قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأوضاع في أراضي فلسطين المحتلة تنذر بالانفجار، وبدأ هذا الانفجار في السابع من أكتوبر من العام الماضي، لافتًا إلى أنه خلال حديثه ليس بصدد الرد على أكاذيب نتنياهو أمام الكونجرس والتي زعم خلالها عدم مسؤوليته عن قتل المدنيين الفلسطينيين.

عباس يؤكد ضرورة وقف الحرب

وأضاف عباس، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أكد منذ بداية العدوان على ضرورة وقف الحرب وإدانة قتل المدنيين أيًا كانوا من أي شعب أو جهة كما طالب بإطلاق سراح الأسرى، لافتًا إلى أنه طالب بوقف الجريمة الإسرائيلية وقتل الأطفال والنساء وحرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة، وتطبيق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.

العالم يتحمل مسؤولية وقف جرائم الاحتلال في غزة

وتابع: «العالم أجمع يتحمل مسؤولية وقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس تتعرض لحملات تهويد بهدف تغيير وضعها التاريخي»، مؤكدًا أنه يجب محاسبة الوزراء الإسرائيليين الذين يحاولون الاعتداء على المسجد الأقصى.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية في قطاع غزة وجعل القطاع غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت العديد من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني والآن ترتكب المزيد بحق اللبنانيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية

قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".

وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".

وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".

وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشدد على دورها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تؤكد موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
  • رسالة مهمة من العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني| ما هي
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
  • الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله
  • الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
  • الرئيس عباس : حماية حل الدولتين يبدأ بوقف العدوان على غزة
  • إمعان في تهويد القدس بعد 36 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال
  • غزة: ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية لـ 43 ألفا و736 قتيلاً