ظريف للسيد نصرالله: أحيي صمود المقاومة ويجب الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تقدّم معاون الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بالتبريك والمواساة، بمناسبة إستشهاد أبناء الشعب اللبناني الصامد من جراء الاعتداءات الصهيونية على لبنان.
وبحسب ما نقلته الميادين، حيّا ظريف في رسالةٍ وجّهها إلى السيد نصر الله في لبنان “صمود المقاومة الإسلامية في وجه العدوان على الرغم من الخسائر التي تحملتها في الأرواح والمعدات واستشهاد قادتها”.
وناشد ظريف في رسالته، العالم والمنظمات الدولية وأصحاب القرار في الدول ذات النفوذ، وكل الشعوب، للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف جرائمه.
ولفت إلى أنه إن لم تؤد جهود المجتمع الدولي إلى إيقاف الجرائم الصهيونية “فإنّ الحرب ستترك آثارها على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ويواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازره واعتداءاته ضد لبنان ومواطنيه، إذ نفّذ خلال الساعات الماضية، أكثر من ثلاث مجازر في منطقتي البقاع وجنوب لبنان، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن استخدام الضغط الأقصى لوقف القنبلة النووية؟
بينما تواجه إيران ضغوطًا داخلية وخارجية غير مسبوقة، تبرز معضلة برنامجها النووي كأحد آخر الأوراق المتبقية لديها.
وفق تحليل نشرته مجلة "إيكونوميست"، اقتربت طهران من امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية أكثر من أي وقت مضى، مما يثير قلق إسرائيل والغرب على حد سواء.
تصعيد نوويوفقاً للمجلة، تمكنت إيران من تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة، مما يتيح لها إنتاج وقود لخمس قنابل في غضون أسبوع. لكن امتلاك رأس نووي قابل للاستخدام سيستغرق 12 إلى 18 شهراً إضافية.
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية - موقع 24أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.في المقابل، تضغط إسرائيل من أجل توجيه ضربات استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، خاصة بعد نجاحها في تقويض نفوذ طهران الإقليمي عبر توجيه ضربات موجعة لحماس وحزب الله، فضلاً عن استهداف دفاعاتها الجوية.
تحذير من ضربة عسكرية الآنرغم التصعيد، تحذر "إيكونوميست" من أن توجيه ضربات إلى المنشآت الإيرانية قد يؤدي إلى فوضى إقليمية، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى تدخل طويل الأمد.
وتؤكد المجلة أن أي حملة قصف، مهما كانت واسعة، لن تقضي على المعرفة النووية الإيرانية، مما يجعل الخيار الدبلوماسي مطروحاً بقوة.
The Economist | More for more https://t.co/0OFsYqVrsc via @TheEconomist
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 31, 2025 إحياء "الضغط الأقصى" بشروط جديدةتشير المجلة إلى أن على واشنطن إعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي شلت الاقتصاد الإيراني.
ولكن لضمان نجاح هذه الاستراتيجية، لا بد من تحديد هدف واضح لها، وليس مجرد فرض عقوبات إضافية.
شروط محتملة لأي صفقة مستقبليةتقترح المجلة أن يعرض ترامب على إيران صفقة تشمل تخفيف العقوبات، بشرط تحقيق اختبارين أساسيين:
تقليص كبير للبرنامج النووي: عبر فرض قيود أكثر صرامة على تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
وقف دائم لدعم الميليشيات الإقليمية: خاصة بعد ضعف "المحور الإيراني" بفعل الضربات الإسرائيلية.
فرصة أخيرة قبل المواجهة؟في ظل تراكم اليورانيوم وازدياد التوترات، تحذر المجلة من أن الوقت ينفد، مما يستدعي تحركاً محسوباً لمنع إيران من اتخاذ "الاندفاعة الأخيرة" نحو القنبلة، سواء عبر الدبلوماسية أو إجراءات أكثر صرامة.