الحرة:
2024-09-27@00:22:57 GMT

خصوم الولايات المتحدة منقسمون بين ترامب وهاريس

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

خصوم الولايات المتحدة منقسمون بين ترامب وهاريس

يجد المحور المناهض للولايات المتحدة نفسه منقسما حول سباق البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كاملا هاريس، وفي وقت تدفع روسيا باتجاه فوز ترامب وإيران نحو هاريس، تعمل الصين على الإضرار بالديمقراطية الأميركية ولكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين.

وينقل موقع "أكسيوس" أن الصين وإيران وروسيا تنشر جميعها معلومات مضللة لزرع الفتنة وإلقاء ظلال من الشك على شرعية الانتخابات الأميركية.

حتى أنهم يستخدمون بعض التكتيكات نفسها: فقد استخدم الثلاثة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى خادع، كما قال مسؤولو المخابرات الأميركية هذا الأسبوع.

وقال المسؤولون إن الصين تحاول الإضرار بالديمقراطية الأميركية لكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين. فيما أصبحت هذه "انتخابات إيران ضد ترامب وروسيا ضد هاريس" ، كما شهد رئيس مايكروسوفت براد سميث أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي. 

في حين قال مسؤولو الاستخبارات إن روسيا تدير حملة تضليل واسعة النطاق وأكثرها تطورا ، فإن تكتيكات إيران العدوانية تجعلها أكبر تهديد أجنبي لانتخابات 2024، حسب الموقع.

تلقت حملة الرئيس السابق ترامب إحاطة استخباراتية، الثلاثاء، حول التهديدات الإيرانية ضده، والتي قالت الحملة إنها تضمنت تهديدات مزعومة بـ "اغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى في الولايات المتحدة". 

وخلال فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، واتبع سياسة عقوبات "الضغط الأقصى" وأمر باغتيال الجنرال قاسم سليماني، الذي تعهدت طهران بالانتقام منه. 

وكانت حملة ترامب تستخدم تدخل إيران كسلاح لمهاجمة نائبة الرئيس هاريس، مدعية أن طهران "تحب ضعفها".وفي الوقت نفسه، زعمت هاريس خلال مناظرة هذا الشهر أن الديكتاتوريين مثل فلاديمير بوتين في روسيا "يدعمون" ترامب لأنهم يعرفون أن بإمكانهم التلاعب به.

وتهدف روسيا بكامل قوة حملتها المضللة إلى إيذاء هاريس، وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة مايكروسوفت - مما يجعل هذه الانتخابات الثالثة على التوالي التي تستهدف فيها موسكو المرشح الديمقراطي للرئاسة. 

وتشمل الجهود الروسية تحويل الأموال سرا عبر شركات وهمية إلى المؤثرين اليمينيين في الولايات المتحدة لإنتاج مقاطع فيديو حول مواضيع مثل "جرائم المهاجرين"، وفقا للائحة اتهام فيدرالية تم الكشف عنها هذا الشهر. 

وتشمل التكتيكات الأخرى نشر مقاطع فيديو تم التلاعب بها لهاريس على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف ناخبي الولايات المتأرجحة برسائل صديقة لترامب.

وهذا النوع من المعلومات المضللة الأجنبية يتدفق الآن إلى كل دورة انتخابية أميركية، على الرغم من أنه من المستحيل تقييم تأثيره على الناخبين.

وتعهدت هاريس بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، بناء على جهود الرئيس بايدن لتعزيز أمن أوروبا والتصدي للعدوان الروسي، فيما انتقد ترامب مرارا المساعدات الأوكرانية، ورفض القول ما إذا كان يريد أن تفوز أوكرانيا بالحرب وسلط الضوء على "علاقته الجيدة" مع بوتين.

وكان نائب ترامب، السناتور جي دي فانس (جمهوري من أوهايو) ، أحد أكثر منتقدي الحزب الجمهوري صراحة لأوكرانيا ، حيث دعا إلى تسوية سلمية سريعة من المرجح أن تجبر كييف على التخلي عن الأراضي.

واتهم الجمهوريون في مجلس النواب، الأربعاء، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتدخل في الانتخابات بعد أن زار مصنعا للذخيرة في ولاية بنسلفانيا ، يحيط به مسؤولون ديمقراطيون، كما أن الحزب الجمهوري غاضب أيضا من مقابلة مع مجلة نيويوركر وصف فيها زيلينسكي فانس بأنه "متطرف للغاية" وأشار إلى أن ترامب "لا يعرف حقا كيف يوقف الحرب حتى لو كان يعتقد أنه يعرف كيف". 

ويخلص الموقع في تقريره إلى أن القادة في الصين وإيران وروسيا يريدون إضعاف قوة الولايات المتحدة، وهي قضية مشتركة ساعدت في تقريبهم من بعضهم البعض في السنوات الأخيرة. لكن مصالحهم وأهدافهم الأضيق لا تزال قادرة على قيادتهم في اتجاهين متعاكسين، كما تظهر انتخابات نوفمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

منافسة قوية في استطلاعات الرأي بين ترامب وهاريس: سياسة خارجية والدعم العرقي

في أحدث استطلاعيين للرأي حول المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية، تباينت آراء الناخبين بشأن قدرة المرشحين على التعامل مع قضايا السياسة الخارجية وإنهاء الحروب الجارية، بينما ظهر رأي جديد لطائفة الآسيويين الأمريكيين لأول مرة منذ ترشح هاريس، مما يزيد من التعقيدات حول من هو رئيس للولايات المتحدة القادم، هل الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطي كامالا هاريس؟

ترامب وإنهاء الحروب

يعتقد الناخبون أن ترامب يمتلك قدرات أكبر من هاريس في التعامل مع القضايا الدولية، حيث أظهر الاستطلاع أن ترامب هو الأكثر احتمالاً لإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة، أكثر استجابة لأي هجوم صيني محتمل على تايوان، حيث تظهر النتائج أن 52% من الناخبين يرون أن هاريس أقل قدرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية مقارنة بترامب، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

بينما تفوق ترامب على هاريس بنسبة 56% مقابل 44%، في الولايات المتأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، كما حصل ترامب على 58% من التأييد بشأن إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا، ما يجعله مرشحًا قويًا في أعين الكثيرون في سياق السياسة الخارجية.

تأييد الأمريكيين الآسيويين في هاريس

وعلى الرغم من تأييد ترامب في القضايا الخارجية، أظهر استطلاع للرأي أجرته رابطة «AAPI» الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ، أن الدعم العرقي مهم أيضًا، حيث أظهر الاستطلاع أن 66% من الناخبين الأمريكيين الآسيويين يعتزمون التصويت لهاريس، على عكس ترامب الذي حصل على 28% فقط، ويرجع هذا الدعم الكبير إلى الحماس والطاقة التي جلبتها هاريس إلى الساحة الانتخابية، كما أوضح مؤسس الرابطة كارثيك راماكريشنان، الذي قال أن 38% من الناخبين يهتمون بهويتها الجنسية والعرقية كأمريكية هندية أو أمريكية من جنوب آسيا، وأن «الشعور بوجود امرأة كرئيسة، يمكن أن يكون مصدر إلهام لهم»، وفقًا لشبكة «إن بس سي» الأمريكية.

وعند التصويت على نواب المرشحين، أظهر الاستطلاع أن تيم والز نائب هاريس حصل على تأييد بنسبة 56% من الناخبين الأمريكيين الآسيويين، وهو ضعف ما حصل عليه جي دي فانس نائب ترامب.

ويُشكل الناخبون الأمريكيون الآسيويون نسبة كبيرة من السكان، حيث نما عددهم بنسبة 15% في الـ4 سنوات الماضية، مما جعلهم أسرع الناخبين نموًا في الولايات المتحدة، وفقا لمركز بيو للأبحاث.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يلتقي الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة
  • هاريس: الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا ضد روسيا
  • ترامب أم هاريس؟ العمدة المسلم الوحيد بأميركا يحسم قراره
  • منظمة بارزة تؤيد هاريس وتحذر من ترامب
  • هاريس وترامب يعرضان رؤيتين للاقتصاد في الولايات الحاسمة
  • رئيس الدولة يلتقي وزيرة التجارة الأميركية في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن وهاريس جرا الولايات المتحدة إلى الحرب في أوكرانيا
  • واشنطن بوست: الديمقراطية الأميركية في ورطة حتى لو فازت هاريس
  • منافسة قوية في استطلاعات الرأي بين ترامب وهاريس: سياسة خارجية والدعم العرقي