التجهيز بدء لحرب طويلة.. الفصائل العراقية تعقد اجتماعات سرية لتصعيد العمليات ضد إسرائيل- عاجل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع داخل فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، عن اجتماعات سرية تجريها الفصائل لبحث تصعيد العمليات ضد إسرائيل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قادة فصائل المقاومة الميدانيين يعقدون اجتماعات متواصلة بشكل سري وغير علني في مناطق مختلفة من العراق، وهذه الاجتماعات مكثفة منذ يومين وتهدف الى بحث كيفية تصعيد العمليات العسكرية لاستهداف الأهداف الإسرائيلية، وبعمليات نوعية، خلال المرحلة المقبلة، للضغط العسكري على إسرائيل لإيقاف الهجمات على لبنان وغزة".
وأضاف المصدر أن "فصائل المقاومة العراقية جهزت كل الإمكانيات العسكرية والبشرية وغيرها لحرب طويلة الأمد مع إسرائيل وهي مستعدة لخوض حرب مباشرة، في حال أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على أي عملية برية في لبنان"، مبيناً أن "ذلك سيتم بالتنسيق الكامل والمتواصل مع حزب الله اللبناني".
يشار الى أن المقاومة الإسلامية في العراق صعدت عملياتها العسكرية ضد إسرائيل خلال الأيام الماضية، حيث استهدفت يوم امس ميناء ايلات بطائرة مسيرة أدت الى إصابة مستوطنين اثنين، وفي عمليات أخرى استهدفت المقاومة العراقية غور الأردن وكذلك حيفا وطبريا وغيرها، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته
دخلت قوات العمليات العسكرية أمس الجمعة إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات "فجر الحرية".
وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أدى إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.
سد تشرين تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية pic.twitter.com/6UzExUGaKi
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 13, 2024
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
وتصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات قسد في محيط السد خلال الأيام الماضية، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري، بعد الإعلان عن سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
إعلانيذكر أن السد يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرا كبيرا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.
وكانت قوات قسد قد استولت على السد في عام 2015 لتتحكم بأحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.