فلسطينيون وإسرائيليون يطلبون من المغرب الإشراف على مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت سفارة المملكة المغربية في باريس، يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، لقاءً بارزاً، حيث استقبلت السفيرة سميرة سيتايل شخصيات إسرائيلية وفلسطينية، بمن فيهم عائلات الرهائن الإسرائيليين ونشطاء السلام. تقدم هؤلاء بطلب إلى الرباط للتدخل في إنهاء الحرب، مستندين إلى تاريخ المغرب العريق في الوساطة.
كان من بين الحضور شخصيات بارزة من الطرفين، مثل الوزيرة الفلسطينية السابقة تهاني أبو دقة، والحاخام نافا حيفتس، إلى جانب ماعوز إينون، الذي فقد والديه في أحداث 7 أكتوبر 2024. يعكس هذا التنوع في الآراء والخلفيات رغبة الجميع، رغم الألم والمعاناة، في إيجاد حلول مشتركة، والبحث عن نقاط تلاقٍ تتجاوز الحدود السياسية والدينية، تحت رعاية وضمانات مغربية.
يأتي هذا اللقاء في وقت حساس للغاية، حيث تتفاقم وتيرة العنف وتزداد التوترات بين مختلف الأطراف. إلا أن مبادرات كهذه تُعد ضرورية لإبقاء الأمل حيًا، ولإظهار أن السلام، رغم تعقيداته، يظل خياراً ممكناً طالما أن هناك من يؤمن بقدرة الحوار على إحداث تغيير حقيقي.
يحظى المغرب بثقة كبيرة من الطرفين، بفضل تاريخه العريق في الوساطة وسعيه المستمر لتعزيز الاستقرار في المنطقة. وقد أثبتت الرباط قدرتها على لعب دور محوري في الأزمات الإنسانية والسياسية، حيث كانت أول دولة تنجح في إدخال المساعدات للفلسطينيين عبر معبر بري بعد أحداث 7 أكتوبر، مما عزز من مكانتها كطرف موثوق به لدى الفلسطينيين والإسرائيليين في الجهود الرامية إلى التهدئة وإيجاد حلول سلمية تنهي النزاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
دعا مندوب مصر لدى مجلس الأمن إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة مندوب مصر حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بحسب القاهرة الإخبارية.
وقال مندوب مصر، إن السلام العادل هو ضمان الأمن لجميع دول المنطقة.