قصة سفاح نساء تسترت «ريا وسكينة» في جرائمه.. من هو محمود علام؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عصابة ريا وسكينة هي التشكيل الإجرامي الأشهر في تاريخ مصر، لبشاعة ما ارتكبوه من جرائم متسلسلة في خطف وقتل السيدات، وبعد مرور أكثر من قرن على كشف جرائمهم فالاهتمام بهم وبأسرارهم لم يقل أو يخفت، ورغم ذلك لم تكن عصابة ريا وسكينة التشكيل العصابي الوحيد الموجود في تلك الحقبة الزمنية وكان هناك من هو أخطر منهم، والذي اشتهر فيما بعد بسفاح النساء.
في كتابه «رجال ريا وسكينة» دوّن الكاتب الراحل صلاح عيسى التفاصيل الخفية وراء عصابة محمود علام، فعلى الرغم من بشاعة كواليسها إلا أن أصداءها لم تكن في قوة تشكيل ريا وسكينة الذين اتخذوا من جرائم السفاح ساترًا لهم بشكل غير مباشر.
وارتكب محمود علام جرائمه وسط تشكيل عصابي مكون من 11 شخصا آخرين بمدينة طنطا في الغربية، إذ كانوا يستدرجون النساء اللاتي قيل عنهن إنهن سيئات السمعة، ثم يسرقون جميع مصوغاتهن ويحرقون جثثهن ويلقوهن في ترعة الجعفرية، وبعد مرور فترة من الوقت اشتهر زعيم العصابة «علام» باسم سفاح النساء وذاع صيته، لتكون جرائمه ساترًا لأفعال ريا وسكينة بصورة غير مباشرة، فكانوا يتخلصون من ضحاياهم بطمأنينة.
وجاء في كتاب ريا وسكينة: «قبل افتضاح أمر عصابة ريا وسكينة بعدة شهور اكتشفت الشرطة سلسلة من جرائم قتل السيدات سيئات السمعة وسرقة حليهن في مدينة طنطا، وارتكبها رجل يدعى محمود علام، قُدم إلى محكمة جنايات طنطا فحكمت بإعدامه، لكن السلطات أوقفت تنفيذ حكم الإعدام بعد أن أبدى علام استعداده للإدلاء بمعلومات جديدة، وسرعان ما قادت إلى التحقيق أحد عشر ممن اعترف عليهم باعتبارهم شركاء له في استغواء النساء وقتلهن، مؤكدا أن جرائم القتل كانت تنفذ في 3 منازل أرشد عنها».
حرق سفاح النساء لجثث الضحايابعد التخلص من الضحايا بواسطة أعوان «علام» تتم خطوة سرقة جميع حوزاتهن من نقود ومصوغات وملابس، وكانت تُوزع على جميع المشتركين في الجريمة مع تخصيص حصة للمنزل.
وبعد القبض على علام أقسم أمام جهات التحقيق أنه لم يشترك بنفسه في عمليات القتل، وكان يقتصر دوره على إغواء النساء بالتظاهر بأنه من الأثرياء أعيان الريف، ثم استدراجهن إلى حيث يقتلهن غيرهم، واعترف أنه كان يقلد السفاح الفرنسي الشهير في ذلك الوقت هنري لاندرو (الذي كان يستدرج النساء ويقتلهن خلال فترة الحرب العالمية الأولى).
المهمة الأساسية فيما بعد لـ«علام» كانت تأتي بحرق جثث بعض الضحايا في فرن داخل منزله، فيما عدا الرأس فكان يتخلص منه بدفنه أو إلقائه في ترعة الجعفرية، حيث كان يلقي أحيانًا جثث بعض الضحايا ممن يصعب عليه حرقها: «ولأن استئناف التحقيق في جرائم لاندرو المصري تواكب مع الكشف عن جرائم ريا وسكينة والتحقيق فيها، فكان طبيعيا أن تربط تعليقات الصحف بينهما، وأن تتخذ منهما معا مؤشرا خطيرا على انحطاط الأخلاق العامة».. وفق كتاب «رجال ريا وسكينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح النساء ريا وسكينة محمود علام سفاح النساء ریا وسکینة محمود علام
إقرأ أيضاً:
عائلات الضحايا تزور موقع تصادم الطائرتين الأمريكيتين
زارت عائلات ضحايا أفدح كارثة جوية في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عامًا موقع التحطم، يوم الأحد، خارج واشنطن العاصمة.
وسار العشرات من الأشخاص على طول ضفاف نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، على مقربة من المكان الذي حدث فيه تصادم بين طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر طراز بلاك هوك تابعة للجيش يوم الأربعاء الماضى، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرتين، وعددهم 67 شخصًا.إحياء ذكرى الضحاياوصلت العائلات في حافلات في رفقة الشرطة، مخلدين ذكرى أحبائهم، بينما يعمل المحققون الفيدراليون على تجميع تفاصيل الأحداث التي أدت إلى حادث التصادم.
أخبار متعلقة مبعوث ترامب: على أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات لوقف الحرب الدائرةكوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكيوتتأهب فرق الإنقاذ لانتشال المزيد من الحطام من المياه الباردة، وقال وزير النقل شون دافي، إنه يريد ترك الفرصة للمحققين الفيدراليين في مجال الطيران لإجراء تحقيقاتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العثور على رفات 55 من أصل 67 شخصًا لقوا حتفهم في الحادث - وكالات
لكنه طرح مجموعة من الأسئلة عن حادث التصادم في أثناء ظهوره في برامج إخبارية تليفزيونية صباحية.ماذا كان يحدث بأبراج المراقبةتساءل دافي في مقابلة مع قناة سي إن إن: "ماذا كان يحدث داخل أبراج المراقبة؟ هل كانت تعاني نقصًا في الموظفين؟
وماذا عن موقع الطائرة بلاك هوك، وارتفاع الطائرة بلاك هوك؟ وهل كان طيارو بلاك هوك يرتدون نظارات الرؤية الليلية؟