زعم مسؤولون أمريكيون، أن أحدث غواصة صينية تعمل بالطاقة النووية غرقت في أواخر مايو أو أوائل يونيو الماضي، بالقرب من مدينة ووهان الصينية أثناء الاستعدادات النهائية للإبحار، وفقًا لصحيفة «وول ستريت» الأمريكية.

بكين تسعى توسيع الأسطول البحري

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه بكين لتوسيع الأسطول البحري، وغواصاتها وأسلحتها النووية لتحدى هيمنة واشنطن على المنطقة وسط تصعيد وتوترات غير مسبوقة.

وبحسب «وول ستريت»، لم تعترف الحكومة الصينية حتى الآن بالحادث، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت بعض الرافعات الضخمة التي تعمل على انتشال الغواصة النووية.

تأخير الخطط العسكرية الصينية

وأكد العديد من الخبراء أن إصلاحها من الممكن أن يستغرق عدة أشهر، وسيؤدي إلى تأخير الخطط العسكرية الصينية.

وتعمل الصين على تطوير جيل جديد من الغواصات النووية العسكرية المتعددة الاستخدامات، لمواجهة التطور الكبير في الترسانة النووية الأمريكية، وكانت المخابرات الأمريكية أشارت في وقت سابق، أن بكين تمتلك 6 قطع من الغواصات النووية التي يبلغ طول كل واحدة 107 متر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين بكين نووي غواصة نووية

إقرأ أيضاً:

تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تطور جديد للصراع المستمر في اليمن، كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن التكلفة الإجمالية للضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد بلغت نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع.

الهجوم، الذي بدأ في 15 مارس 2025، استخدم ذخائر وتكنولوجيا متقدمة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.

اقرأ أيضاً هل توقع "ذا سيمبسون" وفاة ترامب في 12 أبريل؟: المسلسل الشهير يثير الجدل مجددًا 5 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل الانخفاض الحاد: وسعره يصل اليوم إلى أدنى مستوى في تاريخه 5 أبريل، 2025

 

تدابير عسكرية وتكلفة باهظة:

وفقًا للمصادر، بدأ الهجوم العسكري باستخدام قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا، وهي واحدة من الطائرات الإستراتيجية الأكثر تطورًا في الجيش الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، مع تعزيزات شاملة تشمل عدة أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران.

تعد هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم الحكومة اليمنية، التي تقاتل منذ سنوات في مواجهة الحوثيين.

 

انتقادات وتحذيرات سياسية:

على الرغم من الأهداف العسكرية المعلنة، تعرضت العمليات العسكرية الأمريكية لانتقادات شديدة من داخل الولايات المتحدة.

فقد أشار بعض المسؤولين السياسيين إلى أن هذا الهجوم قد يكون باهظ الثمن في وقت حساس، حيث يواجه البنتاغون انتقادات من الحزبين بشأن تصعيد العمليات العسكرية في اليمن.

أحد أبرز هذه الانتقادات جاء على لسان نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي صرح مؤخرًا في محادثة عبر تطبيق سيغنال نشرها موقع ذا أتلانتيك، قائلاً إنه يعتقد أن العملية كانت "خطأً" من الناحية الاستراتيجية.

إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات، وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على الحصول على هذا التمويل في ظل الانتقادات المتزايدة.

 

خلاصة القول:

في حين أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تكشف عن التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة، فإن تكاليف العملية العسكرية تُثير الكثير من الجدل.

مليار دولار في ثلاثة أسابيع هو مبلغ ضخم، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستمرار في هذه العمليات وما إذا كانت ستتلقى مزيدًا من الدعم السياسي والمالي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة
  • المتحدث باسم السفارة الصينية يندد بالرسوم الجمركية الأمريكية ويصفها بـ"التنمر التجاري"
  • أول تعليق من ترامب بعد الرد الصيني بزيادة الرسوم على الواردات الأمريكية
  • السفارة الصينية في بغداد تهاجم الرسوم الأمريكية: “خرق لقواعد التجارة العالمية”
  • السفارة الصينية في بغداد تهاجم الرسوم الأمريكية: خرق لقواعد التجارة العالمية