رئيس «التنظيم والإدارة» يجري جولة في مؤسسات واشنطن لتبادل الخبرات (صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أجرى وفد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ زيارة لواشنطن، وذلك ضمن اتفاقية التعاون الموقعة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تشمل دعم الحوكمة الاقتصادية.
وذكر بيان صادر، اليوم، عن الجهاز المركزي لـ التنظيم والإدارة، أن وفد الجهاز التقى مع المختصين ببعض المؤسسات الأمريكية وكذلك بالبنك الدولي بهدف تبادل الخبرات في مجال الإصلاح الإداري، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية والنظم الحديثة فى إدارة الموارد البشرية بكل مكوناتها من منظومة التعيينات وتنمية وبناء القدرات والتدريب، وتقييم الأداء وغيرها بما يؤدي الى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف البيان أن مقابلات وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، شملت الأكاديمية الأمريكية الوطنية للإدارة العامة والمكتب الفيدرالي للإدارة والميزانية وكذلك إدارات الموارد البشرية وتقييم الأداء ومصلحة الضرائب الداخلية ، والجمعية الأمريكية للإدارة العامة وجامعة جورج تاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة رئيس التنظيم والإدارة الحوكمة
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. اشتباك دبلوماسي يسبق جولة محادثات جديدة في عمان
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن إيران ستكون مطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل بموجب أي اتفاق مستقبلي مع واشنطن، مشددًا على أن طهران لن يُسمح لها سوى باستيراد المواد اللازمة لتشغيل برنامج نووي مدني بحت.
وجاء تصريح روبيو في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبيل انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولي البلدين يوم السبت في سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع البودكاست السياسي "بصراحة مع باري فايس"، أوضح روبيو موقف بلاده بالقول: "هناك طريق أمام إيران لامتلاك برنامج نووي سلمي ومدني، ولكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة وتقوم بالتخصيب، وهذا بحد ذاته يمثل إشكالية".
في المقابل، قابلت طهران تصريحات روبيو بردود شديدة اللهجة، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "ليس مطروحًا للتفاوض"، واصفًا ذلك بأنه "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه في أي محادثات".
كما نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عن مساعد وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، أن "تخصيب اليورانيوم يُعدّ من الخطوط الحمراء التي لن تتراجع عنها إيران تحت أي ضغط".
وصرّح مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض، الأربعاء، بأن "عدم التخصيب إطلاقًا أمر غير مقبول"، وهو تصريح يعكس تمسك طهران بموقفها رغم الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
تسعى الولايات المتحدة، منذ انسحابها من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، إلى إعادة فرض القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي تتضمن عقوبات مشددة، وتهديدات متكررة باستخدام القوة العسكرية.
وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التوصل إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها يهدف فقط لتوليد الطاقة والبحوث الطبية في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتأتي هذه التصريحات المتبادلة قبل انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الثنائية بين الجانبين، المقرر عقدها في سلطنة عمان، والتي من المتوقع أن تركز بشكل أساسي على قضية التخصيب التي باتت تعرقل أي تقدم محتمل نحو اتفاق جديد.