إعلام العدو: حزب الله لا يزال قادراً على إيلامنا.. لم يستخدم إلا 10% من قدراته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أنّ حزب الله لا يزال قادراً على إيلام “إسرائيل” وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الصهاينة “تدمير 50 في المائة من قدرات حزب الله الصاروخية”، ونجاح تنفيذ الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، اليوم الخميس: إنّ حزب الله في عام 2006 كان يتوعد بـ “ما بعد ما بعد حيفا”، والآن “هو قادر على الإطلاق إلى ما بعد ما بعد “تل أبيب” أيضاً”.
ورأى المراسل العسكري أنه “على عكس ما يمكن توقعه، فإنّ نطاق النيران ونوعيتها لا يمثلان القدرات الكاملة لحزب الله”.. مضيفاً: “إنّها حرب بلا شك، لكنها ليست قريبة بعد مما يمكن أن تكون عليه”.
ولكن، مع ذلك، أكّد أن “الضربات الأخيرة” التي تلقاها حزب الله على أهداف حيوية واستخبارية، لا تعني أنّه فقد القدرة على إلحاق ألم كبير بـ”إسرائيل”.. مُشدّداً على أن “حزب الله لم يستخدم بعد إلا عشرة في المائة من قوته لاعتباراته الخاصة”.
ولذلك، قال: إن “النشوة التي يمكن رؤيتها بين صنّاع القرار وجزء من الجمهور يجب إعادتها إلى العليّة”.. مُشدّداً على أن “الوضع لا يزال معقداً وقابلاً للاشتعال، وبعض الإنجازات العظيمة لا تمحو سنة من الإخفاقات والفشل وأزمة الثقة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».