احتفالًا بيومهم العالمي.. متحف محمد علي توفيق يستضيف وحدة الصم الأسقفية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة تعليم وتدريب الصم وضعاف السمع الأسقفية، بالتعاون مع إدارة متحف محمد علي توفيق، رحلة للأطفال للمتحف، حيث استمتعوا بجولة تعليمية تفاعلية بين القطع الأثرية، وتعرفوا على تاريخ مصر بطريقة مبسطة وممتعة.
ضم اليوم جولة داخل المتحف، حيث استكشف الأطفال القاعات التاريخية وتعلموا عن تاريخ مصر والحضارات القديمة، كما أبدى الأطفال إعجابهم بالتحف الفنية والمعمار الإسلامي الرائع للقصر، بالإضافة إلى مشاركتهم في ورش عمل تعليمية تفاعلية، حيث تعلموا عن الحرف اليدوية المصرية التقليدية وصنعوا بعض التذكارات اليدوية.
الجدير بالذكر أن وحدة تعليم الصم تأسست عام ١٩٨٢، تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لعام ١٩٩٣، بإسم جمعية الناردين للخدمات الاجتماعية، هدفها هو تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة، بما يضمن تحسين المستوى العلمي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف محمد علي توفيق تاريخ مصر المعمار الإسلامي الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية ينعى قداسة البابا فرنسيس
يتقدم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، باسم قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية، بخالص مشاعر العزاء والمواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وشعبها، في نياحة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مُصلين أن يمنح الرب تعزية وسلامًا لقلوب الجميع.
كرس حياته لخدمه الفقراءوأضاف رئيس الأساقفة: كان أبًا وقائدًا، جسّد في حياته معنى الخدمة الحقيقية، فمدّ يد المحبة لكل من احتاجها، وفتح قلبه قبل كلماته لكل من طلب العزاء والرجاء. لم تكن رسالته محصورة داخل جدران الكنيسة، بل امتدت لتلامس كل إنسان. نرفع صلواتنا اليوم شكرًا من أجل حياته.
وأكد رئيس الأساقفة أن بابا فرنسيس كان صوتًا للرحمة والعدل في عالم يموج بالتحديات، وكرّس حياته لخدمة الفقراء والمهمشين، حاملاً رسالة المسيح في كل مكان، فقد كان مثالًا للتواضع والمحبة لنا جميعًا، وشهد له الجميع بحكمته ورعايته الأبوية التي امتدت لعقود.