هل يتبنى المغرب مبدأ المعاملة بالمثل و يفرض الفيزا على الجزائريين ؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد القرار العدائي والمتهور الذي أقدم عليه النظام الجزائري اليوم ، و المتعلق بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة ، تعالت أصوات نادت الخارجية المغربية بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل و فرض التأشيرة على الجزائريين.
المغرب كان قد ألغى فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين سنة 2004 بعدما كانت سارية منذ عام 1994.
هذه الدعوة ، تأتي ردا على الخطوة الجزائرية التي أعلن عنها اليوم، وكذا بعد تورط جزائريين في محاولة الإساءة للمغرب عبر الهجمة الأخيرة على مدينة سبتة المحتلة ، وخروج مواطنين جزائريين ينتحلون صفات مواطنين مغاربة للإدلاء بتصريحات مسيئة للمملكة ورموزها.
في هذا الصدد ، حذرت عدة أصوات من أن السماح بدخول المواطنين الجزائريين الى أرض الوطن بدون تأشيرة ، سيفتح الباب أمام مندسين للإساءة للمملكة، خاصة و أن المغرب مقبل على استضافة أحداث قارية و عالمية مثل كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
تاريخيا، فرض المغرب التأشيرة على الجزائريين في 1994 ، بعد هجوم استهدف فندق أسني في مراكش.
واتهمت الرباط حينها أجهزة الاستخبارات الجزائرية بالتورط في العملية، فردت الجزائر بإغلاق حدودها مع المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التأشیرة على
إقرأ أيضاً:
الدخول إلى الجزائر بـ”الفيزا” لحاملي الجواز المغربي
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني إلزامية لجميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن الحكومة الجزائرية تقرر إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني. على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.
وأضافت الوزارة، أن الجزائر التي لطالما إلتزمت بقيم التضامن والحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي. تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أوت 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص.
وأوضحت الوزارة، أن النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني، فقام بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، فضلا على نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني
كما أن هذه التصرفات تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية. حيث يتحمل النظام المغربي وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر