“بلومبرغ”: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية الأمريكية، أنّ رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، “الذي جاء قبل عام إلى الأمم المتحدة وهو يتفاخر ببركات السلام مع العالم العربي، يعود الآن والمنطقة على شفا حرب شاملة”.
وفي تعليقها على زيارته إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت “بلومبرغ” اليوم الخميس: إنّ نتنياهو “سيواجه وجهاً لوجه حقيقةً مفادها أن العداء تجاه حكومته – وتجاهه شخصياً – بلغ أعلى مستوياته منذ سنوات”.
وأضافت: إن العديد من زعماء العالم، انتقدوا “الحملة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، فيما قام واحد على الأقل، بتوبيخه بالاسم”.
ووصل رئيس الوزراء الصهيوني إلى نيويورك، اليوم الخميس، بعد تأجيل رحلته “للإشراف على أيام من الغارات الجوية ضد حزب الله، والتي قتلت أكثر من 600 شخص”، بحسب “بلومبرغ”.
واعتبرت “بلومبرغ” أن ما جرى في نيويورك، هو “تذكير صارخ بكيفية تأثير هجوم حماس على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر، والحملة العسكرية الصهيونية اللاحقة في قطاع غزة، على المنطقة”، وأنه “جعل خطاب نتنياهو قبل عام، بشأن التطبيع، يبدو وكأنه خيال”.
وتأتي مشاركة نتنياهو في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا العام، بعد شنّ العدو الصهيوني حرباً واسعة على قطاع غزة، استخدم فيها كل أنواع الأسلحة، من الغارات الجوية، إلى التجويع، ومنع دخول الأدوية وغيرها من الأفعال التي وصلت إلى حد الادعاء على رئيس حكومة العدو، ووزير حربه، بارتكاب جرائم حرب، من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
إضافةً لشن “جيش” العدو الصهيوني، سلسلة اعتداءات واسعة على لبنان، تصاعدت خلال الأيام الأخيرة مع عدوان صهيوني واسع على كافة المناطق اللبنانية، خلّف حتى الآن مئات الشهداء وآلاف الجرحى والوحدات السكنية المدمرة والمتضررة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، اجتماعاً أمنياً مفاجئاً الليلة الماضية، بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الموساد ديدي بارنياع، لمناقشة حدث أمني وصفه المسؤولون بـ"غير العادي"، حسب موقع i24news الإسرائيلي.
وقال الموقع إن الاجتماع جاء بعد رصد مؤشرات على استعداد حماس لهجوم جديد ضد إسرائيل مشابه لـ7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.ونقل الموقع عن مراسله أن النقاش تناول تحضيرات محتملة من حماس، ومخاوف من محاولات تنفيذ هجوم جديد.
وقال الموقع إن مكتبي نتانياهو وكاتس رفضا في البداية التعليق على تفاصيل الاجتماع، قبل السماح لاحقاً بنشر بعض المعلومات عنه، بعد موافقة الرقابة العسكرية.