إتحاد بلديات جرد القيطع: ٣٠٦ عائلات نازحة والوافدون قاربوا الـ١٦٠٠
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشارت غرفة العمليات في إتحاد بلديات جرد القيطع في تقرير عن وضع النازحين اللبنانيين من الجنوب والبقاع وبيروت، إلى أنه "عملا بتعميم محافظ عكار وبالتنسيق مع غرفة الطوارئ في المحافظة وغرفة الطوارىء الحكومية، وبالتعاون مع البلديات ومخاتير القرى وجمعيات محلية، قامت الغرفة بإحصاء ٣٠٦ عائلات نازحة تتضمن ١٣٤٩ فردا في حين أن عدد الوافدين إلى بلدات الاتحاد قارب ١٦٠٠ فرد ولا يزالون يتوافدون".
ولفتت الغرفة الى أنها "تعمل على متابعة وتأمين مراكز إيواء: مبنى مهنية مشمش - مدرسة حرار الرسمية - مدرسة قبعيت الرسمية وأكثر من ٦٠ منزلا في جميع قرى وبلدات الاتحاد، كما عملت على تأمين بعض المستلزمات -فرش نوم- ومياه وأكل وبعض المستلزمات الخاصة لبعض النازحين، ومن خلال المتابعة تبين الحاجة إلى الكثير من المستلزمات والاحتياجات المعيشية والصحية وأماكن الإيواء، وما زالت تتلقى إتصالات عديدة من قبل نازحين وافدين لتأمين تلك الاحتياجات".
كما نوهت الغرفة بـ"الجهود الجبارة التي بُذلت لاستيعاب موجة النزوح هذه"، سائلة "الله عز وجل أن يحفظ وطننا لبنان وأن يفرج الهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتحاد بلديات غزة: 55 مليون طن من الركام عائق أمام إعادة الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم الخميس، أن حجم الدمار الناتج عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً بلغ حوالي 55 مليون طن من الركام في جميع محافظات القطاع.
وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني بعد اجتماع طارئ في غزة: «في ظل استمرار الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية، يؤكد اتحاد بلديات قطاع غزة أن البلديات تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة الفعالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية، نظراً للدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية والقطاعات الخدمية والبيئية والصحية».
وأضاف البيان: «هذه الوضعية تتطلب استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للبلديات، حتى تتمكن من القيام بمهامها في خدمة المواطنين والتخفيف من المعاناة المستمرة».
كما طالب الاتحاد بتوفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع حوالي 55 مليون طن من الركام المنتشر في جميع محافظات القطاع، والذي يُشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إعادة الحياة إلى المدينة، وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة.