موقع 24:
2024-09-27@04:15:40 GMT

عنكبوت ينقذ أم من الموت بالسرطان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

عنكبوت ينقذ أم من الموت بالسرطان

أنقذت لدغة عنكبوت حياة خمسينية أمريكية، حيث اكتشفت في المستشفى بالصدفة إصابتها بسرطان الكلى في مرحلته الثالثة بينما كان الأطباء يقدمون لها العلاج من اللدغة في ساقها.

خضعت سابرينا جونز من أوكلاهوما (53 عاماً) لعملية جراحية من أجل استئصال ورم بحجم كرة بيسبول على جانبها الأيمن. 

وتنتظر الأم لثلاثة أبناء النتائج النهائية لزراعة الخزعة للتأكد من حاجتها إلى تلقي العلاج الكيماوي.




وروت تفاصيل اكتشاف المرض الخبيث مشيرة إلى إنها رفضت في البداية دخول الطوارئ بعد تعرّضها للدغة العنكبوت. لكن الألم اشتدّ عليها بعد عدة أيام.

وقالت: "ذهبت للمستشفى للتأكد من إصابتي بلدغة عنكبوت الناسك البني ثم العودة إلى المنزل".

بعدها سألت الممرضة عن مكان الألم، مما دفعها إلى القول أيضاً إنها شعرت بألم في منطقة بطنها، فاستغربت أن تكون اللسعة في الساق وظهور الألم في المعدة، لذلك ضغطت الممرضة على موضع الألم فصرخت سابرينا بقوة.

هذا الأمر دفع الممرضة إلى طلب خضوعها لفحص مقطعي فتبيّن نمو السرطان في كليتها اليمنى.

وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعربت الجندية السابقة في البحرية الأمريكية عن صدمتها الكبيرة، لأنها لم تكن تعاني سابقاً من أعراض تنذر بإصابتها بالسرطان".

كما أعربت عن امتنانها للعنكبوت، قائلة إنه لو لم يعضها، لما اكتشفت إصابتها بالسرطان إلا بعد فوات الأوان.

المرض لم ينتشر ولكن!

بعد الجراحة كان الخبر الأفضل أن المرض لم ينتشر في جسدها، لكن العمليات الجراحية لا تزيل دائماً جميع الخلايا السرطانية، لذلك عليها الراحة والتوقف عن عملها كممرضة، وهو ما ولّد لديها حالة من القلق والاكتئاب، بشأن سداد نفقات المعيشة والفواتير الطبية.
على الفور، أطلقت بريتاني - ابنتها سابرينا – حساباً لوالدتها على منضة "غو فاند مي" هدفها جمع مبلغ 10 آلاف دولار للمساعدة، جُمع منها حتى الآن 2530 دولاراً.
وكتبت بريتاني على الحساب: "أمامها رحلة علاج طويلة وهي عاجزة عن العمل، لذلك قررت إنشاء هذا الحساب، ولمن لا يستطيع التبرع على الأقل يشارك الخبر".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان غرائب

إقرأ أيضاً:

أدوية الصداع النصفي القديمة أفضل من الجديدة

وجدت مراجعة بحثية جديدة في جامعة أوكسفورد أن أدوية التريبتان قد تكون خيارات علاج أكثر فعالية من أدوية الصداع النصفي المتاحة مؤخراً.

وبشكل عام، كان الإليتريبتان هو الأكثر فعالية في القضاء على الألم بعد ساعتين، وأحد أكثر الأدوية إفادة في تحقيق التحرر المستدام من الألم.

كما أشارت الأدلة إلى أن بعض أدوية التريبتان كانت أكثر فعالية من أدوية الصداع النصفي الحديثة، مثل: لاسميديتان وأوبروجيبانت.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، استندت المراجعة إلى بيانات 137 تجربة عشوائية، شارك فيها حوالي 90 ألف شخص.

النتائج

وخلص الباحثون إلى أن أدوية: إليتريبتان، وريزاتريبتان، وسوماتريبتان، وزولميتريبتان كانت أكثر فعالية من أدوية: لاسميديتان، وريميجيبانت، ويو بروجيبانت، وهي أدوية علاج الصداع النصفي التي تم تطويرها مؤخراً.

وحدد البحث مقياس التحرر من الألم بعد ساعتين كعامل رئيسي في تحديد أفضلية الدواء.

ويعتبر التريبتان ​​أحد أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي الحاد، ويساعد على تضييق الأوعية الدموية وحجب إشارات الألم، لتحسين أعراض الصداع النصفي.

ويؤثر الصداع النصفي على حوالي 10%% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ومن المهم أن يكون لدى الناس خيارات علاجية، وقد تساعد بيانات مثل هذه المراجعة في توجيه توصيات العلاج في المستقبل. 

مقالات مشابهة

  • هل تورط مكتب الجزيرة برام الله في نقل الحقيقة لذلك أغلقته سلطات الاحتلال؟
  • حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ مواطنًا سقط في عرض البحر
  • أضرار الأظافر الاصطناعية.. هل تسبب الإصابة بالسرطان؟
  • علامات تحذيرية تنذر بنوبة قلبية
  • "الكوليرا".. مرض قاتل يمكن الوقاية منه والعلاج السريع ينقذ الحياة
  • أدوية الصداع النصفي القديمة أفضل من الجديدة
  • علامات تحذيرية بالقدم تخبرك بالذهاب إلى الطبيب
  • تسوية بـ65 مليون دولار بعد تسريب صور عارية لمصابين بالسرطان في هجوم قرصنة
  • وخز وتنميل الساق يدل علي إصابتك بهذا المرض