حزب الله: استهدفنا مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو الإسرائيلية برشقات صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
تصدت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله، لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر، بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وفي بيان لحزب الله، قال :" دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، تصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية يوم الخميس 26-09-2024 لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية."
وعلى صعيد آخر، قصف حزب الله، بعشرات الصواريخ، اليوم الخميس، عدداً من المواقع الإسرائيلية شمالي حيفا المحتلة من بينها شركة رفائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية، وانطلقت صفارات الإنذار في عشرات مستوطنات الاحتلال.
وتقع مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رفائيل" في منطقة "زوفولون" شمال مدينة حيفا، بِصليات من الصواريخ.
كما استهدف حزب الله مستعمرة "كريات موتسكين" بِصليات من الصواريخ، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
30 صاروخاً خلال رشقة واحدة من لبنان نحو عكاوأطلق حزب الله بـ 30 صاروخاً برشقة واحدة، من لبنان نحو عكا وخليج حيفا، وطلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين في بلدات الشمال والجولان البقاء قرب الأماكن المحصنة.
وذكرت وسائل عبرية، أن نحو 10 عمليات اعتراض في عكا بعد إطلاق نيران من لبنان، ودوّت صفارات الإنذار في عكا والمنطقة الصناعية وفي محيطها وفي الجليل الأعلى والغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله مقر قيادة المنطقة الشمالية قيادة المنطقة الشمالية قاعدة دادو الإسرائيلية الدفاع الجوی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
الأثنين, 10 مارس 2025 11:58 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تشير تقارير إلى أن روسيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب ليبيا، وسط مخاوف غربية ورفض جزائري واضح. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع النفوذ الروسي في سوريا بعد التقارب التركي-السوري والدعم الغربي المستمر لأوكرانيا.
التحركات الروسية تُقابل بمعارضة جزائرية، حيث تعتبر الجزائر أي وجود عسكري أجنبي في المنطقة تهديدًا لأمنها القومي. كما أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، تراقب الأمر عن كثب، خشية أن تعزز روسيا نفوذها في شمال إفريقيا.
هذا التطور يعكس إعادة تموضع روسيا عسكريًا بعد الضغوط التي تواجهها في سوريا وأوكرانيا، مما قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.