يجسد إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأمير محمد بن سلمان اليوم الخميس إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية»، وتشكيل مجلس إدارتها، التي صدر الأمر الملكي الكريم بتأسيسها، وأن تكون مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة في مدينة الرياض، وتعزيز قدراتها في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والفنون والرياضة، كما تسعى المؤسسة لتعزيز التعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وتنفيذ مشاريع وبرامج تعزز الابتكار وتسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع.

وتسعى المؤسسة إلى تصميم وتنفيذ برامج تنموية تدعم أهدافها في تحقيق التنمية الاجتماعية، والمساهمة في تنمية برامج القطاع غير الربحي في المجالات ذات الصلة وأنشطة الجهات التابعة لها.

وتؤمن المؤسسة بأهمية البحث والتطوير وتسعى لتشجيع البحوث والدراسات في مجالات التنمية الاجتماعية والقطاع غير الربحي من خلال مركز الأبحاث وتطوير برامجها الاجتماعية وتحسينها بناء على النتائج والمعرفة التي تسعى لتوفير بيئة مواتية للابتكار والإبداع والتجربة من خلال حاضنات ومسرعات الريادة المجتمعية والاستفادة من التقنيات والممارسات الحديثة في إدارة الأصول الاجتماعية.

وتعمل المؤسسة مع الجهات المعنية لتعزيز بيئة منظمة لقطاع التنمية الاجتماعية والقطاع غير الربحي، وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة بأعمالها ومهماتها.

وتركز مؤسسة الرياض غير الربحية جهودها على المحاور الرئيسية لمؤسسة الرياض غير الربحية التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المدينة الشاملة لمجتمعها، وتحقيق التنمية المستدامة، وتتمحور حول الصحة والسعادة، والتمكين والشمولية، والاستدامة البيئية، والانتماء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستدامة الأمير محمد بن سلمان القطاعات الحكومية قطاع التنمية مدينة الرياض الریاض غیر الربحیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.


وأضافت  خلال مشاركتها  في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة  تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • «لجنة إدارة المشغل الجديدة» في شركة «الواحة» للنفط تتسلم مهامها
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات
  • نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق سمو ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
  • المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
  • إطلاق خدمة الحافلات تحت الطلب في الرياض عبر تطبيق درب .. صور
  • طبقا لتصنيف فوربس.. كيف يعيد مديري الأصول تشكيل المشهد الاستثماري بالمنطقة