صحيفة إسرائيلية تحذر: الهجوم البري على لبنان سيكون “فخ الموت” الذي أعده حزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عما يمكن أن يتعرض له جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حال بدأ الهجوم البري على لبنان، الذي “سيكون بمثابة فخ الموت الذي يعده حزب الله.
ويأتي هذا بعدما أعلن جيش الاحتلال استعداده لشن هجوم بري محتمل على لبنان، واستدعاءه لواءين احتياطيين لتنفيذهم ما وصف بـ “مهام عملياتية” على الجبهة الشمالية.
لكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أكدت أنه على الرغم من نقل القوات النظامية والاحتياطية في الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98، إلا أنه “لا يوجد استعداد فوري للدخول البري إلى لبنان”.
وفي الوقت نفسه، ترى أغلبية القيادة العليا أن “إسرائيل ارتكبت خطأ مأساوياً ومريراً في موضوع الدخول البري إلى لبنان مرتين من قبل في عامي 1982 و2006″، وعليها ألا تدخل مرةً جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن سلوك “إسرائيل” اليوم يشبه سلوكها في بداية حرب عام 2006، حيث اعتقدت أنها ستهزم حزب الله من خلال القوة الجوية ومن دون غزو بري.
وعندما فشل ذلك، واستمر حزب الله في إطلاق النار على المدن والبلدات في “إسرائيل”، اضطرت “إسرائيل” إلى غزو لبنان، وهو الغزو والحرب “التي لم تحقق أياً من أهدافها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 5 جرحى، بعد غارة إسرائيلية بطائرات دون طيار، على بلدة مجدل سلم في جنوب البلاد، اليوم الأربعاء.
ووفق الوزارة أصيب 36 في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، بعد غارات جوية إسرائيلية، الثلاثاء.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركبات لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.
الوكالة الوطنية للإعلام - إصابة مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة اسرائيلية قنابل صوتية على تجمع بوادي السلوقي https://t.co/Iv0PszHY08
— National News Agency (@NNALeb) January 29, 2025وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 عند أطراف بلدة مارون الراس الحدودية وأطلق لاحقاً سراح 3 منهم، اليوم الأربعاء.
ولم تسحب إسرائيل حتى الآن قواتها بالكامل من جنوب لبنان، وقالت إنها ستواصل العمل ضد أي تهديد لها ولمواطنيها.
وتوصل حزب الله، المدعوم من إيران، وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) أنهى صراعاً أودى بحياة الآلاف منذ اشتعلت شرارته بسبب حرب غزة في 2023.
وذكرت الوزارة الصحة أيضاً أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 على الأقل وأصابت 141 آخرين، في جنوب لبنان يومي الأحد والإثني، في الوقت الذي كان الآلاف يحاولون العودة إلى منازلهم، في تحدٍ لأوامر الجيش الإسرائيلي.