الجديد برس:

قصف حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، مُجمعات الصناعات ‏العسكرية لشركة “رفائيل” في منطقة ‏”زوفولون” شمال مدينة حيفا، بِصليات من الصواريخ.‏

وفي بيانٍ آخر، أعلن حزب الله استهداف مستعمرة “كريات موتسكين” ‏بِصليات من الصواريخ.

وجاءت عمليات حزب الله دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

وأطلق حزب الله اليوم، نحو 30 صاروخاً خلال رشقة واحدة، من لبنان نحو عكا وخليج حيفا. وطلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين في بلدات الشمال والجولان البقاء قرب الأماكن المحصنة.

وأحصى الإعلام الإسرائيلي نحو 10 عمليات اعتراض في عكا بعد إطلاق نيران من لبنان، ودوت صفارات الإنذار في عكا والمنطقة الصناعية وفي محيطها وفي الجليل الأعلى والغربي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية ومصادر مطلعة، من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع تنفيذ ضربة إسرائيلية مخطط لها ضد منشآت نووية إيرانية كانت مقررة في الشهر المقبل.

يأتي ذلك بعدما اختار ترامب في الأسابيع الأخيرة التوجه نحو المسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران لتقييد برنامجها النووي.

ووفقا لمصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين على دراية بالخطط الإسرائيلية السرية، فإن تل أبيب كانت قد أعدّت خطة لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال أسابيع، بدعم من واشنطن، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة لا تقل عن عام.

وأشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية. غير أن قرار ترامب بإلغاء الدعم أجهض تلك الخطط.

واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من الجدل الداخلي بشأن المفاضلة بين "دعم المسار الدبلوماسي أو مساندة إسرائيل في محاولتها لعرقلة قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية، في ظل ضعف إيراني على المستويين العسكري والاقتصادي"، وفقا للتقرير.

وقد سلطت هذه المناقشات الضوء على الانقسامات داخل الإدارة الأميركية، بين مسؤولين يميلون تقليديًا إلى الحزم العسكري ومساعدين آخرين شككوا في جدوى ضربة عسكرية لتدمير الطموحات النووية الإيرانية وتجنّب اندلاع حرب أوسع نطاقًا.

وبحسب "نيويورك تايمز"، خلصت النقاشات الداخلية في إدارة ترامب إلى "توافق هش" يميل نحو المسار الدبلوماسي، ورفض التحرك العسكري، خصوصًا مع إبداء إيران استعدادًا للتفاوض.

وبحسب مسؤولين مطلعين على الخطط الإسرائيلية، فإن إسرائيل كانت قد وضعت تصورًا لتنفيذ الضربة في شهر أيار/ مايو المقبل، وتهيأت لتنفيذها في ظل تفاؤل متزايد بإمكانية نيل موافقة أميركية. وكان الهدف من هذه الضربة هو "تأخير قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي لمدة عام أو أكثر".

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هذه الخطط كانت ستتطلب دعمًا أميركيًا، ليس فقط لتوفير الحماية لإسرائيل من الرد الإيراني، بل لضمان نجاح الضربة نفسها، ما كان سيجعل الولايات المتحدة شريكًا رئيسيًا في العملية.

وفي ظل هذه المعطيات، اختار ترامب المسار الدبلوماسي. ورغم وجود مؤشرات سابقة على استعداد ترامب للنظر في دعم الهجوم الإسرائيلي، فإن مواقف عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس، اتسمت بالحذر، مع تحذيراتهم من احتمالية اندلاع صراع إقليمي لا ترغب به واشنطن.

والأسبوع الماضي، أبلغ ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخططة ضد إيران، وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حيث أعلن من المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة بدأت مفاوضات مع إيران.

وفي بيان مصور أدلى به باللغة العبرية عقب اللقاء مع ترامب، قال نتنياهو إن "أي اتفاق مع إيران سيكون مجديًا فقط إذا سمح للدول الموقعة بالدخول إلى المنشآت، وتفجيرها، وتفكيك جميع المعدات، تحت إشراف وتنفيذ أميركي".

وفي ولايته الأولى، كان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما. أما في ولايته الثانية، وبدافع تفادي الانجرار إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، فقد بدأ مفاوضات مع طهران وحدد لها مهلة لا تتجاوز بضعة أشهر للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يهدد بضرب نووي إيران قبيل محادثات روما... ويتكوف: الاتفاق مرهون بالتخصيب والأسلحة

وبحسب الصحيفة، فإن "إسرائيل كانت منذ سنوات تُجري تدريبات على قصف المنشآت النووية الإيرانية، وتقيّم مدى قدرتها على تنفيذ ذلك بمساعدة أميركية أو بدونها. غير أن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربة ازداد بعد سلسلة انتكاسات تعرضت لها إيران العام الماضي".

وشملت تلك الانتكاسات، وفقا للتقرير، "فشل معظم الصواريخ الباليستية الإيرانية في اختراق الدفاعات الأميركية والإسرائيلية خلال هجمات نيسان/ أبريل الماضي (على إسرائيل)، وهزيمة حزب الله، الحليف الرئيس لإيران، بالإضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سورية، حليف طهران، ما أوقف خط التهريب الأساسي للأسلحة من إيران".

وفي هجمات إسرائيل، تعرضت أنظمة الدفاع الجوي في إيران وسورية للتدمير، إلى جانب منشآت إنتاج وقود الصواريخ، ما حدّ من قدرة إيران على تصنيع صواريخ جديدة لفترة من الزمن، وفقا للتصريحات الإسرائيلية.

المخطط الإسرائيلي: عملية كوماندوز وضربة جوية

وناقشت إسرائيل مع الجانب الأميركي عدة خيارات للهجوم في أيار/مايو. وكان نتنياهو يدفع في البداية نحو خطة تمزج بين ضربات جوية وغارات كوماندوز، وهي نسخة أوسع من العملية التي نفذتها إسرائيل في أيلول/سبتمبر الماضي حين أرسل الجيش الإسرائيلي قوات عبر مروحية إلى سورية ودمر منشأة تحت الأرض كانت تُستخدم لتصنيع صواريخ لحزب الله.

وبطلب من نتنياهو، أطلع كبار المسؤولين الإسرائيليين نظراءهم الأميركيين على خطة دمجت بين عملية كوماندوز تستهدف مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف جوي، وكان الأمل أن تشارك فيها طائرات أميركية.

لكن المسؤولين الأميركيين أبدوا مخاوفهم من أن هذه الطريقة لن تستهدف سوى بعض المواقع، إذ تُخزن إيران اليورانيوم المخصب في عدة أماكن مختلفة. ولضمان النجاح، كانت إسرائيل بحاجة لمشاركة الطائرات الأميركية في تأمين الغطاء الجوي لقواتها.

لكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أفادوا أن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل تشرين الأول/أكتوبر، فيما كان نتنياهو يريد تنفيذها بسرعة. لذلك بدأت إسرائيل تعدّ لخطة بديلة لحملة قصف ممتدة تتطلب أيضًا دعمًا أميركيًا، بحسب مسؤولين مطلعين.

وبعد صرف النظر عن خطة الكوماندوز، بدأت النقاشات تتركز على حملة قصف موسعة تبدأ في أوائل أيار/ مايو وتستمر أكثر من أسبوع. وكانت إسرائيل قد دمرت العام الماضي منظومة الدفاع الجوي الروسية S-300 في إيران، وكان من المقرر أن تبدأ الحملة الجديدة بقصف ما تبقى من الدفاعات الجوية، ل فتح الطريق أمام الطائرات لضرب المنشآت النووية.

وستستدعي أي ضربة إسرائيلية ردًا صاروخيًا من إيران يتطلب تدخلًا أميركيًا لصدّه.

ووفق التقرير، كان بعض المسؤولين الأميركيين منفتحين بداية على مناقشة الخطة. وقد أجرى الجنرال مايكل كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، مناقشات حول إمكانية دعم واشنطن للهجوم الإسرائيلي في حال وافق ترامب عليه.

ومع تصاعد العمليات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، بدأ الجنرال كوريلّا، بموافقة البيت الأبيض، بنقل معدات عسكرية إلى الشرق الأوسط، حيث انضمت حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى "هاري إس. ترومان" في البحر الأحمر، ونُشرت منظومتان من صواريخ "باتريوت" ومنظومة "ثاد" للدفاع الجوي في المنطقة.

كما جرى إرسال نحو نصف دزينة من القاذفات الاستراتيجية B-2 القادرة على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي ذخائر حيوية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. ودرست الولايات المتحدة إمكانية نشر مقاتلات إضافية في قاعدة داخل إسرائيل.

ورغم أن هذه المعدات يمكن استخدامها في الضربات على الحوثيين، فإن مسؤولين أميركيين قالوا بشكل غير علني إنها كانت جزءًا من خطة محتملة لدعم إسرائيل في حال نشوب مواجهة مع إيران.

وخلال زيارة كوريلّا إلى إسرائيل خلال الشهر الجاري، أبلغ المسؤولين هناك بأن البيت الأبيض يريد تعليق خطة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. واتصل نتنياهو بترامب في 3 نيسان/أبريل. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قال له ترامب إنه لا يرغب في مناقشة الخطط الإيرانية عبر الهاتف، ودعاه إلى زيارة البيت الأبيض.

ووصل نتنياهو إلى واشنطن في 7 نيسان/ أبريل. ورغم أن الزيارة قُدمت علنًا كفرصة لمناقشة الرسوم الجمركية الأميركية، إلا أن الموضوع الرئيسي من وجهة نظر الإسرائيليين كان خطط الهجوم على إيران. لكن خلال وجود نتنياهو في البيت الأبيض، أعلن ترامب بشكل علني عن بدء المحادثات مع إيران.

وفي المحادثات المغلقة، أبلغ ترامب نتنياهو بشكل واضح أنه لن يقدّم دعمًا أميركيًا لأي هجوم إسرائيلي في أيار/مايو، طالما أن المفاوضات لا تزال جارية، وفقًا لمسؤولين مطلعين.

وفي أعقاب زيارة نتنياهو، أوفد ترامب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إلى تل أبيب، حيث التقى يوم الأربعاء الماضي مع نتنياهو ورئيس جهاز الموساد دافيد برنيا لمناقشة الخيارات المطروحة بشأن إيران.

وبحسب مصدر مطلع على الزيارة، جرى طرح عدة سيناريوهات إلى جانب الضربات العسكرية، منها عمليات إسرائيلية سرية بدعم أميركي، وتشديد تطبيق العقوبات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز، إن "كامل فريق القيادة في الإدارة معني بسياسة الرئيس تجاه إيران وجهوده لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف "الرئيس ترامب كان واضحًا: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وجميع الخيارات مطروحة. وقد فوّض بإجراء محادثات مباشرة وغير مباشرة مع إيران لتأكيد هذه النقطة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه المفاوضات لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية".

ويؤكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل، من دون دعم أميركي، لا يمكنها إلحاق أضرار كافية بالمواقع النووية الإيرانية باستخدام سلاح الجو فقط. وقد سعت إسرائيل مرارًا للحصول على أكبر قنبلة تقليدية أميركية — قنبلة خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل — لتدمير المنشآت المحصنة تحت الجبال.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جيش الاحتلال يتخذ خطوات ضد أطباء احتياط دعوا لوقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة الأكثر قراءة بالفيديو: وزير الخارجية المصري يتحدث حول آخر مستجدات مفاوضات غزة مقتل شقيقين بجريمة إطلاق نار جديدة في الرملة الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول القدس القديمة وأسوارها الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لبنان.. نحو مئتي قتيل بغارات إسرائيلية وآلاف الخروقات
  • صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
  • مسيرة إسرائيلية تقصف غرفة سكنية في حي الدواوير جنوبي لبنان
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
  • لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
  • ‏الرئيس اللبناني يؤكد للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ
  • عون أجرى اتصالاً بالملك عبد الله الثاني حول خلية الصواريخ
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في وادي الحجير جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • عن تجريد حزب الله من سلاحه.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية