قد تصل لـ 50 دولاراً.. خبير يحدد الأسباب التي ستقود السوق النفطية لحرب أسعار جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أسعار النفط قد تصل الى 50 دولاراً للبرميل الواحد، مشيراً الى أن التخلي عن التخفيضات في أوبك بلس ستقود السوق النفطية لحرب أسعار جديدة.
وقال المرسومي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أسعار خام برنت انخفضت اليوم إلى 71 دولاراً بعدما اشارت الأخبار إلى أن السعودية قررت التخلي عن تخفيضات أوبك بلس اعتباراً من كانون الأول القادم والسعي لزيادة إنتاجها واستعادة حصصها في السوق العالمية حتى ولو أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط ولمدة ليست بالقصيرة".
وأضاف أنه "يبدو ان قرار السعودية يرتبط باستيائها من عدم التزام بعض دول أوبك بلس بحصصها الإنتاجية ومنها العراق وروسيا وكازاخستان وفي زيادة انتاج النفط في دول أخرى خارج أوبك بلس وفي مقدمتها الولايات المتحدة وكندا والبرازيل".
وأوضح المرسومي أنه "اذا ما حصل ذلك وتخلت أوبك بلس عن كل تخفيضاتها في المدد الزمنية المتفق عليها وقدرها 4.650 مليون برميل يوميا فأن السوق النفطية التي تعاني حاليا من ضعف الطلب العالمي ووفرة المعروض النفطي قد تشهد انخفاضا دراماتيكيا قد تصل فيها أسعار النفط إلى مستوى 50 دولاراً خاصة إذا ما قررت السعودية إلحاق الضرر بمنتجي النفط الصخري الأمريكي".
وتراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ منذ أسابيع بسبب ضعف الطلب العالمي، لا سيما من الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط عالميا.
ويشاع بين فترة وأخرى في العراق، مخاوف من عدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين بسبب السيولة المالية، لاسيما وأن واردات البلاد النفطية التي تشكل أكثر من 90% من الاقتصاد العراقي هي بحساب العراق بالبنك الفيدرالي الأمريكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
اتهم وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، إيران بتزوير وثائق شحنات نفطية باستخدام اسم العراق.
وقال عبدالغني في تصريحات صحفية إن بغداد تلقت رسائل من واشنطن حول ضبط البحرية الأمريكية ناقلات نفط إيرانية في الخليج تعمل بوثائق مزورة تزعم أنها عراقية.
وأفاد أن الحكومة العراقية أبلغت أن هذه الوثائق مزيفة، لافتا إلى أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تراقب جميع شحناتها عبر البحار باستخدام الأقمار الصناعية، مؤكدًا دقة إجراءاتها في التصدير.
وأوضح الوزير أن "العراق لم يتلقَ أي رسائل رسمية من الجانب الأمريكي حول علاقة سومو بتهريب النفط الإيراني، بل كانت الرسائل شفهية".
وأضاف: "ما حصل هو أن البحرية الأمريكية احتجزت ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة من قبل بعض التجار الإيرانيين، وأكدنا عدم مسؤوليتنا عن هذه العمليات".
وشدد وزير النفط على أن عمليات التصدير عبر شركة "سومو" تجري بشفافية كاملة، حيث تبيع النفط فقط إلى الشركات التي تمتلك مصافي وليس إلى شركات تجارية، وهو ما يميز العراق عن بقية الدول. وأضاف أن سومو تتابع جميع الناقلات عبر الأقمار الصناعية لضمان وصولها إلى وجهتها النهائية.
وأكد الوزير أن اتخذت إجراءات صارمة ضد بعض التجار الذين حاولوا تحويل وجهات الشحنات من الأسواق الآسيوية إلى الأوروبية للاستفادة من فرق الأسعار، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء التجار تم وضعهم على القائمة السوداء.
وختم الوزير بالتأكيد على أن شركة "سومو" لم ترتكب أي خطأ في عمليات التصدير، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتبعة دقيقة وشفافة بالكامل.