الأوقاف: فتح باب مشاركة الأئمة والخطباء في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حرصًا من وزارة الأوقاف على تحفيز الأئمة والخطباء واكتشاف مواهبهم وتفعيلها وحشد طاقاتهم وجهودهم لصناعة منظومة عمل فكري منير يحقق مقاصد الشريعة ويحمي الوطن ويبنيه، قررت الوزارة فتح باب المشاركة لهم للكتابة في أحد المحاور الاستراتيجية الأربعة للوزارة، على شكل مقال أو أكثر في محور أو عدة محاور على أن تقوم الوزارة بنشره.
ويذكر أن وزارة الأوقاف كانت قد أطلقت المحاور الاستراتيجية الأربعة لخدمة الدين والوطن ويتناول المحور الأول فيها مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
والمحور الثاني- كما جاء في بيان لوزارة الأوقاف اليوم- يركز على مواجهة التطرف اللاديني - المتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، فقدان الثقة، ومواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
وأشارت إلى أن المحور الثالث يركز على بناء الإنسان - من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
ويشمل المحور الرابع صناعة الحضارة - من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
وجاء في بيان الوزارة أنه سوف يتم تقييم المقالات الواردة، واختيار أجودها بحثا ومعالجة للفكرة وجمعا للمادة العلمية وتحليلا وابتكارا، على أن يتم نشر ما يتم اختياره وفق المعايير العلمية من تلك المقالات في مجلة "منبر الإسلام"، أوعلى صفحات الوزارة بواصل التواصل الاجتماعي أوتكريم أصحابها.
ويتم إرسال المقالات عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScGzOewYOCvOX1XpifsoOSznprA8RAbh4qewd-UiCp6RD1JbA/viewform?usp=sf_link
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف المحور الإنسان الأئمة والخطباء
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.