في احتفالية تحت رعاية الرئيس الإيطالي.. جامعة “ساليرنو” الطبية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية وتُكرم شخصيات بارزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحتفي غداً الجمعة “ ساليرنو ” الطبية الإيطالية العريقة، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، تحت رعاية فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال فترة جائحة كوفيد-19 وبدورها الإغاثي في نجدة الشعوب المتضررة، وجهودها في تعزيز التعاون العلمي وتبادل المعرفة والخبرات، الأمر الذي أسهم في مواجهة التحديات الصحية العالمية الناتجة عن الجائحة، وذلك في احتفالية خاصة تنظمها المدرسة لأول مرة داخل مقر مجلس النواب الإيطالي في روما.
شملت قائمة المكرمين في هذه الفعالية، معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام “رئيس دائرة الصحة – أبوظبي السابق”، وسعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جى 42).
ويجسد هذه التكريم، التقدير العالمي الكبير للجهود الإماراتية التي بذلتها الدولة من أجل مواجهة الانتشار الواسع والسريع لـ«كوفيد ـ 19» في جميع أنحاء العالم، حيث التزمت دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية تجاه دول العالم، ولم تكتفِ بتقديم المساعدات التي شكلت نحو80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة، بل عملت على تسريع التعاون العلمي بين الدول لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في مواجهة الوباء.
كما تنظم غداً الجمعة مدرسة “ساليرنو” في روما، “اليوم العلمي الإيطالي – الإماراتي”، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، والذي يحتضنه مجلس النواب، وذلك بحضور الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، ونائب رئيس جامعة «L.U.de.S» السويسرية، ضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار.
وتعتبر مدرسة ساليرنو أول أكاديمية طبية لامعة يتم بناؤها في الغرب وأول مؤسسة جامعية مرتبطة بالطب تنشأ في أوروبا، ويعود تاريخ تأسيسها، إلى نحو عام 1000 ميلادية. وقد قدمت المدرسة لقرون عدة أطروحات ومبادئ أصبحت أساسا للطب الحديث.
يذكر أن مدرسة ساليرنو الطبية كانت قد أطلقت جائزتها المرموقة تخليداً لذكرى معلميها القدامى، حيث تمنحها لأصحاب الإسهامات الطبية والعلمية والإنسانية المتميزة، ومن بين الحائزين على الجائزة ريتا ليفي مونتالسيني، الحائزة على جائزة نوبل في الطب سابقاً، وأومبرتو فيرونيسي عالم الأورام والباحث المشهور عالمياُ، وجيريميا ستاملر، طبيب القلب والباحث الشهير .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي
استضاف نادي دبي للصحافة اليوم “الخميس” المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم في دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، وتعزيز مجال العمل الصحفي في دولة الإمارات عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن “كتابة المقال”.
وتم خلال المؤتمر الصحفي إعلان إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة من إطلاق هذه المبادرة الجديدة، وذلك بحضور سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
وأعرب سعادة عبدالغفار حسين مؤسس جائزة المقال الإماراتي عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر للإعلان عن انطلاقة الجائزة وفتح باب التسجيل لتبدأ نشاطها بشكل رسمي، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهداف الجائزة وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
كما تحدث الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي؛ وقال إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع في دولة الإمارات والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى اكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحافية.
وأوضح الدكتور عبدالخالق عبدالله أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس أمناء الجائزة في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وأكد المتحدثون أهمية “المقال” كونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس أمناء الجائزة الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة للجائزة، لاختيار الفائزين ضمن فئات الجائزة المختلفة.
ويضم مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي نخبة من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وتشمل: سعادة عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.
وتتكون جائزة المقال الإماراتي من ست فئات، تبلغ جائزة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل: المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية.
وتمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد دولة الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة.
وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق إلى تطلعات دولة الإمارات في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعا إماراتيا معاصرا، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى، كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك.
ومع فتح الباب للترشح للجائزة اعتباراً من اليوم (الخميس) سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس 2025، على أن يكون الكشف عن المقالات الفائزة وتكريم الفائزين في خلال شهر مايو 2025. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، من خلال موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae .