصله… تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • جيش الاحتلال: كشفنا 17 بروفايل مزور لعناصر حزب الله على التواصل الاجتماعي
  • حظر يوتيوبر شهير من منصات التواصل الاجتماعي
  • حكم قضائي بحظر اليوتيوبر شريف جابر من منصات التواصل الاجتماعي
  • الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • اللواء الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • رسالة البراءة.. صورة الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار تغزو منصات التواصل الاجتماعي
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية
  • وسم البقاع يعتلي منصات التواصل الاجتماعي