تحسبا لأي فعاليات جماهيرية بذكرى الثورة.. انتشار عسكري غير مسبوق للحوثيين في ذمار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نشرت جماعة الحوثي قوات عسكرية وأمنية كبيرة في مدينة ذمار عاصمة المحافظة، جنوب صنعاء، تحسبا لأي فعاليات جماهيرية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي كثفت الساعات الماضية انتشارها العسكري، بمختلف الأحياء السكنية بمدينة ذمار.
وأضافت المصادر أن الجماعة نشرت المدرعات والدوريات والأطقم الحوثية بشكل كبير، وفرضت قيودا على حركة المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة نشرت أيضا شرطة نسائية لأول مرة في مدينة ذمار وتركزت عملية الإنتشار تلك في شارع رداع وشارع 13 يمنية.
ولفتت المصادر إلى أن الإنتشار الحوثي جاء تحسبا لأي خروج جماهيري بمناسبة ثورة 26 سبتمبر.
ويوم أمس شهدت ذمار إطلاق للألعاب النارية في عاصمة المحافظة وعدة مديريات إحتفاء بذكرى الثورة السبتمبرية الخالدة، بالرغم من عمليات القمع الحوثية التي هدفت لمنع أي احتفال بذكرى الثورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ذمار اليمن ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.