وزيرة التنمية المحلية: حريصون على تأهيل ورفع كفاءة العاملين وتنمة قدراتهم الوظيفية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تأهيل ورفع كفاءة العاملين بالمحليات وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية وبناء صف قيادي ثان بالإدارة المحلية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم/الخميس/، فإن هذا جاء خلال الاجتماع الذي عقدته منال عوض مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التدريب والخطة التدريبية السنوية للمحليات التي يتم تنفيذها بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وكذا أعمال التطوير والهيكلة ورفع الكفاءة التدريبية والإدارية للمركز وملفات التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأكدت أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لمنظومة التدريب على مستوى محافظات الجمهورية، وهو دور أصيل مكلفة به الوزارة في المحليات، من خلال الدور الكبير الذي يقوم به مركز سقارة والذي يعتبر الذراع التدريبي للوزارة لتحقيق رؤيتها وأهدافها في بناء قدرات العاملين وقيادات الإدارة المحلية على مختلف مستوياتها الإدارية علي أرض الواقع وعلى أفضل وجه، وتذليل كافة العقبات إمامهم، وتدعيمهم بالمواد العلمية والمدربين وتقديم الاستشارات التدريبية.
وأشارت الوزيرة إلى حرصها على وجود صف ثان وثالث من كوادر المحلية بالمحافظات والوزارة ليكونوا قادرين علي تحمل المسؤلية وتلبية احتياجات الإدارة المحلية في أي مواقع قيادية ووظيفية، مؤكدة أهمية وجود قاعدة بيانات كاملة لكافة المتدربين في جميع المحافظات وكافة الدرجات الوظيفية والخبرات العملية للاستفادة منهم خلال الفترة المقبلة.
وشددت على أهمية الاستفادة من الخبرات التدريبية التي تتمتع بها الأكاديمية الوطنية فيما يخص تنفيذ الرؤية المستقبلية لتطوير ورفع كفاءة مركز سقارة للتدريب لأداء المهام المطلوبة منه للعاملين بالإدارة المحلية بصورة احترافية وأكثر كفاءة.
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف الجاري للتعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية والاكاديمية الوطنية للتدريب في إطار بروتوكول التعاون القائم بين الجانبين فيما يتعلق بتقديم بعض الاستشارات التدريبية والفنية لمركز سقارة وكذا تنظيم بعض الاختبارات للمتقدمين لمسابقات اختيار القيادات المحلية من رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وكذا الدورات التدريبية لسكرتيري العموم وسكرتيري العموم المساعدين وبعض رؤساء الإدارات والقطاعات الحكومية بالمحافظات، بالإضافة لبرنامج " نواة التغيير" لتدريب بعض شباب المحليات لتأهليهم وتدريبيهم كوادر وقيادات محلية وخلق صف ثان بالمحليات.
كما استعرض المجتمعون موقف تنفيذ الخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025 والتي تتضمن 156 دورة تدريبية، منها 71 دورة تنفذ لأول مرة، يستفيد منها 6395 متدربا بمتوسط 160 متدربا أسبوعيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاملين الوزارة وزيرة التنمية المحلية الاكاديمية الوطنية التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
المداني يبحث مع محافظ الحديدة سبل تعزيز التنمية والإدارة المحلية
يمانيون../
ناقش نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، اليوم، مع محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، عدداً من القضايا التنموية والإدارية التي تخص المحافظة، بحضور نائب الوزير ناصر المحضار وعدد من وكلاء الوزارة.
وأكد المداني خلال الاجتماع أهمية التخطيط المرن للمشاريع التنموية والخدمية بما يواكب برامج حكومة التغيير والبناء ويلبي متطلبات المرحلة. مشيرا إلى ضرورة أن تكون الحديدة نموذجاً رائداً في الأداء التنموي والإداري، خاصة مع بيئتها المناسبة والمهيأة للعمل التنموي.
وشدد على أهمية اتباع أساليب فعالة في تحصيل الموارد المالية المحلية وزيادتها وتوظيفها في المشاريع التي تسهم في تحسين الخدمات والتنمية المستدامة. كما تطرق إلى مشاريع استراتيجية مقبلة في المجالين الزراعي والصناعي بالمحافظة، داعياً إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية، إلى جانب القطاع الخاص، لإنجاح هذه المشاريع.
وأشار المداني إلى أن الوزارة ستظل داعماً رئيسياً لأجهزة السلطة المحلية بالمحافظة ومديرياتها، مشدداً على أهمية التشخيص الميداني للقرارات وتلمس احتياجات المواطنين بشكل مباشر. ودعا إلى تعزيز مشاركة المجتمع بكافة فئاته في تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية، مع التركيز على تطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية.
كما أعلن عن ورشة عمل مرتقبة في مجال التخطيط الإداري، ستشمل جوانب نظرية وعملية لتحسين الأداء التنموي في المحافظة.
من جانبه، أكد نائب الوزير ناصر المحضار استعداد الوزارة لدعم السلطة المحلية بالحديدة في تنفيذ خططها الإدارية والتنموية.
بدوره محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، أشار إلى أهمية تضافر الجهود الجماعية بين السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وفئات المجتمع والقطاع الخاص، مؤكداً الحرص على تنفيذ الخطط والبرامج لتحويل الحديدة إلى نموذج تنموي يحتذى به.
بدورهم، شدد وكلاء الوزارة على ضرورة العمل بروح الفريق لإنجاز المشاريع التنموية والاستثمارية، مع تقديم تقارير دورية عن مستوى التقدم فيها. كما دعوا إلى تعزيز مشاركة المجتمع في التنمية المحلية وتنمية الموارد المالية للمحافظة، مؤكدين أهمية تجاوز العقبات الإدارية لتحقيق الأهداف المرجوة.