موقع 24:
2025-01-31@10:53:53 GMT

اختبار دم للأطفال يكشف خطر السكري مبكراً

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

اختبار دم للأطفال يكشف خطر السكري مبكراً

قال علماء إن اختبار دم جديد يحلل الدهون يمكن أن يسهل التعرف على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بحالات صحية خطيرة؛ بما في ذلك السكري من النوع 2 وأمراض الكبد والقلب.

وأفاد باحثون في كينغز كوليدج لندن إن الاختبار استفاد من الارتباط بين الدهون والأمراض التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الأطفال، ويمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مبكر للأمراض التي قد تهدد الحياة.

وبحسب "ذا جارديان"، يمكن باستخدام الآلات التي تختبر بلازما الدم لدى الأطفال، والتي توجد بالفعل في المستشفيات، اكتشاف العلامات المبكرة للمرض لدى الأطفال بشكل أسرع ومساعدتهم على الوصول إلى العلاج.

وقالت الدكتورة كريستينا كويغلي الباحثة الرئيسية: "لعقود من الزمان، اعتمد العلماء على نظام تصنيف للدهون يقسمها إلى كولسترول جيد وسيئ، ولكن الآن من خلال اختبار دم بسيط يمكننا تقييم مجموعة أوسع بكثير من جزيئات الدهون التي قد تكون بمثابة علامات تحذير مبكرة حيوية للمرض".

الكوليسترول ليس السبب

وتتحدى النتائج فكرة أن الكوليسترول هو السبب الرئيسي للمضاعفات المتعلقة بالسمنة عند الأطفال.

وكان يُعتقد تقليدياً أن الدهون عبارة عن أحماض دهنية في الجسم، إما أنواع جيدة أو سيئة من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية. لكن العلماء يعتقدون الآن أن الصورة أكثر تعقيداً.

وباستخدام تقنية تسمى مطياف الكتلة، وجدوا أن أنواع الدهون المختلفة الموجودة في الجسم يبلغ عددها الآلاف، ولكل منها وظائف منفصلة.

ومع عينة تحكم من 1300 طفل يعانون من السمنة، قام الفريق بتقييم الدهون في دمائهم. بعد ذلك، تم وضع 200 منهم لمدة عام على نموذج هولباك، وهو تدخل في نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من السمنة.

وأظهرت القراءات اللاحقة أن تعداد الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين وضغط الدم انخفض بين مجموعة التدخل، على الرغم من التحسن المحدود في مؤشر كتلة الجسم لديهم.

وقالت الدكتورة كارولينا سوليك، التي أجرت التحليل في ستينو: "إن التعرف المبكر على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض المهددة للحياة أمر بالغ الأهمية".

وأضافت: "تقدم الدراسة دليلاً قوياً على الحاجة الكبيرة لإدارة السمنة وتمنح الآباء الثقة للتدخل في حياة أطفالهم بشكل أكثر تعاطفاً، ومساعدتهم على إنقاص الوزن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري

إقرأ أيضاً:

العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل

توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.

وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.

كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.

وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".

وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.

كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.

وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.

التوجيه الذاتي

وقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.

بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.

التقييم

ولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.

ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.

ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.

وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.
 

مقالات مشابهة

  • نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • طرح حُقن مونجارو لخفض وزن الجسم.. بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني
  • بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن "مونجارو" في مصر لخفض وزن الجسم
  • لمرضى السكري.. فوائد غير متوقعة للخس ستدهشك!
  • السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  
  • هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
  • أمانة الصحة بـ"مستقبل وطن" تناقش إطلاق قوافل ومبادرات طبية لأطفال السكري
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري