نظمت اليوم المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار فعاليات اليوم الترفيهي لأطفال متلازمة داون واطفال اضطراب طيف التوحد بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، وقد شارك في فعاليات اليوم الترفيهي ما يقارب 200 طفل من مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة ومراكز التأهيل الخاصة بمحافظة ظفار، وقد تنوعت فعاليات اليوم الترفيهي بين مسابقات رياضية مختلفة وألعاب حركية جماعية ومسابقات وتحديات وعروض ترفيهية وجلسات الرسم والتلوين والألعاب الإلكترونية وفقرات مسرحية متنوعة.

وقال مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار: إن فعاليات اليوم الترفيهي تأتي كإحدى الطرق التي تستخدمها وزارة التنمية الاجتماعية في عملية دمج ذوي الإعاقة بصفة عامة وخاصة هاتين الإعاقتين اضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون، مشيرا إلى أنه من ضمن الخطة السنوية للوزارة أن تكون هذه الفعاليات الخاصة بدمج الأطفال تقام بصورة سنوية من خلال إشراك أكبر قدر ممكن من شريحة ذوي الإعاقة المستهدفين.

رعى الفعالية سعادة حامد بن عوض صواخرون عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة وبحضور محمد بن حميد الكلباني مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فعالیات الیوم الترفیهی بمحافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة

تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.

وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.

ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.

وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).

تمييز التوحد ونقص الانتباه

وتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.

كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.

وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.

وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".

وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".

وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.

مقالات مشابهة

  • حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها
  • منتدى التجارة المنزلية بصلالة .. آفاق ريادية مستدامة لدعم رواد الأعمال الشباب
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور
  • اختتام دورات تدريبية لفرسان التنمية في مجال الصحة الحيوانية بمحافظة الحديدة 
  • بدء فعاليات المنتدى البيئي الأول بالمركز الإقليمي بمحافظة الوادي الجديد
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • لتنمية الإبداع.. مخيم ترفيهي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة إستراتيجية لتحقيق التنمية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة