النعيمي يشيد بأبناء قبيلة همدان وتضحياتهم في نصرة ثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت ساحة الثورة في بيت نعم بمديرية همدان، محافظة صنعاء اليوم لقاءً قبليا حاشداً، إحتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المباركة.
وفي اللقاء أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ، بأبناء قبيلة همدان الأبية التي لها جذور في التاريخ من القدم ، والذين أسسوا نموذجا رائعا في البطولة والصمود حتى اليوم.
ونوه بدورهم وتضحياتهم في نصرة ثورة 21 سبتمبر، وما قدمه الكثير من أبنائهم ورجالهم .. وقال “اليوم اليمن ارتفع وارتقى بجهودكم وبجهود كل أبناء الشعب اليمني و قبائله وتضحيات وصمود وثبات الجميع في مواجهة العدوان ومواجهة أمريكا وبريطانيا والصهيونية الى مرتبة عالية .
وثمن جهود قائد الثورة الذي قاد الشعب والقبائل اليمنية الأبية إلى مواجهة الطغيان والاستكبار في الأرض.. مؤكدا أنه مثل نموذجا رائعا للقائد الفذ الذي أصبحت تقتدي به كل الشعوب، لا سيما اليوم في ظل مواجهة الصلف الصهيوني وطغيانهم على ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار إلى أن معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود تؤدي دورها في مسار تحرير البحار.. منوها بما وصلت إليه القوات المسلحة البطلة في تحرير المحيط الهندي والبحر الأحمر والابيض، بشجاعة القائد وصمود الشعب .
فيما رحب نائب رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح بالمشاركين في اللقاء القبلي من ابناء همدان الشرفاء في ساحة الحرية والكرامة.
ولفت إلى أن الإحتفال بالعيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة هو احتفال بثورة تحرير القرار اليمني واخراج اليمن من التبعية والارتهان، الثورة المكملة لكل ثورات الشعب اليمني.
وأضاف من هذه الساحة نقول للأمريكي الذي كان يعبث في بلادنا و للصهيوني الذي يستبيح دماء الشعب الفلسطيني واللبناني ها نحن بعد عشر سنوات من الصمود والبطولة والحصار المطبق، نؤيد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في لبنان وندعمهم بدمائنا وأرواحنا مستبشرين ومنتصرين مؤيدين للعمليات البطولية لأبطال القوات المسلحة في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وفي فلسطين المحتلة.
وقال ” كما نقول للصهاينة والامريكان إننا بإذن الله منتصرون للدماء المظلومة المسفوكة في كل فلسطين ولبنان وسننتصر بإذن الله وسينتصر الحق بإذن الله سبحانه وتعالى ونقول لابناء الشعب الفلسطيني لستم وحدكم وهيهات منا الذلة”.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أشار محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي إلى أن ساحات الثورة في كل المحافظات الحرة كان لها زخم وطابع بطولي سطره هؤلاء الرجال الأباة، الذين يملكون القيم والشيم ويتعاملون بأخلاق القرآن ويتحركون تحرك القرآن الكريم.
ولفت إلى أن أولئك الابطال كانوا سببا في قطف ثمار ثورة 21 سبتمبر، بعزة وإباء وهم يستمدون من قائد الثورة سلام الله عليه أخلاق رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله سواء في التعامل مع المؤمنين والمستضعفين أو مع أولئك المرتزقة والمنافقين والمرجفين.
وتطرق إلى الموقف اليمني مع المستضعفين، سواء في داخل الوطن أو خارجه كالشعب الفلسطيني المظلوم وشعب لبنان الأبي الصامد.
من جانبهم أكد المشاركون في اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة محمد عايض وعاطف المصلي ومحمد دحان وعبدالله الابيض، الوقوف صفا واحدا لمواجهة مخططات قوى العدوان وأدواتها، الرامية إلى استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن الداخلي .
وجددوا موقفهم الواضح والصريح في الحفاظ على ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة والحفاظ على أهدافها وحماية منجزاتها ومكتسباتها التي تحققت خلال الأعوام العشرة الماضية من عمرها.
وأشاروا إلى أن ثورة 21 سبتمبر الخالدة، التي حررت الشعب اليمني من الوصاية والارتهان لقوى الخارج، ستظل أهدافها مستمرة حتى تحقيق الانتصارات ، والمنجزات التي يطمح إليها شعبنا اليمني كاملة.
ونوه المشاركون بتطور القدرات التي وصلت لها المؤسسة العسكرية وامتلاكها أسلحة الردع الاستراتيجية من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة والأسلحة البحرية المتطورة التي تعد من المنجزات العظيمة التي تحققت في عهد ثورة 21 سبتمبر .
وشددوا على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصفوف في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وإفشال مخططاتهم الهادفة تدمير الوطن بكافة الأساليب في مختلف الجبهات الاقتصادية والإجتماعية والفكرية، خصوصا بعد أن فشلوا عسكريا وأمنيا.
وثمنوا موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والشعب اللبناني الذي جعل من اليمن رقماً صعباً تضع له قوى الاستكبار العالمي ألف حساب.
كما جددوا رفضهم لكل دعوات التفرقة، وعدم الإنصياع إلى دعاة و محاولي فصل الشعب عن قيادته الثورية الحكيمة، وثورته الحقيقية التي أصلحت الاعوجاج وخلصت الشعب من الارتهان والتبعية للخارج.
وبينوا أن هدف لقائهم هذا هو إيصال رسالة صريحة من قبيلة همدان خاصة وقبائل محافظة صنعاء قاطبة إلى الداخل والخارج، بتلاحم القبائل اليمنية والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة و قواتهم المسلحة الشجاعة، ووقوفهم صفا واحدا للحفاظ على أهداف الثورة وحماية مكتسباتها بكل الإمكانيات .
ورفع بيان صادر عن اللقاء تهاني قبيلة همدان أسمى لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالعيد العاشر لثورة سبتمبر المباركة، مجددا الولاء والتسليم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ودعا البيان المغرر بهم في الداخل إلى عدم الانجرار خلف دعاة الفتنة من المرتزقة والمنافقين .. مؤكداً أن كل ما يحاول ويشارك في زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة داخل الساحة اليمنية يعتبر مواليا ومنفذا لمخططات الأمريكي والصهيوني وعملائهم المنافقين.
وأكد البيان جهوزية أبناء همدان ووقوفهم بحزم أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وسيادته واستقلاله، حفاظاً على الثورة وحماية منجزاتها التي تمثل ملكاً لكل أبناء الشعب اليمني.
ولفت البيان إلى أن من يرفع علم الانفصال تارة وعلم القاعدة تارة أخرى ويدوس العلم الجمهوري بأقدامه القذرة هو من أهان العلم اليمني..معتبرا من رفعوا علم اليمن واسم اليمن إلى أعلى المراتب ، ورفعوه على كل مؤسسات الدولة، وعلى ظهر دبابات ومدرعات وآليات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حاولت احتلال الوطن، ورفعوه في البر والبحر والجو هم الشرفاء من أبناء الشعب اليمني .
وجدد البيان العهد الذي قطعه أبناء قبيلة همدان على أنفسهم بالوفاء مع إخوانها المظلومين المجاهدين في فلسطين ولبنان وكل محور المقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن لله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی ثورة 21 سبتمبر الشعب الیمنی فی اللقاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيخي: 1 نوفمبر 1954 هو الشعاع الذي مزّق سماء الجزائر المظلم
قال الباحث وأستاذ التاريخ عبد المجيد شيخي، أن الفاتح من نوفمبر هو حدث عظيم و الشعاع الذي مزّق سماء الجزائر المظلم. وفتح أفاق لا تعد ولا تحصى خاصة لما كان يعانيه الشعب الجزائري.
وأضاف شيخي خلال استضافته بقناة “النهار”، أن الشعب الجزائري قرّر في ذلك اليوم التوحد وتظافر الجهود من أجل هدف واحد وإنهاء الخلافات التي كانت قائمة قبل ذلك. خاصة وأنه وخلال ليلة 1 نوفمبر 1954 الشعب لا يعلم ما يجري وهي سر من أسرار الإخوة الذين اجتمعوا يوم 23 أكتوبر وقررو وحددوا التاريخ ووافقوا على بيان أول نوفمبر. حيث كان الحدث سريا حتى تصل نقطة الصفر “منتصف الليل”.غير أن السلطات الإستعمارية بدأت بنشر دعايات مغرضة لتحطيم الوثبة، والقول أنهم جماعة من قلة وقطاع الطرق.
وعن ظروف إندلاع الثورة المجيدة، أشار الأستاذ شيخي، أن الحركة الوطنية قطعت شوطا كبيرا من المعاناة لمواجهة الدعاية الإستعمارية ومواجهة الضغوط ومجابهة الخيانات. وهو ما جعل المجموعة الوطنية التي انطلقت من نجم شمال إفريقيا ووصلت مجموعة من الجزائريين إلى قناعة أنه لابد من التحرر بالعمل العسكري وليس العمل السياسي. أين تم الإتصال بجميع الفئات والتيارات في الساحة السياسية لجس النبض وتجنيد الطاقات المستعدة للعمل الوطني وهو مسار طويل.
وأوضح في سياق ذي صلة، أن أحداث ماي 1945 كانت الحد الفاصل وتم إنشاء المنظمة السرية التي أخذت على عاتقها البقاء داخل حزب الحرية والديموقراطية وتنفصل عنه فيما يخص نشاطها. وبدأت تفكر في الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة الصفر في 1 نوفمبر من خلال تجنيد المناضلين واشعارهم بأن العمل المسلح سوف يأتي وعملية مسح البلاد من شمالها إلى جنوبها لتشكيل المخابئ لتلجأ إلى الجبال. وهو المأوى الذي يأوي إليه المجاهدون حينما تأتي ساعة الإنطلاق. خاصة وأن التكوين السياسي الذي قامت به بعض الحركات في مدارسها كان في سرية حتى لا يشعر المستعمر بأي حركة ليعكر سير المجموعة.