إتحاد بلديات جرد القيطع: ٣٠٦ عائلات نازحة والوافدون قاربوا الـ١٦٠٠
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشارت غرفة العمليات في إتحاد بلديات جرد القيطع في تقرير عن وضع النازحين اللبنانيين من الجنوب والبقاع وبيروت، إلى أنه "عملا بتعميم محافظ عكار وبالتنسيق مع غرفة الطوارئ في المحافظة وغرفة الطوارىء الحكومية، وبالتعاون مع البلديات ومخاتير القرى وجمعيات محلية، قامت الغرفة بإحصاء ٣٠٦ عائلات نازحة تتضمن ١٣٤٩ فردا في حين أن عدد الوافدين إلى بلدات الاتحاد قارب ١٦٠٠ فرد ولا يزالون يتوافدون".
ولفتت الغرفة الى أنها "تعمل على متابعة وتأمين مراكز إيواء: مبنى مهنية مشمش - مدرسة حرار الرسمية - مدرسة قبعيت الرسمية وأكثر من ٦٠ منزلا في جميع قرى وبلدات الاتحاد، كما عملت على تأمين بعض المستلزمات -فرش نوم- ومياه وأكل وبعض المستلزمات الخاصة لبعض النازحين، ومن خلال المتابعة تبين الحاجة إلى الكثير من المستلزمات والاحتياجات المعيشية والصحية وأماكن الإيواء، وما زالت تتلقى إتصالات عديدة من قبل نازحين وافدين لتأمين تلك الاحتياجات".
كما نوهت الغرفة بـ"الجهود الجبارة التي بُذلت لاستيعاب موجة النزوح هذه"، سائلة "الله عز وجل أن يحفظ وطننا لبنان وأن يفرج الهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.