مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحذر مصر مجددا من أن الممارسات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها.
جاء ذلك على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وستواصل مصر جهودها في التوصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء هذا التصعيد الخطير، وتطالب بوقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم بغزة ولبنان.
كما تؤيد جميع المبادرات والترتيبات المقترحة التي من شأنها التوصل لتلك الهدنة الشاملة والدائمة بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن مفتاح تلك التهدئة يظل مرتبطا بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة بيروت قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مناحي الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط، وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، وقد خلفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة، وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بحلول 2025 تزداد الآمال بتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، ويواجه قطاع غزة عدوانا إسرائيليًا منذ شهر أكتوبر 2023، وتصاعدت حدة العدوان في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة في غزة.
وتابعت: «مع استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة، تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل، وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية، وخلفت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع، وتشير التوقعات إلى أن 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع، ولكن ستظل المعاناة باقية دون تدخل دولي جاد».