حلقة نقاشية عن الأهمية الطبية للطحالب البحرية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نفذت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بكلية التربية بالرستاق وبالتعاون مع هيئة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة حلقة نقاشية علمية بعنوان "الأهمية الاقتصادية والطبية لبعض أنواع الطحالب البحرية" قدمها الدكتور آصف عباس من قسم العلوم بالكلية.
تحدث فيها الدكتور عن الطحالب وارتباطها بالإنسان من خلال استخدامها في الطب الشعبي، وكغذاء للإنسان وسماد في عدة دول منها الصين، واليابان، وكوريا وغيرها، وعن عدد أنواع الطحالب ذكر أنه يوجد حوالي 8000 نوع من الطحالب الكبيرة المنتشرة في بحار العالم منها الخضراء والحمراء والسمراء، ولأهمية الطحالب فقد استُثِمر قسم كبير منها تجاريا نظرا لغناها بالبروتينات والليبيدات ومضادات للجراثيم والفيروسات والطفليات والفطريات وبعض المركبات الفعالة بيولوجيا لبعض أنواع السرطانات مثل سرطان الرحم والثدي والقولون.
وأضاف الدكتور آصف عباس إنه بناءً على التركيب البيوكيميائي لبعض الطحالب، ارتفعت في السنوات الأخيرة وتيرة الدراسات المتعلقة بالطحالب ذات الأهمية الاقتصادية والطبية واستثمار منتجاتها طبيا وصناعيا مثل إنتاج الالجينات والأغار والكاراجينان ومنتجات صديقة للبيئة مثل السيليلوز والبلاستيك الحيوي والوقود الحيوي، واستخدامها كأسمدة عضوية وعلف للحيوانات. كما تم استخدامها للكشف عن التلوث بالعناصر المعدنية والملوثات العضوية وبعض العناصر المشعة واعتبارها مؤشرا لتلوث بعض العناصر، كما تم استخدام بعضها كمصفٍ في بعض المصانع للتخلص من ملوثاتها الصناعية.
واختتمت الحلقة باستعراض بعض المنتجات التي أدخلت الطحالب ضمن عناصرها ثم تمت مناقشة النقاط التي ذُكرت خلالها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال
أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية في دكار اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن "الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري يوم الجمعة الواقع في 7 مارس 2025".
وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى "ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
في 12 فبراير الماضي، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية العام 2025.
واجتمعت اللجنة "للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا مدير معهد الدفاع في السنغال وبحضور السفيرة الفرنسية في السنغال السيّدة كريستين فاج وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني"، وفق ما جاء في بيان السفارة.
ونظرت اللجنة في "المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضا أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن"، وفق المصدر عينه.
بقيت السنغال، بعد استقلالها سنة 1960، من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب.
وفي نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.
ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول "الأوّل من يوليو 2025"، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.
وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصا مباشرة وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.