أمنستي تشعر بفرحة غامرة لتبرئة ياباني أمضى 45 عاما في انتظار الإعدام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عبّرت منظمة العفو الدولية عن سعادتها الغامرة بسبب تبرئة ياباني أمضى زهاء 5 عقود في انتظار تنفيذ حكم الإعدام.
وقالت الباحثة في شؤون شرق آسيا بمنظمة العفو الدولية، بورام جانج، "نشعر بسعادة غامرة لقرار المحكمة تبرئة إيواو هاكامادا. فبعد تحمل نحو نصف قرن من السجن ظلما و10 سنوات أخرى في انتظار إعادة محاكمته، فإن هذا الحكم يمثل اعترافا مهما بالظلم العميق الذي كابده طوال معظم حياته".
وحثت المنظمة السلطات اليابانية على "مراجعة جميع أحكام الإعدام الحالية، خاصة عندما تكون هناك مخاوف بشأن الإعاقات العقلية والفكرية"، مشيرة إلى أن الإلغاء الكامل لعقوبة الإعدام "هو فقط ما سيضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة".
وأضافت منظمة العفو الدولية أنها ستواصل "الضغط من أجل إلغاء عقوبة الإعدام والإصلاحات التي تضمن الإنصاف والعدالة للجميع".
خلفية
وفي 26 سبتمبر 2024، أصدرت محكمة مقاطعة شيزوكا حكما طال انتظاره لتبرئة إيواو هاكامادا، الذي وُصف بأنه قضى أطول فترة سجن لمحكوم عليه بالإعدام في العالم.
وأدين هاكامادا خلال محاكمته الأولى بقتل مشغله وعائلته، استنادا إلى "اعتراف" قسري بالجريمة بعد 20 يوما من الاستجواب من قِبل الشرطة، وقد شرع هاكامادا في سحب "الاعتراف" أثناء المحاكمة، زاعما أن الشرطة هددته وضربته.
وحكمت محكمة مقاطعة شيزوكا على هاكامادا بالإعدام في عام 1968، وقضى أكثر من 45 عاما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، وفي مارس/آذار 2014، سمحت محكمة مقاطعة شيزوكا هاكامادا بإعادة محاكمة الرجل، وأُطلق سراحه من السجن بعد ظهور أدلة الحمض النووي التي شككت في موثوقية إدانته.
واستند قرار فتح إعادة المحاكمة إلى أكثر من 600 قطعة من الأدلة التي قوضت شرعية الأدلة السابقة.
وفي يونيو 2018، ألغت محكمة طوكيو العليا قرار المحكمة الأدنى برفض إعادة محاكمة هاكامادا بعد استئناف من المدعين العامين.
وبعد سلسلة من الطعون والطعون المضادة، بدأت إعادة محاكمة هاكامادا رسميا في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتم استبعاد "الاعتراف" القسري من الأدلة، ومنذ ذلك الحين، واصل المدعون العامون التعبير عن دعمهم لتأييد الإدانة والحكم على هاكامادا بالإعدام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات فی انتظار
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
قال ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 أعوام إلى 15 عاما.
وأضاف ويتكوف الذي قام بزيارة لغزة "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون.. لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تأثر النفوذ الروسي في أفريقيا بعد سقوط الأسد؟list 2 of 2كيف نفهم خريطة الصراع في السودان؟end of listوقال ويتكوف لموقع أكسيوس "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".
وأضاف "لم يتبق شيء قائما. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".
وأجرى ويتكوف زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما تستغرق 21 عاما وتكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الأنقاض ملوثة بمادة الأسبستوس، ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي ضُربت في أثناء الحرب بُنيت باستخدام هذه المادة. ومن المرجح أيضا أن الأنقاض تحتوي على رفات شهداء، وتقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن 10 آلاف جثة مازالت مدفونة تحت الأنقاض.
إعلان