المناطق_واس

وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حجر الأساس لحزمة مشاريع تنموية في محافظة مأرب التي تشمل: مشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب، ومشروع إنشاء وتجهيز المجمع التعليمي للبنات، ومشروع تعزيز مصادر المياه، وذلك برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ودولة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وحضور معالي وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان، ومعالي وزير التجارة والصناعة محمد الأشول، ومعالي وزير الكهرباء والطاقة مانع يسلم بن يمين، ومعالي وزير المالية سالم بن بريك، ومعالي وزير الإعلام معمر الإرياني، ومعالي وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ومدير مكتب البرنامج في محافظة مأرب علي الدوسري.

 

أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن 16 سبتمبر 2024 - 11:27 صباحًا البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يضع حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة البري 1 يونيو 2024 - 3:49 مساءً

 

وتأتي المشاريع المدشنة رفعًا لكفاءة التعليم العام والتعليم العالي وإيجاد بيئة مناسبة للطلاب لتمكينهم من الإسهام بفعالية في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم العلمي، وامتدادًا لجهود البرنامج في دعم التعليم العام والتعليم العالي والفني والتدريب المهني، وللإسهام في تحقيق التنمية البشرية في اليمن من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، إضافة إلى إسهام المشاريع في تعزيز مصادر المياه في محافظة مأرب وتيسير الحصول عليها.

 

 

كما جاءت حزمة المشاريع التنموية المدشنة لتنضم إلى ما قدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من مشاريع ومبادرات تنموية في محافظة مأرب منها: مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، ومشاريع تعزيز الخدمات الصحية في 3 مستشفيات وهي: مستشفى كرا العام، ومستشفى 26 سبتمبر، ومستشفى هيئة مأرب العام، وتوفير جهاز الرنين المغناطيسي في مستشفى هيئة مأرب العام، ودعم الخدمات الطبية الطارئة والحرجة في المحافظة، إضافة إلى مشروع تطوير جامعة إقليم سبأ وتوفير النقل المدرسي والجامعي، ومشروع إنشاء وتجهيز مركز الموهوبين، ومشاريع تعزيز مصادر المياه عبر تجهيز آبار تعمل بالطاقة الشمسية في سبع مناطق، ومشروع تعزيز خدمات نقل المياه، وبرنامج سبأ للتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم الشباب والرياضة من خلال إقامة دوري كرة القدم، إلى جانب إضاءة شوارع المحافظة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية دعمًا للشبكة الكهربائية.

 

 

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محافظة مأرب البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن فی محافظة مأرب ومعالی وزیر تنمویة فی

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • بدعم سعودي.. انطلاق مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة بعدن
  • “إغاثي الملك سلمان” يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي لجراحة القلب والقسطرة القلبية بعدن
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • محافظ الحديدة يتفقد مشاريع تنموية وخدمية في مديرية السخنة
  • المحافظ عطيفي يطّلع على مشاريع تنموية وخدمية في مديرية السخنة بالحديدة
  • البرنامج السعودي لإعمار اليمن.. 264 مشروعًا لدعم القطاعات الحيوية
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية