ياسر حلمي يحذر من استخدام الثلج ومعجون الأسنان في علاج الحروق (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شدد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، على ضرورة معرفة الإسعافات الأولية في التعامل مع حالات الحروق، مؤكدًا أن التصرف السليم يٌمكن أن يٌحدث فارقًا كبيرًا في الشفاء.
وأكد أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن من الخطوات الأولى عند التعرض للحروق هو تبريد المنطقة المصابة، بوضع الحرق تحت الماء الجاري من 10 إلى 20 دقيقة، حيث إن استخدام الثلج قد يٌؤدي إلى مشاكل إضافية مثل تجمد الأنسجة.
وحذر من استخدام معجون الأسنان أو أي مواد كيميائية أخرى، حيث تحتوي هذه المواد على مُكونات قد تضر بالأنسجة الرقيقة وتُزيد من خطر الالتهابات، مشددًا على أهمية التغطية السليمة للجروح بعد تنظيفها، من خلال استخدام الشاش المعقم أو ضمادات خاصة لتفادي التعرض للملوثات.
تحذير من مخاطر الحروق الناتجة عن الزيوت الساخنةكما حذر من مخاطر الحروق الناتجة عن الزيوت الساخنة، مٌشيرًا إلى أن هذه الحروق غالبًا ما تكون أكثر خطورة بسبب درجة حرارة الزيت العالية، مُضيفا أنه يجب على الأمهات الانتباه بشكل خاص للأطفال الذين يزحفون، لحمايتهم من التعرض لمصادر الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الحروق الإلتهابات
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من استخدام بعض الدروز لتقسيم سوريا (شاهد)
حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".
وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى الأراضي المحتلة هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض".
وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قومية".
كما حذر جنبلاط من "استخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات".
من جهة ثانية، أكد على "التمسك بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة بعيدا عن التجارب السابقة وترسيم الحدود برا وبحرا".
كما أكد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية والتمسك باتفاق وقف النار بغزة".
وشدد على "التمسك بهوية لبنان العربية وضرورة تحرير الجنوب وإعماره والمناطق الأخرى المتضررة من العدوان الإسرائيلي وفق آلية موثوقة عربيا ودوليا".
وأعلن إلغاء تنظيم هذا التجمع السنوي بذكرى اغتيال والده بعدما حلّت "عدالة التاريخ واعتقلت السلطات السورية المسؤول عن الجريمة في زمن نظام البعث إبراهيم حويجة".
في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط… #وليد_جنبلاط يدعو بني معروف إلى الحفاظ على هويتهم العربية والتمسك بتاريخهم النضالي#الجديد pic.twitter.com/br3tMc3rNe
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) March 16, 2025