استعرض الملتقى الثاني لتعزيز الصحة الذي نظّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية جملة من أوراق العمل التي تناولت آليات تطبيق استراتيجيات تعزيز الصحة بسلطنة عمان وعرض جملة من التجارب المجتمعية.

أقيم الملتقى بقاعة التدريب والدراسات بمستشفى نزوى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وحضور سعادة البروفيسور زهير السباعي رئيس الشبكة العربية لتعزيز الصحة بمدينة جدة، ويهدف إلى الاستفادة من الدول الأخرى في مجال تعزيز الصحة وتسليط الضوء على يوم التثقيف الصحي واستعراض تجارب القطاعات الصحية في مجال المبادرات المجتمعية وتجارب التعاون القطاعي من أجل تعزيز الصحة؛ تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ومبادئ منظّمة الصحة العالمية «الصحة للجميع وبالجميع».

وقال الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية: إن المؤسسات الصحية بالمحافظة أخذت على عاتقها أهمية المشاركة المجتمعية على مختلف اختصاصاتها ويأتي الملتقى لتعزيز الصحة على مستوى سلطنة عمان انطلاقا من النهج الوطني لتنفيذ رؤية «عمان 2040» وتحقيقا لهدف الصحة الاستراتيجي بعنوان «مجتمع يتمتع بصحة مستدامة» تترسخ فيه ثقافة الصحة ومسؤولية المجتمع سواء قطاع الصحة أو القطاعات الأخرى.

وقدّم سعادة البروفيسور زهير السباعي رئيس الشبكة العربية لتعزيز الصحة بمدينة جدة استعراضا عاما عن نظرة تعزيز الصحة عالميًا، وآلية تطبيق استراتيجية تعزيز الصحة في سلطنة عُمان.

وشهد الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل من بينها إبراز جهود التثقيف الصحي بمحافظة الداخلية، واستعرضت الدكتورة نوال بنت علي الراشدية مديرة دائرة التثقيف الصحي وبرامج الوقاية مشروع «وقاية» بينما قدّمت زكية بنت سالم بني عرابة مشرفة الخدمات الإدارية بولاية دما والطائيين عرضا لمبادرة قريتي سبل الحمام والمسفاة الصحيتين، فيما قدّمت الدكتور عائشة بنت سليمان الشحية طبيبة استشارية أولى بمستشفى دبا عرضا لمبادرة افحص واطمئن، وقدّم حمد بن سيف المنذري ممرض بمدينة نزوى الصحية استعراضا لمشروع مدينة نزوى الصحية، كما تطرقت نوال بنت محمد المعولية مثقّفة صحية وزيانة بنت علي البريكية فنية تغذية إلى مخاطر السمنة وعرضت فوزية بنت خميس اليعربية رئيسة قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى مبادرة بركة مسن التي يتم تنفيذها خلال الفترة 2020- 2025 بالشراكة بين المستشفى وفرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة الداخلیة التثقیف الصحی لتعزیز الصحة تعزیز الصحة

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. "الإمارات للإفتاء" ينظم ملتقى "الشواف" 17 فبراير

برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى "الشوّاف" لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير(شباط) الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.

وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره للشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا إن هذه الرعاية تجسد حرصه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها".
كما أوضح أن "هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي".
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي، لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته، ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى“تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”، والثانية "حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية"، والجلسة الثالثة “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.

كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. مهرجان الإسماعيلية يعلن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي في دورته الـ26
  • «ملتقى السفراء الـ19»: الإمارات ترسم ملامح «دبلوماسية المستقبل»
  • إعلان جوائز ملتقى مهرجان الإسماعيلية السينمائي .. غدا
  • غداً مهرجان الإسماعيلية يعلن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي في دورته الـ26
  • طالبات الشرقية يشاركون في "صيتاثون" لتعزيز المبادرات المجتمعية
  • ملتقى التأثير المدني: الإصلاح والسِّيادة يتلازمان!
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة 17 فبراير
  • برعاية منصور بن زايد.. "الإمارات للإفتاء" ينظم ملتقى "الشواف" 17 فبراير
  • اليوم.. انطلاق "ملتقى الإرشاد الأكاديمي" في جامعة الشرقية
  • أَدبي جدة يُدشّن ملتقى “قراءة النص 21” ويُكرّم القشعمي