تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار مشاركة  الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في زيارة رسمية لروسيا الإتحادية للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي، وذلك ضمن وفد مصري رفيع المستوى برئاسة  الدكتور محمود عصمت  وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

شارك اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024،  الدكتور أمجد الوكيل، في جلسة حوارية بعنوان "الطاقة منخفضة الكربون: الأساس لمستقبل مستدام" ضمن فعاليات أسبوع الطاقة الروسي، حيث تم مناقشة التحدي الذي يواجه العالم للتغلب على ظاهرة تغير المناخ وتقلب سوق الطاقة.

 
كما ناقشت الجلسة ضرورة التعاون بين البلدان ومجتمعات الأعمال والمجتمع ككل كأمر حيوي وهام نحو التحول للطاقة المستدامة، وأهمية توحيد الجهود وتبادل الحلول التكنولوجية والمعرفة العلمية والخبرة حتى يتم خلق أساس لمستقبل مستدام مما يساعد في الحفاظ على الكوكب وتحسين جودة الحياة.
وخلال الجلسة وللرد عن سؤال حول الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها مصر لتطوير قطاع الطاقة في إطار التوجه العام نحو التنمية المستدامة ودور محطة الطاقة النووية بالضبعة.

وأشار  الدكتور أمجد الوكيل أن "النمو الاقتصادي وانخفاض الانبعاثات" يُعد الهدف الأول لإستراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050 حيث تطمح مصر لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035. مؤكًدا على أن استراتيجية الطاقة المصرية تتضمن تنويع مزيج الطاقة بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث أن التنويع فى مزيج الطاقة يهدف إلى تقليل استهلاك الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل انبعاث الغازات الدفيئة.
كما أشار الوكيل أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي أحد ركائز التنمية المستدامة لدي مصر وأحد أهم المشاريع المُدرجة في الاستراتيجية المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أن محطة الطاقة النووية بالضبعة بمجرد اكتمالها ستساهم في تعزيز دور مصر في مجال الطاقة المستدامة من خلال إضافة مصدر مستقر للكهرباء منخفضة الكربون مما يساعد في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يقدر بنحو 14.5 مليون طن سنوياً والمساهمة بنحو ٣٥ مليار كيلوات ساعة من إجمالي الطاقة في مصرعام ٢٠٣٠.

هذا وجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم انشاءها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث تقنيات الجيل والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي.
هذا وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لروسيا وزير الكهرباء الطاقة منخفضة الكربون النوویة بالضبعة الطاقة النوویة مزیج الطاقة

إقرأ أيضاً:

كايو «كلمة السر» في الشارقة بـ «الهدف 75»

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجزيرة.. البناء الإيجابي بـ «الخطوات الثماني» جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة


واصل كايو لوكاس تألقه مع الشارقة، ومنح الفريق «العلامة الكاملة»، عندما هز شباك العروبة، بعد مشاركته بـ 17 دقيقة بدلاً من فراس بالعربي، في مباراة «الجولة 18» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وصل كايو إلى «الهدف 75» في «دوري المحترفين»، منها «9 أهداف» هذا الموسم، معادلاً رصيده خلال موسم 2022- 2023، وسبق أن أحرز كايو 24 هدفاً في 3 مواسم مع العين.ومع الشارقة خلال 6 مواسم، أحرز كايو 51 هدفاً، وجاء الأخير بضربة رأس، ليكون التاسع بهذه الطريقة، في «المباراة 173» بالدوري، وزار اللاعب شباك العروبة للمرة الثالثة، بعدما أحرز هدفين في مباراة الدور الأول التي انتهت لمصلحة «الملك» 2-1.
جاء فوز الشارقة على العروبة صاحب المركز الأخير «3 نقاط» بصعوبة، ما يؤكد أن «الملك» يعاني بشدة حالياً، رغم التحديات التي تنتظره محلياً وقارياً في الفترة المقبلة، والسباق القوي مع شباب الأهلي. 
وأكد الروماني كوزمين مدرب الشارقة أنه حرص على الدفع بعناصر جديدة، والاستعانة بآخرين في الشوط الثاني مثل كايو ولوان بيريرا وكمارا وبيتروفيتش.
وقال: «الشوط الأول لم يكن جيداً، لوجود لاعبين جدد في التشكيلة، ولا يمكن إغفال التأثير النفسي والسلبي للجولتين الأخيرتين، وبالتالي فإن الفوز على العروبة مهم لاستعادة الثقة».
 وأضاف: «من المهم منح اللاعبين فرص المشاركة، في ظل الضغط المستمر للمباريات، ومن الطبيعي ألا يكون هناك التجانس، ومع ذلك سنحت لنا فرص كانت كفيلة بالتقدم المبكر».

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: وصول مزيج الطاقة لـ65% عام 2040 ودعم التصنيع المحلى وتوطين الصناعات
  • زيادة السكان و«التوسع الاقتصادي» يرفعان الطلب على الطاقة في دبي
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • أمطار غزيرة.. مركز المناخ يحذر من حالة الطقس نهاية الأسبوع الأول من رمضان
  • برلمانية: الاستثمار في الشراكات الإقليمية خطوة استراتيجية نحو النمو الاقتصادي
  • روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر
  • نائب: دعم الصادرات في مصر يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي المستدام
  • كايو «كلمة السر» في الشارقة بـ «الهدف 75»
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر