عباس: سنطلب تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن الحكومة ستتقدم بطلب تجميد عضوية "إسرائيل" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى حين تنفيذ التزاماتها بشأن تطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة وهيئاتها.
وفي خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال عباس، إن "إسرائيل التي ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدعو لإزالة مبناها غير جديرة بعضوية هذه المنظمة الدولية".
وفي سياق ما يجري في قطاع غزة، قال عباس، إن إسرائيل أعادت احتلال قطاع غزة، بعد أن دمرته، داعيا إلى وقف جريمة قتل الأطفال والنساء وحرب الإبادة وإرسال السلاح لـ"إسرائيل".
وعبر عباس عن أسفه لتعطيل واشنطن 3 مرات مشاريع لمجلس الأمن تطالب "إسرائيل" بوقف إطلاق النار في غزة، ومواصلة تزويدها بأسلحة فتاكة.
وحول المسجد الأقصى قال: "المسجد الأقصى وما حوله مُلك حصري للمسلمين وهذا ما أقرته عصبة الأمم في 1930 ولن نقبل بغير ذلك مهما كانت الظروف"، داعيا إلى إدانة الوزير المتطرف، ايتمار بن غفير ووقفه، عقب طلب الأخير بناء كنيس في الأقصى.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و534، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 96 ألفا و92 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية عباس إسرائيل الأمم المتحدة غزة إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين عباس غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل خطط الإنقاذ في قطاع غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.