كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
لا يزال الإهمال الطبي مسلسل مستمر بين أروقت المستشفيات الحكومية والخاصة فمهما اختلفت الأماكن والضحايا والتشخيص ولكن غياب الضمير واحد وكانت حلقة اليوم في مسلسل الإهمال الطبي هي أميرة صلاح التي دخلت المستشفى تعاني من نزيف فخرجت بدم ملوث تحت أجهزة الرعاية الحرجة لا تعلم إلى أين مصيرها.
تقدم زوج أميرة صلاح بشكوى بالإهمال الطبي الذي تعرضت له زوجته إلى مجلس الوزراء حملت رقم "8733251" وجاء نص الشكوى كالتالي:
"دخلت زوجتى مستشفى "الجنزوري" يوم 16 / 9 / 2024 وكان تشخيص المستشفى هو حاجة المريضة لـ 2 كيس دم نتیجه نزيف الذي تسبب في حالة نقص الهيموجلوبين بناء على كلام دكتور شريف محمود المسئول عن أمراض الدم – وتم بالفعل نقل الدم إلى الحالة، وفوجئنا بعدها بحدوث انتكاسة خطيرة للحالة حيث دخلت الرعاية المركزة "الرعاية 400".
وأضاف زوج المريضة في شكواه.. " واستقبلني دكتور سيد المسئول عن رعاية 400 وكان التشخيص أنه حدث تلوث للمريضة أدى إلى رفع حرارتها إلى 40.5 درجة - واستمرت يومان بالرعاية ولم تنخفض حرارة المريضة لمدة يومان ، ثم انتقلت إلى غرفة 311 ثم خرجت من المستشفى يوم الأحد ليلا 19 / 9/ 2024 بناء على نصيحة الطبيب المعالج، و بعد ٢٤ ساعة تم نقلها فجرا بسيارة الإسعاف إلى المستشفى مرة أخرى بحالة أسوأ مما كانت عليه".
كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإهمال الطبي المستشفيات الحكومية المستشفيات الحكومية والخاصة غياب الضمير دم ملوث الرعاية الحرجة نزيف
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.