الإسكندرية تستضيف يوم المدن العالمي نهاية أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، استضافة المحافظة لحدث عالمي وهو يوم المدن العالمي، الذي يُقام 31 أكتوبر 2024، تحت شعار «الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن»، ضمن خطط الدولة للتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية بأسلوب استباقي؛ بهدف تقديم حلول مٌبتكرة وفعالة لحماية البيئة.
أضاف محافظ الإسكندرية، في بيان، اليوم، أن الإسكندرية بها العديد من آليات التكيف مع التغيرات المناخية التي تم ترجمتها إلى العديد من البرامج والمشروعات التنموية يتم تنفيذها وعلى رأسها مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وأشار إلى وجود 9 مشروعات لحماية شواطئ الإسكندرية من ظاهرة النحر والمناطق المعرضة للخطر، مُتمنيًا أن تنافس المشروعات الـ18 الفائزة من محافظة الإسكندرية في الوصول إلى مشاركة فعالة في مؤتمر «cop 29».
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكيةوأعرب محافظ الإسكندرية، عن سعادته بتكريم الفائزين بمشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، التي تقدم لها خلال دورتها الثالثة 403 مشروعات، وتم اختيار 77 مشروعا مستوفي المعايير المحددة والتي تم تقييمها من قبل اللجنة التنفيذية بالمحافظة، واختيار 18 مشروعا من فئات مُتنوعة ما بين مشروعات كبيرة الحجم ومتوسطة وصغيرة، مع مشاركة الشركات الناشئة ومشاركة متميزة للمرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية التغيرات المناخية مشروعات حماية الشواطئ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اليوم العالمي للمدن
إقرأ أيضاً:
الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
شمسان بوست / وكالات:
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.
وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.
في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.
وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.