بوابة الوفد:
2025-03-26@14:23:56 GMT

طفل يفقد حياته على يد والدته الأنانية

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

فقد طفل حياته على يد أمه، هانت قيمة الروح في عينيها فأقدمت على جريمة ستظل تُطاردها لعنتها إلى آخر عهدها في الدُنيا.

رحل الطفل إلى دار الحق، وستظل مرارة فقدانه تُلاحق من تعامل معه يوماً، ولن تبرد النار في الصدور إلا حين يُقرر حُكم القصاص.

اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة

أم تُزهق روح طفليها وتنسج قصة خيالية للفرار كيد الجيران.

. سيدة تنال جزاءها بعد تشويه وجه غريمتها

تأتينا القصة من ولاية ماساتشوستس الأمريكية التي يقترب فيها القاضي من الإدلاء بحكم العدالة بحق الأم المُتورطة في إزهاق روح ابنها في أكتوبر 2021. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الأم المُتهمة دانييلا دوفينيه - 38 سنة تُخطط للإقرار بالذنب في اتهامها باقتراف جريمة إنهاء حياة من الدرجة الثانية بحق ابنها.

وأشار التقرير إلى أن الأم المُجرمة تُواجه عقوبة تتراوح بين السجن 55 سنة والمؤبد في واقعة إنهاء الحياة، بجانب عقاب إضافي يتراوح بين السجن 3.5 سنة إلى 7 سنوات في واقعة التلاعب بالشهود. 

الطفل الضحية تفاصيل مروعة تكشف الأهوال

ظل جثمان الضحية إليجاه لويس – 5 سنوات بعيداً عن مدى الأعين لفترة من الزمن، حتى شاء الله أن ينكشف السر بعد أن عثر أحد كلاب البحث عن الجثمان في منطقة شجيرات في حديقة الولاية بعد 9 أيام من البحث. 
وأظهر فحص التشريح مُعاناة الضحية من إصابات في الوجه وفروة الرأس، مع تسمم حاد بعقار الفانتانيل، بجانب ظهور آثار لسوء التغذية.

وشدد مسئول الكشف الطبي على أن سبب الوفاة يعود إلى تعرض المجني عليه للعنف والإهمال.

الأم المُتهمة شريك الشر ينال العقاب 

وذكرت تقارير محلية أن زوج والدة الضحية (زوج الأم المُجرمة) تم القبض عليه في نيويورك لصِلته بالواقعة. 

وأدانته المحكمة المختصة في واقعة إزهاق روح الطفل يوم 29 سبتمبر 2022، بجانب إدانته بتزييف أدلة، والتلاعب بالشهود.

وأشارت التقارير للسبب المُحتمل وراء ارتكاب الجريمة، ويتمثل ذلك في إيمان الأم وزوجها أن الطفل الصغير خطر على ابنتهما. 

وقام المُجرمان ببناء رؤيتهما على ما يرونه مشاكل سلوكية تتعلق بالطفل الراحل، كما تستند على قيام الطفل بالتبول والتبرز على الأرض والفراش أكثر من مرة. 

وتولد بداخل المُجرمين يقيناً بأن الطفل يجب أن "يرحل" لضمان سلامة أخته.

المُتهمان 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الحق جريمة الأم حكم العدالة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الأم القاتلة عنف أسري جريمة الإهمال الأم الم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية

23 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف أن العراق يواجه أزمة مائية متفاقمة تهدد ملايين المواطنين، خاصة الأطفال، في ظل تراجع مستويات المياه وارتفاع معدلات الجفاف. وأشار البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

و مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، أكد مدير عام المديرية العامة للماء أن العراق بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية، بدعم من اليونيسف، بدأت بتنفيذ خطط لتحديث البنية التحتية وإدارة الموارد المائية بطرق حديثة تعتمد التشغيل الآلي والتوزيع العادل.

وفي السياق ذاته، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض وسوء التغذية، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر الدول تأثراً بأزمة المياه، مما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لمعالجة الأزمة.

ووفقاً لتقارير أممية، فقد العراق 30% من أراضيه الزراعية خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التغير المناخي. كما أكد البنك الدولي في تقرير له أن العراق سيحتاج إلى استثمارات بقيمة 233 مليار دولار حتى عام 2040 لتلبية احتياجاته التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانب آخر، يعاني العراق من انخفاض غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على السكان، ويدفع العديد منهم إلى النزوح الداخلي بحثاً عن مصادر للمياه وفرص عمل بديلة.

ولا تقتصر أزمة المياه في العراق على التغيرات المناخية فقط، بل تتأثر أيضاً بالسياسات المائية للدول المجاورة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تقليصاً في حصة العراق المائية القادمة من تركيا وإيران، ما أثر بشكل مباشر على الزراعة وإمدادات مياه الشرب.

ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات إقليمية عادلة تضمن تقاسم الموارد المائية وفقاً للقوانين الدولية، مع التركيز على تطوير تقنيات الري الحديثة والاستفادة من الحلول المستدامة لضمان الأمن المائي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العالم قد يفقد ثلث الناتج الإجمالي جراء أزمة المناخ
  • سرطان وطفولة قاسية ومنصب وزاري.. رامي عياش يكشف فصولاً مؤثرة من حياته
  • نائب محافظ بني سويف يتابع أعمال الانتهاء من مشروع مجمع المواقف
  • خبير جنائي يروي قصة مغتصب حاول إخفاء الأدلة لكن حيلة الضحية كشفته .. فيديو
  • مبدأ قضائى يهمك.. الزواج لا يسقط الحضانة عن الأم إلا بإثبات ضرر للصغير
  • المنتخب الوطني يفقد لاعبه ناصر محمدوه أمام بوتان
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بــ 69 مليون جنيهاً في قطاعات التعليم والصرف الصحي
  • أجمل أصحاب.. عرض مسرحي يعزز قيمة الصداقة ضمن فعاليات مسرح الطفل ببورسعيد
  • الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
  • محمد التاجي: الإنتاج الفني فقد معاييره والجمهور هو الضحية