البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يستضيف البنك المركزي المصري اجتماعات الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وذلك في القاهرة يوم 1 أكتوبر 2024.
وتسبق الاجتماعات ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان "تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة" التي ستعقد في 30 سبتمبر 2024.
وسيقوم بافتتاح الاجتماعات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن السياري، محافظ البنك المركزي السعودي ورئيس الدورة الحالية، والدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.
سيشارك في الاجتماعات عدد من محافظي البنوك المركزية العربية ورؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين والخبراء المصرفيين وسفراء بعض الدول العربية في مصر.
ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع قضايا اقتصادية هامة في مقدمتها إدارة السياسة النقدية في ظل حالة من عدم اليقين وتواتر الصدمات، وتأثير مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، وكذلك دور المصارف المركزية في مواجهة التغير المناخي. كما ستتم مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.
وتشمل الاجتماعات أيضًا مناقشة نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة في مجالات عمل البنوك المركزية، واعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، بالإضافة إلى إقرار القضايا المقترحة للخطاب العربي الموحد الذي سيتم تقديمه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي السنوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات صندوق النقد اجتماعات اقتصادي الاستقرار المالي الاجتماعات الاصطناع الاستقرار الذكاء الاصطناعي الدول العربي الدورة الحالية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري المصارف المركزية المركزي السعودي المركزي لذكاء الاصطناعي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بينها إصلاحات.. رئيس لبنان يكشف عن شروط الدول لمساعدة بلاده
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مساعدة الدول لبيروت مشروطة بتشكيل حكومة، والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية.
ودعا إلى تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة.شروط مساعدة لبنانوخلال استقباله رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير، قال عون:"إن الدول تضع شرطًا أساسيًا لمساعدة لبنان يتمثل بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات".
أخبار متعلقة مساعدات متواصلة.. 300 شاحنة إنسانية وإغاثية تدخل إلى غزةمفوض شؤون اللاجئين يدعو لتحرك عالمي لدعم السوريين العائدين لديارهموأوضح أن تنفيذ هذا يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج وعودة الاستثمار إلى ربوعه"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتابع عون: "ما لم نقم نحن بالإصلاحات في الداخل فلن يأتي الخارج إلى لبنان، والكرة اليوم هي في ملعبنا، لبنان يتمتع بالإمكانات والطاقات الفكرية، والحلول موجودة إذا ما صفت النوايا تجاه المصلحة العامة، والترفع عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية والشخصية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس لبنان ورئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير - وكالة الأنباء اللبنانيةأزمات لبنانوشدد على "أهمية تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة"، مشيدًا بأهمية "الدور الذي لعبته المصارف في الاقتصاد اللبناني قبل الحرب.
وبين أن "كل أزمة ولها حل، لكن الحل العادل لا يُتوصل إليه من خلال طرف واحد بل بتضافر الجهود بين كل الفرقاء".
وعن مسألة اليورو بوندز، قال عون " إن لبنان سيعمل على تطوير تصنيفه المالي لا البقاء على تصنيفه الراهن، وأنه سيسعى لمعالجة الأمور العالقة وفق إمكاناته والجدول الزمني المرتبط بها، واسترداد الثقة بالمصارف اللبنانية".القطاع المصرفي اللبنانيوقال صفير: "لقد عانى القطاع المصرفي خلال الأعوام الماضية، مثلما عانى غيره من القطاعات نتيجة الأزمة النظامية التي عصفت بالبلاد".
وأضاف: "نضع ملف القطاع المصرفي بين يديكم، مع استعدادنا للتعاون في إطار الشراكة الحقيقية المنتجة، لأن لا حل لملف المودعين، ولا إصلاح للقطاع المصرفي، إلا من خلال عمل مشترك ينتج رؤية إصلاحية موحدة".
ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ العام 2019 كان لها تداعياتها على مختلف القطاعات، إذ تفاقم التدهور في الأوضاع المعيشية للبنانيين.