وزير الدفاع الألماني: نشر قوات ألمانية في ليتوانيا "إشارة قوية لبوتين"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن امتنانه لليتوانيا على جهودها في تأهيل البنية التحتية لنشر قوة ألمانية على أراضيها في "إشارة قوية لبوتين".
جاء ذلك ضمن حديث بيستوريوس أمام مجلس النواب الليتواني في العاصمة فيلنيوس، حيث تابع: "إن أمن ليتوانيا هو أمن ألمانيا، والنشر الناجح للواء الألماني في ليتوانيا هو مسؤولية مشتركة بين فيلنيوس وبرلين".
وأشار بيستوريوس إلى أن الهدف المشترك للبلدين أن تكون البنية التحتية للازمة لانتشار لواء الجيش الألماني جاهزة بحلول عام 2027، وقال: "نخطط لنشر ما يقرب من 500 فرد من أفراد الخدمة بحلول عام 2025. وفي عام 2026 سننقل المزيد من الأفراد إضافة إلى قيادة مجموعتنا القتالية متعددة الجنسيات، ويمكننا في ذلك البناء على الروابط القوية والمتينة التي تمكن من الدخول إلى حقبة جديدة".
وشدد الوزير الألماني على أنه يتعين على جميع شركاء "الناتو" تجاوز تخصيص نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لصالح التحالف، وقال إن ليتوانيا "نموذج يحتذى به في هذا الصدد".
وأكد بيستوريوس على أن ما أسماه "الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى حرب تهدد النظام الدولي"، وزعم أن "الطموح الإمبراطوري المتمثل في استعادة الهيمنة الروسية عبر أجزاء كبيرة من شرق ووسط أوروبا، لا تظهر القيادة الروسية سوى الازدراء للقانون الدولي والنظام الدولي القائم على القواعد"، وتابع: "ونحن نشهد كيف تعمل روسيا بسرعة على زيادة إنتاجها من الأسلحة وبناء قواتها المسلحة بشكل كبير، وهو ما لا يترك مجالا للشك: بالنسبة لروسيا، أوكرانيا ليست سوى البداية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول "الناتو" بمناقشتها الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، إنما تقرر في واقع الأمر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، مضيفا أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها.
وفي اجتماع يوم أمس مع أعضاء اللجنة الدائمة للردع النووية في مجلس الأمن الروسي، بحث الرئيس بوتين القضايا المتعلقة بسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتحديثات المدخلة إليها، والتي تسمح للدولة باستخدام الأسلحة النووية حال العدوان من قبل أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية، أو الهجمات الجوية بما في ذلك باستخدام الطائرات الاستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والأسلحة فرط الصوتية، أو العدوان على بيلاروس، وشدد الرئيس على أن روسيا تنتهج نهجا مسؤولا تجاه قضية الأسلحة النووية وتسعى إلى منع "انتشارها" حول العالم، إلا أن الثالوث النووي الروسي يظل "أهم ضمان لأمن الدولة الروسية ومواطنيها، وأداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجية وتوازن القوى في العالم".
وأضاف بوتين: "نرى أن الوضع العسكري والسياسي الحديث يتغير بشكل متسارع، ونحن ملزمون بأخذ ذلك في الاعتبار، بما في ذلك ظهور مصادر جديدة للتهديدات والمخاطر العسكرية لروسيا وحلفائها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخدام البنية التحتية الجنسيات الجيش الالماني اللجنة الدائمة الناتج المحلي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
بوتين.. قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في روسيا)، إن مؤامرة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمناقشات حول هذا الموضوع تشكل جريمة وتهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كتب فولودين على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "مؤامرة اغتيال بوتين، ومجرد مناقشتها هي جريمة، وتهديد خطير للأمن العالمي، ومسار مباشر إلى حرب نووية، ويجب على جميع المؤسسات الدولية أن تنظر إليها كأساس للتحقيق".
وقال إن مؤامرة اغتيال بوتين ومحاولات أخرى أخيرة لاغتيال سياسيين، بما في ذلك المؤامرة التي تم إحباطها لاغتيال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كلها "حلقات في نفس السلسلة".
وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي :"أن الجميع يظلون صامتين بشأن هذا الموضوع بعد يوم تقريبًا من نشر التقرير، ولم ينكر بايدن ولا بلينكن التقارير".
وبحسب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، فإن إدارة جو بايدن فكرت في اغتيال بوتين، وقال إن السلطات الأمريكية كانت تنوي بشكل عام الدخول في مواجهة انتحارية مع موسكو، على وجه الخصوص، كان وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكين "يدفع بقوة نحو حرب حقيقية" بين الولايات المتحدة وروسيا في آخر شهرين له في منصبه.
وزارة الطوارئ الروسية تبدأ تدريباتها اليوموفي سياق آخر أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها تبدأ اليوم الأربعاء الموافق 29 يناير، تدريباتها التي تستمر ثلاثة أيام في عشر مناطق في القطب الشمالي الروسي، بحضور مراقبين أجانب، ومن المقرر أنه بين 20 و31 يناير، ستجري وزارة حالات الطوارئ الروسية تجربة وتدريبا بحثيا واسع النطاق بين الإدارات بناء على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للوزارة.
وستشمل التدريبات، التي ستقام في عشر مناطق في القطب الشمالي وعلى طريق بحر الشمال، 2200 شخص ونحو 460 قطعة من المعدات.
وبالإضافة إلى رجال الإنقاذ، سيشارك في التدريبات 25 هيئة تنفيذية اتحادية وشركتان حكوميتان و17 شركة كبيرة، كما سيشرف مراقبون من 25 دولة أجنبية على التدريبات.
وتشمل السيناريوهات "تعرض سفينة لأزمة على طريق بحر الشمال، أو انهيار جليدي في منتجع للتزلج على جبال الألب، أو حادث سكة حديد، أو حريق في مبنى شاهق الارتفاع في درجات حرارة منخفضة للغاية، أو جهود البحث والإنقاذ بعد سقوط مركبة تحت الجليد".
وستبدأ المناورات في مدينة أرخانجيلسك شمال غربي روسيا، ومن المقرر أيضًا عقد حوالي 22 مؤتمرًا كجزء من الحدث.