أخبارليبيا24

حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المسوؤلية القانونية الكاملة حيال وفاة لاعب اليرموك محمد الرمالي في سجن مركز شرطة الماية.

وأكدت اللجنة في بيان لها أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن هذه الانتهاكات الجسيمة والجرائم البشعة التي أُرتكبت بحق هؤلاء الضحايا وفقًا للمهام المناطة بها.

وأفادت اللجنة أن الداخلية هي المسؤول الأول على ضمان أمن وسلامة وحياة المواطنين والمقيمين وحماية ممتلكاتهم وحفظ الأمن العام وتحقيق الاستقرار والأمن، وهي المسؤول الأول على المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها عناصرها التابعين لها.

وطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مكتب النائب العام بفتح تحقيق شاملة في ملابسات وظروف واقعة مقتل المواطن محمد منصور الرمالي وعرض جثمانه على الطب الشرعي لتحديد سبب وفاته.

وطالبت أيضًا مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في الانتهاكات والجرائم المنسوبة إلى عناصر وزارة الداخلية، وضمان ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، وضمان حقوق الضحايا والمتضررين جراء هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي ارتكبت بحق هؤلاء الضحايا.

وجددت اللجنة تأكيدها على أهمية إنهاء حالة الإفلات من العقاب السائدة في عموم البلاد، والتي تُمثل أكبر دافع لارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولسيادة القانون والعدالة.

وأشارت إلى أن ملابسات الواقعة يكتنفها غموض ولوجود شبهة وفاة الضحية تحت التعذيب من قبل عناصر قسم المباحث الجنائية بمنطقة جنزور أو من قبل عناصر مركز شرطة الماية.

وكانت مصادر مطلعة أكدت وفاة محمد منصور الرمالي أحد لاعبي نادي اليرموك الرياضي، في ظروفًا غامضة بعد احتجازه من قبل قسم البحث الجنائي بمنطقة جنزور على خلفية بلاغ بشأن اتهامه بارتكاب جريمة بتاريخ 8 أغسطس الجاري.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس السبت، بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل.

وأشارت وسائل إعلام سورية، السبت، بمقتل عنصر من الأمن العام السوري على أيدي مجهولين عند حاجز أمني في ريف دير الزور.

ولفت الإعلام السوري، إلى أن مسلحين هاجموا حاجزا للأمن بأطراف بلدة الميادين بدير الزور.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة ضحايا المواجهات في الساحل السوري ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيلًا.

وأوضح المرصد، اليوم السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها قامت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء".

واندلعت اشتباكات أول أمس الخميس، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد المسلحين التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب تحيي نضال الفلسطينيات وصمودهن في وجه الانتهاكات اليومية
  • سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل
  • الجامعة العربية تدين الانتهاكات في الساحل السوري.. الأمن السوري يعتقل المتورطين ويتعهد بحماية السلم
  • شرطة ديالى تضبط شاحنة سايلو تحمل 20 الف لتر بنزين معدة للتهريب
  • محكمة أمريكية تحمل الصين مسؤولية فيروس كورونا وتطالبها بـ 24 مليار دولار
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإماراتية تحظى بمساواة عادلة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
  • خلال “مختبر المعرفة” السابع…” الوطنية لحقوق الإنسان” تناقش دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
  • الداخلية السورية: نعمل على وقف "الانتهاكات الفردية" بالساحل
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.