أشرف اللواء مبروك سابع ، مديرالإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس، على مراسم إفتتاح السنة الدراسية والجامعية 2024-2025. بالمدرسة العسكرية العليا الإعلام والاتصال بسيدي فرج بالناحية العسكرية الأولى، وهذا بحضور إطارات المديرية ورؤساء جامعات. 

بعد مراسم الإستقبال، إستمع اللواء مدير الإعلام والاتصال إلى عرض مفصل، قدمه قائد المدرسة حول التكوين والتعليم.

ومحاور النشاطات البيداغوجية للسنة الدراسية 2024-2025. ليلقي بعدها اللواء مدير الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي كلمة. أكد فيها على الأهمية البالغة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتكوين والتعليم. سيما في مجال الإعلام والاتصال الذي أضحى سلاح العصر بإمتياز. خاصة في ظل الرهانات والتحديات ومتطلبات الجاهزية والإحترافية لإطارات الجيش الوطني الشعبي، ولضباط الإعلام والاتصال على وجه الخصوص.

كما دعا الأساتذة والإطارات لمواصلة الجهود لتأدية رسالة التكوين والتعليم على أكمل وجه. وحث المتربصين والطلبة على مضاعفة الجهود لتحقيق أكبر قدر من المعارف العسكرية والعلمية.

على هامش الإفتتاح، قام اللواء والوفد المرافق له بزيارة الورشات العلمية المتخصصة في تقنيات الإعلام والاتصال.

كما وقف على جاهزية المرافق والوسائل البيداغوجية للمدرسة، ليوقع في الأخير على السجل الذهبي للمدرسة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الإعلام والاتصال الوطنی الشعبی

إقرأ أيضاً:

اليافعي يتفقد الأوضاع بالمتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي

الثورة نت/..
تفقّد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي اليوم، أوضاع المتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي بصنعاء، وما يقدمانه من دور معرفي وتنويري وثقافي للأجيال اليمنية المتعاقبة في التعريف بحضارات اليمن القديمة، وحجم ما يمتلكه من رصيد حضاري وثقافي وتاريخي زاخر.

واطلع الوزير اليافعي ومعه عدد من قيادات الوزارة، على طبيعة العمل بالمتحف الوطني وما يحتويه من مقتنيات وشواهد أثرية مختلفة، تحكي تفاصيل مختلفة عن تاريخ الحواضر والممالك اليمنية القديمة بمراحلها وعصورها المختلفة، وكذا تاريخ الدولة الإسلامية ومراحل تطورها وأهم المحطات التي شهدها تاريخ البلاد.

كما اطلع على ما يضمه متحف الموروث الشعبي من مقتنيات تجسد حجم ما يزخر به اليمن من إرث وتراث حضاري وتاريخي متنوع بعدد تنوع مدنه وعاداته وتقاليده وصناعاته الحرفية والتقليدية الأصيلة.

واستمع من القائم بأعمال مدير المتحف الوطني، إبراهيم الهادي ومدير متحف الموروث الشعبي جميلة الديلمي، والقائمين بالمتحفين إلى شرح على طبيعة المقتنيات والشواهد التاريخية والأثرية ونماذج الموروث الشعبي التي أظهرت عظمة الحضارة اليمنية القديمة من المدن والمباني والسدود والمعابد والتماثيل، بالإضافة إلى غيرها من مقتنيات الموروث الشعبي وطرق ووسائل عرضها وما تحمله وتقدمه من سرد تفصيلي يشي بغزارة الموروث الشعبي الوطني الفريد وتنوعه.

وطاف بأجنحة المتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي وصالاتهما، واطلعا على مكتنازاتهما الأثرية والتراثية من الأدوات الحجرية التي تشمل رؤوس السهام والمكاشط دقيقة الصنع من الأنواع التي استخدمها الإنسان في فترة زمنية سحيقة وقديمة.

وتعرف وزير الثقافة والسياحة على أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل وأبرز الاحتياجات التي تسهم في تطوير العمل وطريقة ووسائل العرض مستقبلا، بما يرقى إلى مستوى ما يمتلكه اليمن من رصيد حضاري.

وأكد أهمية المتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي، لما يمثلانه من رصيد حضاري وتاريخي وتراثي للشعب اليمني .. مشيراً إلى أهمية رفع دراسات بتطوير الأعمال ووسائل واساليب العرض وبما يعكس تاريخ اليمن وحضاراته القديمة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ويرقى إلى مستوى ما تقدمه المنشآت المتحفية من رسالة ثقافية وتنويرية.

وأفاد الوزير اليافعي بأن ما تحتضنه المتاحف اليمنية من شواهد ومقتنيات تدعو لفخر واعتزاز اليمنيين خصوصا وأنها تؤكد أن اليمن يمثل مهد الحواضر البشرية ومنطلقها الأول .. مشيرا إلى أن هناك بلدان تحتفي وتهتم بتاريخ وحضارة لا يزيد عمرها عن 300 إلى 400 عام، بينما يمتلك اليمن ما لا يمتلكه العالم من مقتنيات أثرية وشواهد تنتمي إلى بدايات التاريخ الإنساني.

وأكد حرص واهتمام حكومة التغيير والبناء بتراث اليمن وحضارته والعناية به .. مبيناً أن وزارة الثقافة والسياحة لديها خطط ورؤى ومشاريع ستعمل على تنفيذها للارتقاء بالعمل المتحفي وتوثيق وفهرسة وترميم مخزون المتاحف وتقديمها وعرضها بما يرقى إلى مستوى أساليب العرض في أرقى متاحف العالم ويتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية والتراثية النادرة وعمر بعضها الممتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام.

وتطرق إلى أهمية مبنى المتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي التاريخيين اللذين يُعدان من أهم القصور التاريخية في اليمن، وكان يسميا بدار السعادة ودار الشكر .. منوهاً بعملية إعادة فتحها بعد فترة انقطاع بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.

وقال “اليمن يتعرض لحرب مفتوحة تشمل مختلف مجالات الحياة، وتستهدف كل شيء، بما فيها البنية التحتية الثقافية والتاريخية والأثرية والسياحية ومنها المتاحف والآثار التي تم استهدافها من قبل العدوان ومرتزقته وتتعرض محتوياتها للنهب والسرقة والسلب”.

وأضاف “الآثار اليمنية تُباع في مزادات عالمية في أوروبا وإسرائيل وأمريكا، وتم انشاء متاحف فيها من آثارنا وقطع أثرية مهمة تُعرض في تلك المزادات بسبب النهب والسلب من قبل العابثين والانتهازيين والعملاء والخونة”.

وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أن من أولويات حكومة التغيير والبناء المطالبة بتلك الآثار واستعادتها كاملة وتوثيق وتسجيل قائمة بها .. مؤكداً الحرص على اضطلاع وزارة الثقافة والسياحة والجهات المعنية في الدولة بدورها ومسؤولياتها في الحفاظ على الآثار والموروث التاريخي والحضاري اليمني واستعادته وصيانته والحفاظ عليه والعمل على تخزينه وحمايته.

وشدد على أن الاهتمام بالموروث الشعبي اليمني والحفاظ عليه مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع دون استثناء، لتعريف الأجيال بثقافة وتاريخ الأمم السابقة، محذرا من المساس بالآثار اليمنية والعبث بالمواقع الأثرية على امتداد التراب الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يفجر أجهزة بيجر والاتصال الاسلكي
  • افتتاح السنة الدراسية والجامعية بالمدرسة العسكرية العليا الإعلام والاتصال بسيدي فرج
  • اليافعي يتفقد الأوضاع بالمتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي
  • "التعليم" تعتمد معايير تكريم المتفوقين وتمنع إعادة السنة الدراسية للتحسين
  • عاجل | "التعليم" تعتمد معايير تكريم المتفوقين وتمنع إعادة السنة الدراسية للتحسين
  • إجراءات تقديم الأبحاث الاجتماعية للطلاب المعفيين من المصروفات الدراسية
  • اللواء محفوظ بن مداح يشرف على إفتتاح  السنة الجامعية بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست 
  • وزير التعليم يوافق على تخفيض الأجور الدراسية لطلبة الدراسات العليا
  • توجيهات مهمة من «التربية والتعليم» بشأن الكتب الدراسية ‏