أعلن حزب الله  اللبناني، أنه استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية ‏في قاعدة دادو الإسرائيلية برشقات صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

حزب الله يستهدف مقر الفيلق الشمالي وقواعد إسرائيلية بصليات صاروخية في عميعاد حزب الله يتصدى لطائرتين ‏حربيتين بأسلحة الدفاع الجوي في لبنان حزب الله يتصدى لطائرتين ‏حربيتين بأسلحة الدفاع الجوي في لبنان
 

تصدت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله، لطائرتين ‏حربيتين معاديتين ‏آتيتين من البحر، بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية‎.

وفي بيان لحزب الله، قال :" دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، تصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية يوم الخميس 26-09-2024 لطائرتين ‏حربيتين معاديتين ‏آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية‎."

وعلى صعيد آخر، قصف حزب الله، بعشرات الصواريخ، اليوم الخميس، عدداً من المواقع الإسرائيلية شمالي حيفا المحتلة من بينها شركة رفائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية، وانطلقت صفارات الإنذار في عشرات مستوطنات الاحتلال.

وتقع مُجمعات الصناعات ‏العسكرية لشركة "رفائيل" في منطقة ‏"زوفولون" شمال مدينة حيفا، بِصليات من الصواريخ.‏ 

كما استهدف حزب الله مستعمرة "كريات موتسكين" ‏بِصليات من الصواريخ، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

30 صاروخاً خلال رشقة واحدة من لبنان نحو عكا 

وأطلق حزب الله بـ 30 صاروخاً برشقة واحدة، من لبنان نحو عكا وخليج حيفا، وطلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين في بلدات الشمال والجولان البقاء قرب الأماكن المحصنة.

وذكرت وسائل عبرية، أن نحو 10 عمليات اعتراض في عكا بعد إطلاق نيران من لبنان، ودوّت صفارات الإنذار في عكا والمنطقة الصناعية وفي محيطها وفي الجليل الأعلى والغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله مقر قيادة المنطقة الشمالية قيادة المنطقة الشمالية قاعدة دادو الإسرائيلية الدفاع الجوی فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا

أصدرت منظمة الأمم المُتحدة بياناً، اليوم الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتنا القيام بدورها.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

بعد حرب أكتوبر 1973، لعبت الأمم المتحدة دورًا أساسيًا في تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وذلك من خلال تأسيس "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" (UNDOF) عام 1974. جاء ذلك بناءً على اتفاق فك الارتباط بين الطرفين، الذي تم بوساطة أمريكية وبرعاية الأمم المتحدة، حيث نص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة في مرتفعات الجولان، تراقبها قوات حفظ السلام الدولية. تم نشر قوات الـ UNDOF على طول خط الفصل لمنع أي انتهاكات، وضمان عدم عودة الأعمال العسكرية، ما ساهم في استقرار المنطقة نسبيًا منذ ذلك الحين.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأمم المتحدة بمراقبة التزام الجانبين بشروط الاتفاق، مثل منع تواجد القوات العسكرية الثقيلة في المناطق المحظورة، والإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة. كما تلعب دور الوسيط في حال حدوث أي تصعيد بين الطرفين، مما يساعد في منع اندلاع مواجهة جديدة. ورغم التوترات الإقليمية المستمرة، لا تزال قوة UNDOF تعمل حتى اليوم للحفاظ على وقف إطلاق النار، رغم التحديات الأمنية التي زادت مع الحرب الأهلية السورية وتصاعد النفوذ العسكري في المنطقة. تستمر الأمم المتحدة في محاولاتها لتعزيز السلام على الرغم من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية في الجولان.

الوصول إلى سلام دائم بين إسرائيل وسوريا يتطلب حل مجموعة من القضايا المعقدة التي تشمل الأمن، الحدود، والمصالحة السياسية. أولاً، يجب أن يكون هناك التزام من كلا الطرفين بالجلوس إلى طاولة الحوار واستئناف مفاوضات جادة بناءً على أساس المبادئ الدولية والقرارات الأممية. أحد العوامل الرئيسية في الوصول إلى سلام دائم هو إعادة ترسيم الحدود بشكل عادل، خاصة فيما يتعلق بمنطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يطالب السوريون بعودة أراضيهم.

ثانيًا، يتطلب السلام تعاونًا في مجال الأمن، بما في ذلك ضمانات بعدم استئناف الأعمال العدائية، وتشكيل آليات رقابة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقات. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز دور الأمم المتحدة في مراقبة وقف إطلاق النار، وضمان احترام الاتفاقات بين الطرفين.

أيضًا، يجب معالجة القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، مثل عودة اللاجئين والمفقودين، ومساعدة المتضررين من الحرب. علاوة على ذلك، يتطلب السلام تغييرات في البيئة السياسية، سواء في الداخل السوري أو الإسرائيلي، من خلال تعزيز الحوار الشعبي والتفاهم المتبادل بين الشعبين.

في النهاية، يتطلب السلام الدائم إرادة سياسية من الطرفين، فضلاً عن دعم المجتمع الدولي لتوفير الضمانات اللازمة، والتأكد من تطبيق الاتفاقات بشكل فعّال ومنصف.

مقالات مشابهة

  • قصفتها من إسرائيل..انبعاث غاز سام من قاعدة عسكرية في سوريا
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • حافلة الزمالك تصل ستاد الدفاع الجوي استعدادًا لمواجهة بيراميدز
  • حافلة الزمالك تصل استاد الدفاع الجوي لمواجهة بيراميدز
  • بيراميدز يصل ملعب الدفاع الجوي لمواجهة الزمالك في الدوري
  • بيراميدز يصل استاد الدفاع الجوي استعداداً لمواجهة الزمالك
  • استعداداً لمباراة بيراميدز …وصول حافلة الزمالك إلى ستاد الدفاع الجوي
  • حافلة الزمالك تصل ملعب الدفاع الجوي لمواجهة بيراميدز
  • حافلة الزمالك تصل استاد الدفاع الجوي للقاء بيراميدز
  • تطورات الحادث الجوي في واشنطن.. طائرة ركاب اصطدمت بمروحية عسكرية وسقطت بنهر