برلمانى: وقف ضريبة الأطيان الزراعية لعام أخر أحد أشكال دعم الدولة للفلاح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال النائب صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن فئة المزارعين من أبرز الفئات التي تتصدر أولويات أجندة الحكومة، وذلك للدور الفعال الذي يقوم به الفلاح في تحقيق التنمية الإقتصادية، وعلى هذا الأساس يتم تقديم الدعم المستمر له من الإرتقاء بالمنظومة الزراعية.
اتجاه من الدولة لدعم الفلاحوأكد " عبد الفتاح" فى تصريح لـ " صدى البلد" أن قرار مجلس الوزراء بإلغاء العمل بقانون ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام أخر، يأتي في إطار اتجاه دعم الدولة للفلاح، حيث توجد متابعة مستمرة لمشكلاته والعمل علي حلها بشكل سريع، لذا فإن فكرة وقف تحصيل هذه الضريبة أحد أشكال المساندة بالتزامن مع العديد من التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلي أهمية توفير الأسمدة للمزارعين بشكل مستمر، وبأسعار جيدة مع إحكام الرقابة عليها خاصة مع قرب حلول فصل الشتا والحاجة إلي زراعة العديد من المحاصيل الهامة في هذا الموسم.
وناشد عضو مجلس النواب، بضرورة تفعيل نظام الدورة الزراعية الذي يعد أهم أساليب الزراعة الحديثة، لما يفرزه من زيادة في انتاجية المحاصيل وخصوبة التربة، كما أن هذا النظام يساعد المزارع علي تحقيق هامش ربح جيد من خلال وضع خريطة منظمة لأنواع المحاصيل التي سيتم زراعتها وتوقيت البدء فيها.
واختتم النائب حديثه، بالإشارة إلي أن نظام الدورة الزراعية حين يتم علي مساحات شاسعة من الأراضي يسهم في تقليل الفطريات والآفات التي تصيب المحاصيل وبالتالي تقليل التوالف منها، لذا فلابد من التركيز عليه.
الزراعة: إعطاء أكثر من 4.5 مليون جرعة ضد الحمي القلاعية والوادي المتصدع حصاد الزراعة.. الإفراج عن أعلاف جديدة ومراجعة الموقف التنفيذي لتنمية الثروة السمكيةورحب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين بقرار مجلس الوزراء بالموافقة علي مد وقف العمل باحكام القانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريية الاطيان الزراعية لعام آخر ، لافتا إلي أن هذا يؤكد حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تخفيف الأعباء عن الفلاحين .
وأضاف ابوصدام خلال تصريحات له، أن وقف ضريبة الأطيان الزراعية لعام اخر جاء نتيجة توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بتخفيف الأعباء عن كاهل العاملين بالمجال الزراعي ودعم الفلاحين وتحفيزهم علي مواصلة الإنتاج.
وأردف عبدالرحمن أن ضريبة الأطيان الزراعية ضريبة سنوية تفرض علي الفلاحين بنسة 14% من قيمة ايجار الفدان بمعرفة لجنة التقسيم والتقدير ويعاد تقديرها كل 10 سنوات ولم يعمل بهذا القانون منذ 6 سنوات حيث اوقفت الحكومه العمل بقانون الضريبه الزراعيه في شهر أغسطس عام 2017 لمدة 3 سنوات ثم اوقفته عام 2020 لمدة عامين وهذه المره الثالثه الذي يعطل فيها القانون لتخفيف الأعباء عن كاهل الفلاحين دون أن تدخل فترة الوقف في حساب مدة تقادم الضريبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة مجلس النواب المزارعين الفلاح الامن الغذائي الضريبة ضريبة الأطيان الزراعية
إقرأ أيضاً:
ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
يعد القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، قيام المديرية بتنفيذ يوم حقلى عن محصول القمح ضمن أنشطة ترشيد إستخدام المياه فى الأنشطة الزراعية بالتنسيق مع مدير عام الزراعة، ومدير عام الإرشاد، وضمن أنشطة الإرشاد الزراعي بقرية برمكيم مركز ديرب نجم.
جاء ذلك في حضور كل من: الدكتورة منال عبد الصمد حسن رئيس بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل ومدير محطة بحوث كفر الحمام، والدكتور محمد محمد إبراهيم بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس رضا محمد محفوظ بجهاز تحسين الأراضي بالشرقية، وأخصائى الإرشاد بالمحافظة، ومهندسي الإرشاد بالإدارة، وعدد كبير من المزارعين بالقرية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أن اليوم الحقلي يهدف إلى توعية وتعريف المزارعين بكل العمليات الزراعية الهامة لمحصول القمح، وأهمية تجهيز الأرض للزراعة، كذلك تنفيذ التوصيات والمقررات المتبعة من قِبل وزارة الزراعة.
وتطرق الحديث إلى إستعراض خطوات زراعة القمح والطرق المتبعة فى كل خطوة وأهمية عملية الري وأهم التوصيات الفنية الواجب إتباعها خلال الفترة الحالية من عمر النبات، والتي تشمل كيفية إدارة المياه بشكل فعال وأثر ذلك على تحسين جودة المحصول، وكذلك الأمراض والآفات التى يتعرض لها المحصول وطرق التخلص منها.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الندوات الإرشادية في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية للمزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق الإكتفاء الذاتي.