تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، مبنى الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية بحوش عيسى، والمقام على مساحة 2050 مترًا مربعًا، بالتزامن مع إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.

وتفقدت الدكتورة جاكلين عازر، المبنى الإداري والجراج والورشة، واطلعت على المعدات المستخدمة في الحملة الميكانيكية، مشددةً على أهمية الصيانة الدورية لتلك المعدات لضمان كفاءتها وتحقيق أقصى استفادة منها في تحسين مستوى النظافة والخدمات العامة.

وأكدت محافظ البحيرة،  أن صيانة المعدات بشكل دوري يعزز قدرتها على أداء المهام المطلوبة بفعالية، مما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

حضر الافتتاح وتفقد المبنى والمعدات الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، واللواء حسن موافي، السكرتير العام للمحافظة، كامل غطاس، السكرتير العام المساعد، والعميد أركان حرب حسام شبل، المستشار العسكري، والدكتورة رشا فوزي - مساعد محافظ البحيرة لشؤون الصحة والمبادرات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمركز حوش عيسى وأبو المطامير ورئيس مركز ومدينة حوش عيسى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الحملة الميكانيكية السكرتير العام المساعد المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ البحيرة محافظ البحیرة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن

يظل اسم الشهيد البطل أبو الفضل محمد عيسى عالقًا في ذاكرة الوطن، ويذكرنا أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك الكبرى، بل تمتد إلى اللحظات الصامتة التي يختار فيها الأبطال أن يهبوا حياتهم فداءً لوطنهم.

كان أبو الفضل، ابن قرية "شطورة" في شمال محافظة سوهاج، رمزًا للتضحية والفداء، وملحمة من الشجاعة في زمن لا يعرف إلا سطوة المجهول.

في كل صباح، كان يودع زوجته وأبناءه الأربعة – أسماء، وصفاء، إيمان، وزمزم – متجهًا إلى عمله في كمين "سلامون" قرب مدينة طما، حيث لا يعلم أن هذا الصباح سيكون آخر لقاء له مع أحبائه. كان رجلًا لا يطلب شيئًا من الدنيا سوى خدمة وطنه، يزرع الابتسامة في وجوه جيرانه وأصدقائه، ويأخذ همومهم في قلبه دون أن يشعرهم بذلك.

كان الشهيد أبو الفضل خير مثال على الشرطي الذي يعيش من أجل الناس، ينقضّ على التحديات بكل قوة، لا يتردد في الدفاع عن بلاده بكل ما أوتي من إيمان وعزم. وفي إحدى تلك الأيام التي لا تُنسى من تسعينات القرن الماضي، تعرض كمين "سلامون" لهجوم غادر من إرهابيين لا يعرفون سوى الدماء والخراب. لكن أبو الفضل، بكل شجاعة، ثبت في مكانه وواجه الموت، رافعًا راية التضحية والفداء. وبينما كانت ضربات الرصاص تتساقط من حوله، سقط شهيدًا، ليُسجل اسمه في سجل الشرف في قلب كل مصري.

ومرّت السنوات، ولكن روح أبو الفضل لا تزال حية في قلوب من عرفوه، لا ينسى أبناء قريته تضحياته، ولا يزال اسم الشهيد غائبًا عن شوارع قريته أو منشآتها الحكومية.

ورغم الدعوات المستمرة من أهالي "شطورة" لتكريمه، يظل حلمهم قائماً: أن يُطلق اسم الشهيد على إحدى المنشآت الحكومية، سواء كانت مدرسة أو مسجدًا أو حتى موقعًا شرطياً، ليبقى اسمه حيًا في ذاكرة الوطن، ويظل شاهدًا على أن هناك دائمًا أبطالٌ يختارون الموت على الحياة من أجل أن يظل الوطن شامخًا، وأن تظل رايته مرفوعة.

أبو الفضل محمد عيسى ليس مجرد اسم، بل هو رمز للأبطال الذين لا يطلبون شيئًا سوى أن يظل الوطن بخير.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة: إجراءات حاسمة لتذليل العقبات أمام المواطنين وتفعيل منظومة الشباك الواحد بالمراكز التكنولوجية
  • محافظ البحيرة تؤكد على الالتزام بنهو أعمال الخطة الاستثمارية وفق الاشتراطات والجدول الزمني المحدد
  • محافظ البحيرة: التعامل بحزم وفعالية مع ملفات التصالح والتقنين
  • حفل قرقيعان مبكر بمنزل الدكتورة خلود
  • محافظ البحيرة: استمرار معرض أهلاً رمضان بأبو المطامير طوال رمضان
  • محافظ البحيرة: تنظيم مؤتمر استثماري موسع عقب شهر رمضان
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال النظافة بسلامون القماش ويكلف بتوفير المعدات
  • محافظ البحيرة: تشغيل ميناء الصيد برشيد قريبًا.. ودعم الرعاية الصحية بـ 123 وحدة جديدة
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية