يمانيون/ صنعاء

نظمّت حكومة التغيير والبناء اليوم، حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي والدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ورئيسي مجلسي الوزراء أحمد غالب الرهوي والشورى محمد العيدروس.

وفي الفعالية ألقى محمد علي الحوثي كلمة رحب فيها بالجميع في هذا الاحتفال الجماهيري والمناسبة التي دائماً ما يتغنى بها أبناء الشعب اليمني.

وقال:” نحن ولدنا في هذا الشعب وما عرفنا إلا علي عبدالله صالح، فلا أحد يزايد علينا لا بالإمام البدر ولا بالإمام أحمد ولا بالإمام يحيى فنحن لم نعرفهم ولم نعرف تصرفاتهم”.

وأضاف: “نحن هنا في الجمهورية اليمنية وكما تعود أبناء الشعب اليمني على حمل الثورة باستمرار ومناهضة الظلم باستمرار وشعارنا ومبدأنا، هو مواجهة الظالم حتى ولو كان من أبناء مذهبه، فالخروج على الظالم من أهم مبادئ المذهب الزيدي”.

وقال:” كنا نريد أن نتجاوز هذه المرحلة لأن الشعار الذي نرفعه في هذه الفترة هو شعار في مواجهة الظالمين وأكابر المجرمين، وهو (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام)، ولكن لنعرج قليلاً على الذين يزايدون باسم الثورة وباسم 26سبتمبر”.

وأضاف :”نقول لهم بعيد عنكم أن تزايدوا علينا برفع العلم الذي نرفعه في كل المحافل، صحيح أن العلم الذي نرفعه اليوم ليس علم الثورة، هو علم الوحدة، وأنتم لا تستطيعون رفعه لأن هناك في الجنوب من يرفض رفع هذا العلم، وبالتالي لو كنتم فعلاً وصلتم إلى شراكة حقيقية مع أولئك الذين تقفون معهم جميعاً في أحضان دول الخليج لاستطعتم أن تقيموا حفلا كبيرا وعظيما في ساحات العروض في عدن”.

وتابع :” لكنكم لم تستطيعوا أن تصلوا إليه وستحتفلون قليلا في مأرب وقيلا في تعز وهذا أكبر منجز ممكن أن تقدموه، لأنكم أصلاً لم تحملوا أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ولم تعوا ماذا تعني أهداف هذه الثورة التي منها رفض الوصاية التي كنتم تتشدقون بها حتى في قراراتكم”.

وأشار محمد علي الحوثي، إلى أنه بعد 2011م كانت تُصدَّر القرارات الجمهورية والرئاسية بـ “وعلى المبادرة الخليجية” في كل قرار، وكأن المبادرة الخليجية هذه نزلت من السماء ضروري أنها تذكر في كل شيء، مع أنه لم يصدر بها حتى نص دستوري، وشرعنوها بالمستوى الذي يكونون فيه تابعين للمملكة العربية السعودية، وأرادت لهم أمريكا أن تكون اليمن كما قالوا هم “حديقة خلفية للسعودية”، وهذه هي نظرتهم للجمهورية اليمنية فلا يحاولوا أن يخدعونا ولن ننخدع.

وتابع” “أنا قلت في يوم الـ 21 من سبتمبر سنحتفل بثورة الـ 26 من سبتمبر، ونحمل أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ولا يستطع أحد أن يخرج عن أهداف هذه الثورة”.

وأردف:” نحن مع أن يكون للشعب اليمني جيش قوي وهو ما أثبته الواقع، اليوم نقول للطائرات التي كان يقول فيها علي عبدالله أو عبد ربه استأذنونا إذا ستدخل الطائرات المسيّرة إلى اليمن لا، نحن اليوم نسقط تلك الطائرات وقريباً بإذن الله سنسقط الـ F16 وغيرها من الطائرات”.

ولفت إلى أن الجيش اليمن هو الذي خرج بالأمس وزير دفاعه ليكون في احتفال إيقاد الشعلة، وهو الجيش الذي سيعمل على حماية الأجواء اليمنية.. مبينا أن بناء جيش قوي هو ما يتطلع إليه أبناء الجمهورية اليمنية من شرقها إلى غربها.

وقال:” عندما نتحدث عن هدف ثوري من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لا نتحدث عنه بالاستعراض أو بالكلام أو بالمزايدة كما يفعل الآخرون، بل نتحدث من واقع فعلي، الصواريخ اليوم تصل إلى يافا المحتلة ما يسمى “تل أبيب”، صواريخنا ستكون سنداً أيضاً للإخوة في فلسطين وفي لبنان، وهذا هو ما يجب أن نفخر به لأن ثورتنا هي تقف إلى جانب المظلومين إلى جانب إخواننا العرب كما تحدث السيد القائد في خطاب الـ 21 من سبتمبر”.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن ثورة 21 سبتمبر تعمل على تحقيق أهداف السادس والعشرين من سبتمبر بالفعل وليس بالكلام، وسنردد باستمرار جمهورية ومن قرح يقرح.. وقال “نحن لا ندعو إلى الملكيّة، ولا نريد أن يكون هناك حكم ملكي ولا حكم إمامي، وما يوجد اليوم في السعودية تشويه لاسم الممالك، وتشويه ضد أبناء شعب السعودية “.

وأكد على أهمية أن يكون الاهتمام باستمرار في مواجهة العدو الأكبر، أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

وأضاف” بالأمس قالوا جنحت إحدى السفن التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية، جيد ما دامت تجنح كان قد لها كثير تسبح، والآن عميت عليها السباحة وأصبحت تجنح تلك السفن والبارجات، وهذا شيء إيجابي يحسب للثورة وأبناء الشعب اليمني، وهذا الجيش العظيم الذي يدافع عن وطنه، ذلك الجنوح حتى وإن كان جنوحاً وإذا لم تتحدث القوات المسلحة عن عملها حتى وإن كان جنوحاً فإنما أتى بسبب الرعب الذي يسيطر على البحرية الأمريكية من القوات اليمنية”.

وتابع عضو المجلس السياسي الأعلى:” نقول لإخواننا في حزب الله ولإخواننا في فلسطين في غزة وفي الضفة كل ما نتمناه الشفاء للجرحى والعزاء في الشهداء، ومعركتكم هي معركة الشعب اليمني، ونحن بعون الله ومن خلال الكفاح الثوري السبتمبري سيسطر الأخوة في الجيش اليمني أروع البطولات لمساندتكم”.

وأكد عدم التخلي عن أولئك الرجال الأبطال، ولا يمكن لرجل بطل أن يتخلى عن أولئك الأبطال، ولأن أبناء الشعب اليمني يحملون البطولة والشجاعة فهم يفخرون بأبناء لبنان وفلسطين في تصديهم لقوى العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني، الذي يعمل باستمرار على قصفهم واستهدافهم.

وأضاف :” نحن نفخر بهم لأننا نرى فيهم الشجاعة والرجولة، ولا يمكن على الإطلاق لرجل بطل حر أن يتخلى عن مثل هذه المعركة، من يتخلى عنها هم أولئك المرتزقة، والأنظمة التي تعمل باستمرار لصالح العدو، من أجل الحفاظ على كراسيها”.

وتابع: ” نقول لأولئك الذين يتشدقون ويقولون أخرجوا ارفعوا العلم في التحرير، العلم مرفوع في التحرير وفي السبعين وعلى قمم الجبال وفوق الطائرات المسيّرة والصواريخ، إن كان لكم عداء مع من تدعون من الملكيّة فأنتم اليوم وهم في المملكة العربية السعودية التي وقفت إلى جانب الملكية، قاضوهم أطلبوهم في الأقسام هناك، لن نعترض عليكم على الاطلاق، وإذا لم تقوموا بهذا فهي خيانة عظمى أيضا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر”.

وأضاف: ” يجب أن يكون لكم موقف على الأقل موقف قانوني في المملكة العربية السعودية، أنتم تؤمنون بأنها رائدة التحول في هذه المنطقة، وأنها القوة والدولة العظمى، إذاً فلتذهبوا إلى البلاط الملكي وعند استجدائكم للمعونة أو عند استجدائكم لبعض الأشياء التي تطلبونها منها استجدوهم في أن يقاضوا لكم الملكيين داخل المملكة التي منحتهم الجنسية السعودية إن كنتم تزعمون بأنكم ضد الملكيين وأنكم ممن يحمي ثورة السادس والعشرين من سبتمبر”.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن “الجمهورية اليمنية بخير وثورة الواحد والعشرين من سبتمبر جاءت لتحافظ على أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، لا يمكن على الإطلاق أن نتخلى عن يمنيتنا، لا يمكن أن نقبل بالوصاية، أو الاستبداد، أو الحكم الأمامي أو الملكي، ولا يمكن أن نتخلى عن الجمهورية اليمنية، ونظامها الجمهوري سيبقى مستمر أبداً أبدا، وجمهورية ومن قرح يقرح”.

كما ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور، كلمة بالمناسبة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات المجلس السياسي الأعلى برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط، إلى كافة الحاضرين من قيادات مدنية وعسكرية وأمنية ومواطنين بهذه المناسبة الثورية الخالدة في حياة شعبنا اليمني وتاريخه النضالي والعزم الثوري على أن نواصل مسيرة الثورة 26 سبتمبر و21 سبتمبر و 14 أكتوبر و30 نوفمبر في حياة شعبنا.

وقال “بالأمس احتفلنا بعيد 21 سبتمبر وتحدثنا عن تلك الإمكانات شبه المعدومة التي تمتلكها ومع ذلك مضت الثورة في مقاومتها للعدوان الهمجي من 17 دولة بقيادة السعودية ومشيخة الإمارات، وسارت لتحقيق إنجازات على الصعيد القومي من خلال الموقف الذي حدده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بأنه لا ينبغي أن تبقى غزة لوحدها تقاوم الصهاينة”.

وأضاف “اليوم يتكرر الموقف مع لبنان ومقاومته الإسلامية الذي بكل تأكيد لن يتركهما الشعب اليمني في مواجهة العدو الصهيوني منفردا وكذا بقية الأحرار في محور المقاومة، فشعبنا اليمني يمتلك المقدرات الذاتية لمقاومة الظلم والطغيان والعنجهية الصهيونية الرجعية”.

وأكد الدكتور بن حبتور أن يوم الـ 26 من سبتمبر هو يوم مهم في حياة الشعب اليمني وأن احتفاله بهذا اليوم والموقف المعلنة الواضحة للقيادات في أنصار الله إزاء الاحتفاء به هو رد على كل الأقاويل والتخرصات والأكاذيب التي يتم ترديدها في مثل هذه الأيام.

وأوضح أن من يدّعي الانتماء لهذه الثورة وهو ينام في الحضن الدافئ للمملكة السعودية لا يمكن أن يكون ثوري أو نصير لثورة 26 سبتمبر من الأساس فهم عبارة عن مجموعة من المنتفعين والمنفذين لإملاءات أسيادهم.

وقال” إن الأحرار في صنعاء هم من يحق لهم أن يحتفلوا بهذه المناسبة لأنهم قاوموا الظلم والطغيان لعشر سنوات فهم الأحرار والثوار الذين واصلوا مسار ثورة 26 سبتمبر وميزوا أنفسهم بهذه الحرية وهذا الشموخ والصامدون في عاصمة اليمن صنعاء التي لم يدنسها الأعداء”.

وذكر عضو المجلس السياسي الأعلى أن الأحرار يعدون العدة دائما للدفاع عن صنعاء وتحرير عدن وهي قاعدة ينبغي أن تكون واضحة لجميع الأعداء قبل أن يتحدثوا أن صنعاء لا تريد أن تحتفل بهذا اليوم الثوري.

وتابع “قائد الثورة لم ينف في يوم من الأيام أن ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر هما من الأيام الخالدة في حياة شعبنا، بل يؤكد دوما أن ثورة 21 سبتمبر هي مواصلة للثورتين “.

وأكد الدكتور بن حبتور أن هذه هي القيادة الوطنية الحكيمة التي لم تتلوث ومعها الأحرار في محور الإسناد والمقاومة بالرجعية العربية السعودية ولا بالحركة الصهيونية ومشروعها الذي يجثم على صدر الأمة بل والعالم أجمع.

ولفت إلى أن صنعاء ترحب بكل أحرار اليمن تحت مظلة الجمهورية اليمنية بعيدا عن الوصاية والاحتلال وغلو الفكر الصهيوني الذي يستشري حاليا في بعض سكان المحافظات والمناطق المحتلة.. مؤكدا أن القيادة في صنعاء تقود حركة تحررية ثورية إسلامية بعيدا عن الوصاية والغلو الذي يعمد الصهاينة وعملائهم إلى أن يبثونه في أوساط هذا الشعب الأبي.

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء، أن هذا الاحتفال هو امتداد للاحتفالات التي جرت خلال الأعوام الماضية والتي شملت كافة الثورات اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 من أكتوبر وذكرى الاستقلال 30 نوفمبر.

وأوضح أن هذه الثورات ليست مجرد شعارات وأعلام وإقامة احتفالات وخطابات فحسب بل هي محطات لاستخلاص العبر والدروس منها واستلهام النتائج التي تفضي إلى بناء دولة قوية.

ولفت الرهوي إلى أن من يدعون حبهم لثورة 26 سبتمبر كان يجب عليهم أن لا يكونوا في صفوف العدوان بل في صفوف هذا الشعب المقاوم المجاهد ليدافعوا عن عزته وأن يرفضوا الوصاية و الهيمنة وأن يكونوا إلى جانب قوى الشعب الثورية الفاعلة.

وقال ” بعد 62 عام من عمر ثورة 26 سبتمبر، تم اليوم بناء جيش يمني قوي يمتلك مقومات القوة والقدرة الذاتية على التصنيع الحربي ليصل إلى تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ فرط صوتية بعقول وأيدي يمنية”.

وأضاف “هذا الجيش هو القادر على الدفاع عن وطنه وحريته وسيادته وإنهاء الوجود الاحتلالي السعودي، الإماراتي الذي حتماً لن يطول وسيخرج من اليمن مكسورا ذليلا “.

وأردف قائلا ” يعمل الأعداء على تقسيم وتمزيق اليمن ويسعون إلى تحويله إلى كونتينات، وهذا لن يكون لهم، فشعبنا اليمني بإذن الله قادر على استعادة كامل سيادته وإنهاء هذا العدوان والحصار والاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني”.

وتطرق الرهوي إلى مستجدات الأوضاع في فلسطين ولبنان قائلا ” نقول لإخواننا المجاهدين في حزب الله إننا معكم وإلى جانب القضية العادلة في فلسطين ولبنان ضد العدوان الأمريكي الصهيوني”.

وعبر عن إدانة حكومة البناء والتغيير بشدة للاعتداءات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد جنوب لبنان والضاحية الجنوبية.. مشيرا إلى أن خيار المقاومة والجهاد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني واستعادة الحق المسلوب والمنهوب في فلسطين وسوريا ولبنان.

وبين أنه في الوقت الذي انتهى الاحتلال في العالم كله يستمر احتلال الصهاينة لفلسطين والجولان السوري وكذا احتلال السعودية والإمارات لجزء من اليمن.. سائلا الله الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين والجرحى والنصر القريب للامة.

من جهته أكد أمين العاصمة حمود عباد أهمية الاحتفاء بالعيد الـ 62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، التي شكلت تحولاً وطنياً مهماً بأهمية أهدافها السته.

وأوضح أن ثورة الـ 26 من سبتمبر جاءت لتعبر عن طموحات اليمنيين، مشيرا إلى أنها ابتليت بكبوات تاريخية عدة بفرض الوصاية الخارجية والمساس بالسيادة الوطنية من خلال الهيمنة على مسارات السيادة في أغلب مجالات بناء الدولة.

وأكد عُباد أن ثورة الـ21 من سبتمبر جاءت لتعزّز من واقع الفعل التاريخي ومن أهداف ثورة الـ 26 من سبتمبر لبناء جيش وطني قوي قادر على حماية الوطن وسيادة شعبه وعمق هويته الايمانية ومواجهة الاستبداد الذي يتمّثل في قمع تطلعات الشعب والانحراف بها في الزوايا الإرادة الخارجية المستبدة المبتلاة لإرادة العدوان وأدواته التي تحركها الصهيونية العالمية كيفما تشاء وكذلك رسخّت ثورة الـ٢١ من سبتمبر، إرادة الشعب في الانتصار لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر ومواجهة المستعمر الجديد والمحتلين لجنوب الوطن.

كما أكد أن الانتصار لأهداف ثورة الـ 26 من سبتمبر هو أهم قضية رفعتها ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة .. مشيراً إلى حجم المنجزات التي حققتها هذه الثورة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار، والتقدم في مجال التصنيع العسكري، والانجازات الزراعية التي تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي للشعب اليمني، فضلاً عن الانتصار للإرادة الوطنية والقومية والاسلامية والوقوف إلى جانب القضية المحورية للأمة “فلسطين”، وكذا الانتصار للكثير من طموحات الشعب في مجالات التنمية في ظل واقع يتعرض فيه اليمن لعدوان وحصار.

ولفت أمين العاصمة إلى المشاريع والإنجازات التي دشنها فخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وافتتاحها وأسدل الستار عنها، تقارب قيمتها عن ٥٠ مليار في أمانة العاصمة فقط.

وبين أن التوجه نحو هذه المشاريع في ظل هذه الظروف، يؤكد صدق التوجهات ويعزز من إرادة البناء والتغيير وأحداث التحولات في مختلف مجالات ومسارات التنمية وإصرار الشعب اليمني على المضي نحو المستقبل وامتلاك أدواته بمزيد من التحدي والإيمان والثبات.

تخللت الفعالية التي حضرها محافظو المحافظات ونواب الوزراء ووكلاء الوزارات وأمناء الأحزاب والتنظيمات السياسية وأعضاء السلك القضائي ومناضلو الثورة ووجهاء ومشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد، عبرت عن حالة العزة والكرامة التي وصل إليها الشعب اليمني بفضل مواقف قيادته الثورية والسياسية ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية مقابل حالة الهوان للعملاء والمرتزقة والخونة ممن يزايدون باسم الثورة اليمنية بينما هم قابعون في أحضان قوى العدوان يستجدونها الإنفاق عليهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى ثورة الـ 26 من سبتمبر أبناء الشعب الیمنی الجمهوریة الیمنیة العربیة السعودیة لثورة 26 سبتمبر ثورة 26 سبتمبر هذه الثورة فی فلسطین إلى جانب بن حبتور فی حیاة لا یمکن أن یکون أن ثورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

استمرار الفعاليات الخطابية والعروض الشعبية احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر بأمانة العاصمة والمحافظات

الثورة  /سبأ

 

صنعاء

نظمت هيئتا الزكاة والأوقاف أمس، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، تحت شعار «هيئتا الزكاة والأوقاف ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر».

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان إلى أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يأتي والعالم يرفع القبعات احتراما وتقديرا لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

ولفت إلى أن اليمن حقق من خلال ثورة 21 سبتمبر بقيادته الحكيمة إنجازات كبيرة، منها إخراج اليمن من الوصاية الأمريكية والصهيونية إلى الاستقلال والعزة ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وأكد أن هيئتي الزكاة والأوقاف من ثمار ثورة 21 سبتمبر، واللتين غُيِّبَتَا عقودًا من الزمن بمؤامرات من الأنظمة السابقة المنبطحة لأمريكا والصهيونية، وأصبحتا اليوم تقدمان مئات المشاريع بعشرات المليارات لمصارفها الشرعية بعد أن كانت تذهب إلى جيوب الفاسدين.

وقال أبو نشطان «تأتي ذكرى ثورة 21 سبتمبر هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة».. منوهًا بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطوير نوعي للأسلحة من الصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات التي دكت عمق الكيان الصهيوني.

وحث على السعي الجاد للحفاظ على أهداف الثورة وتمثيلها بالشكل المطلوب وعلى أرقى مستوى من العدالة والإنصاف وخدمة الفقراء والمساكين والمستضعفين، ولكل من شملتهم مصارف الزكاة والأوقاف.

من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت من الشعب وإلى الشعب، وتعبر عن نبضه وحاجته إلى تغيير وثورة تقتلع العملاء الذين دجّنوا الأُمَّة، وأخضعوها لسياسات الاستكبار الْعَالَمي، وعملوا على ضرب معنويات الجيش والأمن.

وقال «بالأمس كانت تُدمَّر أسلحتنا الجَوِّيَّة، واليوم يصنع الدفاع الجوي ويسقط عشر طائرات من أحدث الطائرات الأَمْرِيْكِيَّة، والتي تُقدَّر قيمة الوَاحِدَة منها بأكثر من ثلاثين مليون دولار، كما تصل مسيراتنا وصواريخنا إلى قلب يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة مخترقةً منظومات الدِّفَاع المتعددة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من الدول العربية المتصهينة التي تحمي هذا الكيان الغاصب».

ونوَّهَ العلامة الحوثي بأنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية معظم أنظمة الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى.. لافتاً إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر سطَّر الشعب اليمني مواقف خالدة لم تعهدها فلسطين ولا مقاومتها من أي دولة عربية أو إسلامية على مستوى العالم بفضل القيادة الثورية والجيش اليمني العظيم.

ونظمت السلطة المحلية في مديرية همدان، محافظة صنعاء أمس فعالية خطابية مركزية بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، تحت شعار «حرية واستقلال».

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عاطف المصلي ومحمد دحان، أكد مدير المديرية جبران غوبر، أن ثورة 21 سبتمبر، عنوان للكرامة والعزة والسيادة الوطنية وهي وعي شعبي بالطريقة الصحيحة نحو التغيير، وقدمت درسا مهما يعزز الأمل في نفوس اليائسين من أجل الاستقلال.

وأشار إلى أن هذه الثورة التي قادها الشعب اليمني بمختلف فئاته لإسقاط الوصاية الأجنبية على اليمن تميزت بانها ثورة قيم وأخلاق وتسامح، وأكثر حرصا على السلام والشراكة وهو ما أفسد مؤامرات الأعداء لتقسيم اليمن وأفشلت رهاناتهم ومخططاتهم لإفساد التعليم والصناعة والاقتصاد والأمن والثقافة والهوية اليمنية، كما أثبتت ذلك التحقيقات مع شبكة التجسس الأمريكية.

وأكد أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة جعلت اليمن من الدول المتقدمة في المجال العسكري وآخر تلك الإنجازات طائرة يافا وصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي .

ودعا غوبر إلى عدم الانجرار إلى الدعوات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار واستهداف مصالح الشعب اليمني، التي يخطط لها الأعداء بالتنسيق مع المرتزقة الذين باعوا الوطن وارتهنوا للخارج.

وخلال الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة زايد كباس، ومدير صندوق النظافة والتحسين فهد عطية، اعتبر العلامة إبراهيم حميد الدين، ثورة 21 سبتمبر، ثورة وعي وإعادة بوصلة بناء الوطن والتحرك بمصداقية للتنمية واستقلال القرار.

وأشار إلى ما يعيشه اليوم أبناء المحافظات الحرة، من أمن واستقرار بعد الثورة، التي أنهت عصر المفخخات والتفجيرات التي كانت تديرها وتشرف عليها السفارة الأمريكية من وسط العاصمة صنعاء.

وطالب أبناء الشعب اليمني بالحفاظ على مكتسبات الثورة والوقوف في وجه أعداء اليمن وكل من يتحرك ضده من المرتزقة الذين باعوا أنفسهم للشيطان.

تخلل الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمديرية قصيدة شعرية وأنشودة لفرقة الحسن الهمداني عبرت عن المناسبة.

كما شهدت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات محافظة صنعاء، أمس، فعاليات خطابية وثقافية، احتفاءً بالعيد العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر .

وتطرقت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور عدد من مديري المديريات والقيادات التربوية، إلى الظروف التي عجلت بإعلان الثورة للتحرر من التبعية والإلحاق .

وبينت أن اليمن عاش قبل ثورة 21 سبتمبر ظروفا سيئة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.

وأكدت أن ثورة 21 سبتمبر المباركة انقدت البلد من الضياع والتقسيم، وسلب الإرادة اليمنية، وجسدت إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال الوطني واستعادة القرار السيادي، وإسقاط الوصاية الخارجية التي كانت معلنة ومكشوفة للجميع.

واستعرضت الكلمات منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار، والتي كان من أبرزها بناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة، وتطوير القدرات العسكرية.

ولفتت الكلمات إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لترسيخ مفاهيمها وأهدافها لدى الأجيال الصاعدة وللتأكيد على الاستمرار ومواصلة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدة أهمية تعزيز صمود وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

تخلل الفعاليات، بحضور كوادر تربوية ومديري المدارس، فقرات متنوعة، عبرت عن المناسبة.

تعز

إلى ذلك شهدت مديرية مقبنة بمحافظة تعز، عرضاً عسكرياً لخريجي التعبئة العامة، وذلك في إطار الاحتفالات بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.

وفي العرض، الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومسؤولا التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي، والوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير الوحدة التنفيذية لتطوير وصيانة الطرق حسام الفاتش، أظهر الخريجون قدراتهم القتالية وجاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل للتصدي لأعداء الوطن أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل.

وأوضحت كلمة الخريجين، أن العرض يرسل رسائل تضامن عميقة من الشعب اليمني إلى الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت للمقاومة التزاماً بقضيته العادلة ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واستعرضت الأوضاع الصعبة التي كانت تمر بها البلاد قبيل اندلاع ثورة 21 سبتمبر، لافتةً إلى أن الوطن كان تحت وطأة هيمنة خارجية ومحاولات مستمرة لتقويض سيادة الوطن واستقلاله، مما جعل الثورة ضرورة حتمية لإنقاذ البلاد واستعادة قرارها الوطني.

وأكدت أن الخريجين جزء من تشكيلات دفعات «طوفان الأقصى»، التي تم إعدادها وتدريبها لتكون درعاً حامياً وقوة لا يستهان بها، ضمن خطة الاستعداد المستمرة للمعركة الكبرى، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأضافت أن هذا العرض العسكري يأتي في لحظة تاريخية فارقة، حيث تتزايد التحديات أمام الأمة الإسلامية، وتتعاظم المخاطر المحدقة بها، مؤكدةً أن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في دعمه للمقاومة الفلسطينية في غزة وفي سائر الأراضي المحتلة، وأن معركة التحرير هي معركة الأمة جمعاء.

البيضاء

فيما شهد ميدان الكنب المجمع بمدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس عرضاً شعبياً لقوات التعبئة الشعبية العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتقدّم قائد العرض الشعبي للاستئذان ببدء العرض، الذي شارك فيه محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومديرو عموم مديريتي رداع أحمد العكام والعرش ماهر الطيري، حيث سار المئات من قوات التعبئة على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين القرآن الكريم، وأسلحتهم الشخصية، و العلمين اليمني والفلسطيني.

ورفع خريجو دورات «طوفان الأقصى» العسكرية، رايات الحرية، ولافتات وشعارات، تؤكّد وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى ولفلسطين والدفاع عن المقدسات..

وأظهر العرض الشعبي، لوحدات قوات التعبئة العامة من مختلف فروع المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات الحكومية في مديريتي رداع والعرش، ممن تم تدريبهم وتأهيلهم في إطار معركة «طوفان الأقصى» المفتوحة العسكرية، مدى الاستعداد لأي مواجهة مع العدو الأمريكي، البريطاني، والصهيوني..

وأكد المشاركون في العرض الشعبي من أبناء مديريتي رداع والعرش، الجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.

وجسدت قوات التعبئة العامة، المجهزة بأسلحة شخصية المهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى»، وعكست روح البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وخلال العرض الشعبي.أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أن الشعب اليمني، شعب حي، شعب الـ 21 من سبتمبر هذا الشعب الثائر الذي لا يخاف ولا يقلق، وأنه شعبُ يرتبط بقائد ثورته..

ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر بحق ثورة تحمل كما في شعارها «حرية واستقلال» وسيبقى الشعب اليمني يعيش الحرية والاستقلال مادام هؤلاء الأبطال في هذا الحفل وغيره من الأماكن يقفون إلى جانب هذه الثورة.

وتطرق إلى مواقف اليمن المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة المستضعفين في غزة بفضل الله وثورة 21 سبتمبر وحمل لواء الدفاع عن الإسلام نيابة عن أكثر من مليار مسلم.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بثورة سبتمبر والانتصار للأقصى.

وأشار المحافظ إدريس. إلى أن العدو وإن كان يقف إلى جانبه كل العالم، زواله حتمي كما أكد القرآن الكريم والسيد القائد، ومهما امتلك من إمكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن، وهذا هو شعار المقاومين والمجاهدين الذين يعلمون أن جهادهم في سبيل الله لا من أجل المكانة ولا من أجل السلطة ولا غيرها.

وحيا محافظ البيضاء، ثوار 21 من سبتمبر والأبطال الذين لم يتأخروا عن ساحات النزال في كل الجبهات وساحات النضال في هذه الساحة وغيرها من الساحات التي يحتشدون إليها دعماً لفلسطين واليمن.

إلى ذلك نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي رداع والعرش بمحافظة البيضاء، أمس، عرضاً شعبياً مسلحاً احتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في العرض من خريجي دورات “طوفان الأقصى” رايات وشعارات الحرية.. مؤكدين الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني، وإسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.

وأكد محافظ البيضاء عبدالله ادريس، أهمية الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى».. مستعرضاً ما حققته ثورة 21 من سبتمبر المجيدة من منجزات في إسقاط الوصاية الخارجية وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي.

وأكد الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي

وخلال العرض، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، سام الملاحي، ووكيلا المحافظة احمد السيقل ، وناصر العجي ، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريتين.. أكد مديرا مديريتي رداع احمد العكام والعرش ماهر الطيري، الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.

وعبّرا عن الفخر والاعتزاز بما حققته ثورة 21 من سبتمبر المجيدة من إنجازات، أهمها التحرر من الوصاية والتبعية.

من جانبه ثمّن مدير مديرية الرياشية عبدالرحمن الحبسي في كلمة التعبئة العامة مواقف أبناء البيضاء في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.

حجة

بدورها نظمت قوات التعبئة في محافظة حجة أمس عرضا شعبيا بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورفع المشاركون في العرض والبالغ عددهم سبعة آلاف من خريجي الدورات العسكرية من مركز المحافظة وريف حجة ومبين ومنتسبي المكاتب التنفيذية والجامعات والكليات الحكومية والخاصة شعارات البراءة من أعداء الإسلام.

وأكدوا بحضور محافظ المحافظة هلال الصوفي ووكلاء المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ومحمد القاضي، وأحمد الأخفش، والدكتور طه الحمزي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الرازي طارق النهمي، ورئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه، الاستعداد لمواجهة قوى العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.

وجسد العرض المهارات التي اكتسبها المشاركون في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.

وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة وما حققته من مكاسب ومنجزات أعادت لليمن مكانته الطبيعية عربيا وإسلاميا وإقليميا.. مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات للحفاظ على منجزات الثورة والمضي حتى تحقيق كافة أهدافها.

وفي العرض حيا محافظ حجة المواقف المشرفة لأبناء المحافظة في الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أن أبناء المحافظة حاضرون لتقديم التضحيات للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.

وأشار الصوفي إلى ما حققته ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من منجزات في إسقاط الوصاية الخارجية وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي.

وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى».. مثمنا جهود التعبئة العامة والأجهزة الحكومية والجامعات وتفاعل أبناء المحافظة مع هذه الدورات.. لافتا إلى أن هذا العرض جسد الجهوزية لخوض معركة الشرف والبطولة الفاصلة بين الحق والباطل.

فيما أكد عميد كلية صرح المستقبل الدكتور عباس الهادي في كلمة المشاركين الجهوزية لإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.

وأشار إلى الاستمرار في التأهيل والتدريب والتحاق كافة منتسبي التعليم العالي بالدورات العسكرية المفتوحة إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

ذمار

من جهة أخرى نظمت كلية مجتمع الدرب بمحافظة ذمار والملتقى الطلابي أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 21سبتمبر المجيدة.

وفي الفعالية الذي حضرها الدكتور زيد الهدور عميد كلية مجتمع الدرب أوضحت كلمات في الفعالية أن ثورة 21 من سبتمبر مثلت محطة مهمة لتصحيح المسار؛ واستعادة القرار السيادي اليمني المسلوب، والوقوف بحزم أمام رهانات ومخططات الأعداء.

وأكدت الكلمات أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة أعادت للشعب اليمني كرامته وسيادته وأمجاده، وحققت الحرية والعزة لكل أبناء الشعب.

على نفس الصعيد نظمت جامعة ذمار أمس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ردد المشاركين الهتافات المعبّرة عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبّروا عن غضبهم واستنكارهم للصمت المخزي والمعيب للمجتمع الدولي وموقف الأنظمة العربية العميلة المتخاذل عن كل ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات العملية المساندة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

الجوف

كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديريات الحزم، والخلق، والمتون بمحافظة الجوف، فعاليات خطابية بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وأكدّت المشاركات، في الفعاليات، أن ثورة 21 من سبتمبر من أهم نعم الله على شعبنا، ومن أهم الإنجازات التي وفق الله شعب اليمن لتحقيقها.

وأوضحت الكلمات أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة حررت شعبنا من الوصاية، وأنقذت الشعب من إحكام سيطرة الأعداء والطامعين الذين اتجهوا بالبلد نحو الانهيار التام في كل المجالات، مشيرة إلى أن البلد كان سيذهب للهاوية في حال استمرت تلك المؤامرات ولم تواجه بثورة الأحرار.

وعقب الفعاليات، نظمت الهيئة النسائية وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رددت المشاركات خلالها الهتافات المعبّرة عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، من قبل العدو الصهيوني واستنكار جرائم استهداف المدنيين في لبنان.

كما أدانت الحرائر استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، مستنكرات التواطؤ الدولي وصمته، وعدم محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة.

وأدان البيان الهجوم الإسرائيلي الأمني بحق المدنيين في لبنان والذي يعد انتهاكا للسيادة اللبنانية.

كما عبّر بيان الوقفات عن مضي حرائر الجوف على خطى الثورة المباركة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق أهدافها الكبرى.

الحديدة

وشهدت مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة، أمس، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة لخريجي دورات « طوفان الأقصى» احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخلال العرض رفع الخريجون العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الثورة، مرددين هتافات الحرية والاستقلال وتأييد قرارات القيادة وعمليات القوات المسلحة اليمنية لتعزيز النصرة والمساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأكدوا استمرارهم في الالتحاق بالدورات العسكرية لترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اطار تعزيز الجهوزية والاستعداد للجهاد لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.

وعبّروا عن الاعتزاز لمشاركتهم الاحتفال بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، معتبرين الاحتفالات المكرسة بهذه المناسبة تتويجا للصمود ومنهج الثبات في الانتصار لقيم ومبادئ هذه الثورة التي أعادت لليمن قراره السياسي وتخلصت من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وجدد الخريجون العهد بأن أبناء مديرية جبل رأس سيظلون طوع توجيهات القيادة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في تحرير الأقصى والمسرى المقدس، وسيبقون ثابتون على الموقف الإيماني المبدئي لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبّروا عن اعتزاز وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية والتي نكلت بالأعداء في البحر، والتي هزمت الأمريكيين وجعلت جزأً كبيراً من البحار خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن الرد على جرائم الصهاينة مستمر .

ودعا المشاركون في العرض، الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والاقتداء بالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان سيد المجاهدين، فلا كرامة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير تُقيم حفلاً خطابياً احتفاء بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
  • الحكومة تُقيم حفلاً خطابياً احتفاء بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في وشحة بحجة احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • السلطة المحلية بصعدة تنظم فعالية خطابية إحتفاءً بالعيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر
  • الرهوي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر
  • المكاتب التنفيذية بإب تنظم فعالية خطابية احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • استمرار الفعاليات الخطابية والعروض الشعبية احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر بأمانة العاصمة والمحافظات